الصناعات الحربية الاسرائيلية تسعى لتطوير منظومة صواريخ لاعتراض صواريخ المقاومة الفلسطينية في الجو
الصناعات الحربية الاسرائيلية تسعى لتطوير منظومة صواريخ لاعتراض صواريخ المقاومة الفلسطينية في الجو
غزة-دنيا الوطن
تدرس الصناعات الأمنية الصهيونية منذ عدة أيام إمكانية تعديل منظومة " ناوتيلوس" التي تستهدف اعتراض صواريخ من طراز "كاتيوشا"، بحيث يكون من الممكن استخدامها لاعتراض وإسقاط صواريخ "قسام" التي تصنّعها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
يشار إلى أن واشنطن وتل أبيب تقومان منذ بضع سنوات بتطوير منظومة "ناوتيلوس" التي تستند إلى رصد الصاروخ المستهدف والإشارة إليه بواسطة أشعة ليزر ثم اعتراضه بواسطة صاروخ آخر.
وحسب ما قاله المصدر الأمني الصهيوني للإذاعة العبرية، فإن تعديل هذه المنظومة لتفعيلها ضد صواريخ القسام سيكلف الصناعات الأمنية (الإسرائيلية) مبالغ باهظة تفوق تكاليف مواجهة "الكاتيوشا".
إلى ذلك، ادعى مصدر أمني آخر، صباح اليوم، أن الجيش الصهيوني عثر في منطقة بيت حانون على صاروخ "ناصر 3"، وهو من طراز صواريخ القسام، لكنه تم تطويره بشكل يتيح له حمل كمية أكبر من المواد المتفجرة. مشيراً إلى أن طوله يتجاوز المترين ووزنه 90 كيلوغراماً، ويحمل ما بين 10 إلى 20 كيلو غراماً من المتفجرات، في حين يصل مداه إلى نحو 10 كيلومترات.
وقال مصدر أمني صهيوني إن هذه الصواريخ تصل إلى مدى بعيد وهذا يعني زيادة الخطر على المدن (الإسرائيلية).
يذكر أن قوات الاحتلال تستخدم أحدث ما توصلت إليه التنكولوجيا العسكرية الصهيو ـ أمريكية في قصف المنازل السكنية وتجمعات الأهالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في حرب إبادة شاملة تشنها ضد الفلسطينيين فوق أرضهم.
ويشار بهذا الصدد إلى أنه ومنذ بداية انتفاضة الأقصى قتلت قوات الاحتلال الصهيوني أكثر من 4000 آلاف فلسطينيين نصفهم من الأطفال والنساء والشيوخ وأصابت نحو 42 ألف فلسطيني بجراح باستخدامها تلك التكنولوجيا العسكرية الفتاكة.
غزة-دنيا الوطن
تدرس الصناعات الأمنية الصهيونية منذ عدة أيام إمكانية تعديل منظومة " ناوتيلوس" التي تستهدف اعتراض صواريخ من طراز "كاتيوشا"، بحيث يكون من الممكن استخدامها لاعتراض وإسقاط صواريخ "قسام" التي تصنّعها كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس.
يشار إلى أن واشنطن وتل أبيب تقومان منذ بضع سنوات بتطوير منظومة "ناوتيلوس" التي تستند إلى رصد الصاروخ المستهدف والإشارة إليه بواسطة أشعة ليزر ثم اعتراضه بواسطة صاروخ آخر.
وحسب ما قاله المصدر الأمني الصهيوني للإذاعة العبرية، فإن تعديل هذه المنظومة لتفعيلها ضد صواريخ القسام سيكلف الصناعات الأمنية (الإسرائيلية) مبالغ باهظة تفوق تكاليف مواجهة "الكاتيوشا".
إلى ذلك، ادعى مصدر أمني آخر، صباح اليوم، أن الجيش الصهيوني عثر في منطقة بيت حانون على صاروخ "ناصر 3"، وهو من طراز صواريخ القسام، لكنه تم تطويره بشكل يتيح له حمل كمية أكبر من المواد المتفجرة. مشيراً إلى أن طوله يتجاوز المترين ووزنه 90 كيلوغراماً، ويحمل ما بين 10 إلى 20 كيلو غراماً من المتفجرات، في حين يصل مداه إلى نحو 10 كيلومترات.
وقال مصدر أمني صهيوني إن هذه الصواريخ تصل إلى مدى بعيد وهذا يعني زيادة الخطر على المدن (الإسرائيلية).
يذكر أن قوات الاحتلال تستخدم أحدث ما توصلت إليه التنكولوجيا العسكرية الصهيو ـ أمريكية في قصف المنازل السكنية وتجمعات الأهالي في الأراضي الفلسطينية المحتلة في حرب إبادة شاملة تشنها ضد الفلسطينيين فوق أرضهم.
ويشار بهذا الصدد إلى أنه ومنذ بداية انتفاضة الأقصى قتلت قوات الاحتلال الصهيوني أكثر من 4000 آلاف فلسطينيين نصفهم من الأطفال والنساء والشيوخ وأصابت نحو 42 ألف فلسطيني بجراح باستخدامها تلك التكنولوجيا العسكرية الفتاكة.
التعليقات