الموساد سهل توقيف معتقلين في البحرين
الموساد سهل توقيف معتقلين في البحرين
غزة-دنيا الوطن
كشفت مصادر بحرينية عن اعتراض الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) رسائل وجهت سابقا بالبريد الإلكتروني إلى الموقع الإلكتروني لكتائب القسام في فلسطين من قبل 6 إسلاميين تم توقيفهم في البحرين العام الماضي. وقالت المصادر إن الرسائل الإلكترونية كانت تحتوي طرقا للهجوم من ضمنها مواصفات لقنبلة سامة. وقالت المصادر عينها إن "الموساد" بدوره حول المعلومات بحوزته إلى CIA.
وأوضح المحامي عبدا لله هاشم الذي يتولى الدفاع عن 4 من أصل 6 متهمين أن أقراصا مدمجة وأجهزة كومبيوتر كانت قد ضبطت مع المتهمين أخيراً لم تحتو جديداً، مشيرا إلى أن اتهامات النيابة البحرينية تناولت قرصا مدمجا يشار إليه بـ"المبتكر الفريد". وأشار إلى أن السلطات البحرينية عثرت عليه مع أحد المتهمين الستة الذين تم توقيفهم العام الماضي فيما أطلق على قضيتهم لاحقا اسم "الخلية المسلحة".
وأضاف هاشم لجريدة "الحياة" اللندنية أن النيابة طرحت أسئلة تتعلق بـمدى إرسال معلومات عن طرق للهجوم إلى العراق، واستخدامها في هجوم للمقاومة العراقية على جنود أمريكيين. وأضاف أن أحد المتهمين أنكر علمه بوصول هذه المعلومات إلى المقاتلين العراقيين.
وأشار المحامي البحريني ذاته إلى أن ما وصفه وكيل النيابة بالقنبلة السامة واتهام الموقوفين بوضع مواصفاتها ابتكار جديد في هذا الشأن. وأضاف هاشم أن "الموساد" اعترض رسالة تحوي توصيفا لهذا الابتكار أرسلت من الموقوفين إلى الموقع الإلكتروني لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية.
وأفاد هاشم أن CIA قدمت معلومات تتعلق بالأشخاص الستة الذين تم توقيفهم وأطلق سراح 4 منهم لعدم كفاية الأدلة. وكانت تحقيقات السلطات البحرينية مع الـ 6 المتهمين بالتخطيط لـتفجير منشآت بحرينية، كشفت عن جلب معلومات سابقة يتضمنها قرص مدمج، لطريقة تصنيع الغاز السام. وقالت جريدة "الحياة" اللندنية إن ذلك يعكس تناقضاً مع الرواية الرسمية التي قالت إن طريقة التصنيع وجدت ضمن ملفات أجهزة كومبيوتر في الاعتقالات الأخيرة.
وأمرت النيابة البحرينية أمس بحبس المتهمين الستة 45 يوماً على ذمة التحقيق، فيما أنكر المتهم محمد صالح ذهابه إلى كشمير في 1999، مقرا بسفره إليها في 1989، ضمن وفد رسمي لتقديم مساعدات إنسانية. لكن النيابة أوضحت أن المعلومات الأمنية تشير إلى أنه كان ذاهباً لتلقي دورة عسكرية، الأمر الذي أنكره المتهم كما نفى تعرضه لطلق ناري في رجله وطالب بعرضه على طبيب لإثبات أن ذلك مختلق.
غزة-دنيا الوطن
كشفت مصادر بحرينية عن اعتراض الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) رسائل وجهت سابقا بالبريد الإلكتروني إلى الموقع الإلكتروني لكتائب القسام في فلسطين من قبل 6 إسلاميين تم توقيفهم في البحرين العام الماضي. وقالت المصادر إن الرسائل الإلكترونية كانت تحتوي طرقا للهجوم من ضمنها مواصفات لقنبلة سامة. وقالت المصادر عينها إن "الموساد" بدوره حول المعلومات بحوزته إلى CIA.
وأوضح المحامي عبدا لله هاشم الذي يتولى الدفاع عن 4 من أصل 6 متهمين أن أقراصا مدمجة وأجهزة كومبيوتر كانت قد ضبطت مع المتهمين أخيراً لم تحتو جديداً، مشيرا إلى أن اتهامات النيابة البحرينية تناولت قرصا مدمجا يشار إليه بـ"المبتكر الفريد". وأشار إلى أن السلطات البحرينية عثرت عليه مع أحد المتهمين الستة الذين تم توقيفهم العام الماضي فيما أطلق على قضيتهم لاحقا اسم "الخلية المسلحة".
وأضاف هاشم لجريدة "الحياة" اللندنية أن النيابة طرحت أسئلة تتعلق بـمدى إرسال معلومات عن طرق للهجوم إلى العراق، واستخدامها في هجوم للمقاومة العراقية على جنود أمريكيين. وأضاف أن أحد المتهمين أنكر علمه بوصول هذه المعلومات إلى المقاتلين العراقيين.
وأشار المحامي البحريني ذاته إلى أن ما وصفه وكيل النيابة بالقنبلة السامة واتهام الموقوفين بوضع مواصفاتها ابتكار جديد في هذا الشأن. وأضاف هاشم أن "الموساد" اعترض رسالة تحوي توصيفا لهذا الابتكار أرسلت من الموقوفين إلى الموقع الإلكتروني لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية.
وأفاد هاشم أن CIA قدمت معلومات تتعلق بالأشخاص الستة الذين تم توقيفهم وأطلق سراح 4 منهم لعدم كفاية الأدلة. وكانت تحقيقات السلطات البحرينية مع الـ 6 المتهمين بالتخطيط لـتفجير منشآت بحرينية، كشفت عن جلب معلومات سابقة يتضمنها قرص مدمج، لطريقة تصنيع الغاز السام. وقالت جريدة "الحياة" اللندنية إن ذلك يعكس تناقضاً مع الرواية الرسمية التي قالت إن طريقة التصنيع وجدت ضمن ملفات أجهزة كومبيوتر في الاعتقالات الأخيرة.
وأمرت النيابة البحرينية أمس بحبس المتهمين الستة 45 يوماً على ذمة التحقيق، فيما أنكر المتهم محمد صالح ذهابه إلى كشمير في 1999، مقرا بسفره إليها في 1989، ضمن وفد رسمي لتقديم مساعدات إنسانية. لكن النيابة أوضحت أن المعلومات الأمنية تشير إلى أنه كان ذاهباً لتلقي دورة عسكرية، الأمر الذي أنكره المتهم كما نفى تعرضه لطلق ناري في رجله وطالب بعرضه على طبيب لإثبات أن ذلك مختلق.
التعليقات