المحطات الفضائية العربية تدفع للمحللين السياسيين الإسرائيليين اموالا مقابل مشاركتهم في اي برنامج
المحطات الفضائية العربية تدفع للمحللين السياسيين الإسرائيليين اموالا مقابل مشاركتهم في اي برنامج
بقلم: منى جبران -القدس
من الغريب واللافت للنظر أننا نسمع كبار رؤساء الدول مثل رئيس الأمريكي الأسبق بل الكلينتون او متخصصون من حملة الشهادات العليا بدرجة البروفسور ...الخ هم الذين يتقاضون أجرا على مشاركتهم في لقاءت تلفزيونية او احتفالات او ندوات معروفين بآرائهم المتطرفة الإسرائيلية ولا يحملون أي طرحات غير الصهيونية أن تقوم محطات عربية معروفة للمشاهد العربي باستضافتهم في برامجهم المختلفة مع العلم هؤلاء المحللين يتقاضون أجرا مقابل هذه المقابلة يتراوح من 70-250 دولار لكل ساعة عمل مع توفير كافة وسائل الراحة والترفيهية لهم.
وتعليقا على ذلك صرح شاؤول منشه المحلل السياسي الإسرائيلي تعليقا على ذلك ان حضور الرأي الاسرائيلي في وسائل الاعلام العربية هو أمر حيوي هام بالنسبة للجماهير العربية بالإضافة لأهميته للإسرائيليين , لان هذه الجماهير كانت طوال عشرات السنين محرومتا من الاطلاع في وسائل اعلامها على ما يدور في خلد الاسرائيين وعلى مواقفهم . وذلك من جراء سياسة المقاطعة التي فرض من قبل الدول العربية العربية ضد اسرائيل وكان من وراء المقاطعة التي فرضتها الدول العربية عدم السماح الى الاراء المتطرفة الصهيونية ووصولها الى الشارع العربي الذي يعرف حقيقة هذا الامر و(الصراع الفلسطيني الاسرائيلي) .
واضاف منشه ان من المهم جدا ان يحيط العرب علما من راي الاسرائيليين على مختلف النزاعات سواء كانت معتدلا او متطرفا , وهذا الامر مهم حتى بالنسبة للذين يرون من اسرائيل عدوا والحكمة المشهورة تقول ( اعرف عدوك ) ووسائل الاعلام العربية قبل ان تفتح ابوابها امام الرأي الاسرائيلي كانت تقتاد من نقود مما وصفوا بالخبراء في شؤون العدوا الاسرائيلي كذلك الذين يعملون في قسم تحليلات الاسرائيلية لهذه الوسائل .
واوضح الى ان المجتمع العربي اصبح يدرك انه من الضرورة الاطلاع على الراي الاسرائيلي وهذا ما اتضح من استطلاعات الرأي العام ) بان يحيطوا علما بالرأي الاسرائيلي الحقيقي وليس بواسطة هؤلاء الخبراء والمختصين , كما انه ليس من المنطق مثلا : ان نصغي الى ايطالي عما يفكر به الصينيون بدلا من ان نصغي من الصينيين انفسهم مشيرا الى ان وسائل الاعلام حولت العالم الى قرية خارجية لم يعد من الممكن اخفاء الحقائق واحاطت اسرائيل بجدار من التعتيم الاعلامي فكل شيء اصبح مكشوفا ولكن الانظمة العميقة هي وحدها تخشى الانفتاح والنور ومعرفة الحقائق .
اما المحلل السياسي مئير كوهن الذي يعمل في التلفويون الاسرائيلي فقال :" ان الاعلام العربي بدأ يدرك ان يكون منفتحا بالنسبة للاسرائيل لكي يقدم رسالة كذلك يعرض عليه وجهات النظر وبتالي هو الذي يصنع رأيه مضيفا الى ان الاعلام العربي اصبح الان في مرحلة مع الدول الغربية والمتحضرة في سماع وجهة النظر .
وفي نفس السياق تحدثت أميرة ارون المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية قائلة :" نحن نعتبر المشاركة الاسرائيلية في القنوات العربية الفضائية وفي كل المحطات هي بمثابة نقل الصورة الحقيقة وبما ان إسرائيل هي جزء من الشرق الاوسط والطرف المهم في عملية السلام كان لابد ان تعطي النموذج الايجابي امام الجماهير العربية .
وأوضحت ان إسرائيل تقوم ببذل جهود كبيرة وإعطاء معلومات وتفاصيل للصحفيين من اجل تشجيع الحوار وارسال الصورة الحقيقية من خلال وسائل الاعلام العربية لإزالة كل ما هو سلبي عن المجتمع الإسرائيلي كما يعرف في العالم العربي ولكي يكون هناك فكرة لدى المواطن العربي عن المجتمع الإسرائيلي , كما يجب ان ننمي الحوار بيننا وبين الشعوب العربية.
مع العلم هؤلاء المحللين هم موظفين يعملون لدى المؤسسات الحكومية الاسرائيلية ويمنع منعا باتا ان يتقاضوا أي اجر على ذلك .وعلى الرغم من قرار جامعة الدول العربية للمقاطعة كافة اشكال الاتصال مع اسرائيل الى اننا نجد الهرولة بين وسائل الاعلام العربية في استضافة المحللين الاسرائيليين والدفع لهم على مشار كتهم مع العلم ان جميع المشاركين العرب ( محللين سياسين لا يتم الدفع لهم ).
*خاص بدنيا الوطن
بقلم: منى جبران -القدس
من الغريب واللافت للنظر أننا نسمع كبار رؤساء الدول مثل رئيس الأمريكي الأسبق بل الكلينتون او متخصصون من حملة الشهادات العليا بدرجة البروفسور ...الخ هم الذين يتقاضون أجرا على مشاركتهم في لقاءت تلفزيونية او احتفالات او ندوات معروفين بآرائهم المتطرفة الإسرائيلية ولا يحملون أي طرحات غير الصهيونية أن تقوم محطات عربية معروفة للمشاهد العربي باستضافتهم في برامجهم المختلفة مع العلم هؤلاء المحللين يتقاضون أجرا مقابل هذه المقابلة يتراوح من 70-250 دولار لكل ساعة عمل مع توفير كافة وسائل الراحة والترفيهية لهم.
وتعليقا على ذلك صرح شاؤول منشه المحلل السياسي الإسرائيلي تعليقا على ذلك ان حضور الرأي الاسرائيلي في وسائل الاعلام العربية هو أمر حيوي هام بالنسبة للجماهير العربية بالإضافة لأهميته للإسرائيليين , لان هذه الجماهير كانت طوال عشرات السنين محرومتا من الاطلاع في وسائل اعلامها على ما يدور في خلد الاسرائيين وعلى مواقفهم . وذلك من جراء سياسة المقاطعة التي فرض من قبل الدول العربية العربية ضد اسرائيل وكان من وراء المقاطعة التي فرضتها الدول العربية عدم السماح الى الاراء المتطرفة الصهيونية ووصولها الى الشارع العربي الذي يعرف حقيقة هذا الامر و(الصراع الفلسطيني الاسرائيلي) .
واضاف منشه ان من المهم جدا ان يحيط العرب علما من راي الاسرائيليين على مختلف النزاعات سواء كانت معتدلا او متطرفا , وهذا الامر مهم حتى بالنسبة للذين يرون من اسرائيل عدوا والحكمة المشهورة تقول ( اعرف عدوك ) ووسائل الاعلام العربية قبل ان تفتح ابوابها امام الرأي الاسرائيلي كانت تقتاد من نقود مما وصفوا بالخبراء في شؤون العدوا الاسرائيلي كذلك الذين يعملون في قسم تحليلات الاسرائيلية لهذه الوسائل .
واوضح الى ان المجتمع العربي اصبح يدرك انه من الضرورة الاطلاع على الراي الاسرائيلي وهذا ما اتضح من استطلاعات الرأي العام ) بان يحيطوا علما بالرأي الاسرائيلي الحقيقي وليس بواسطة هؤلاء الخبراء والمختصين , كما انه ليس من المنطق مثلا : ان نصغي الى ايطالي عما يفكر به الصينيون بدلا من ان نصغي من الصينيين انفسهم مشيرا الى ان وسائل الاعلام حولت العالم الى قرية خارجية لم يعد من الممكن اخفاء الحقائق واحاطت اسرائيل بجدار من التعتيم الاعلامي فكل شيء اصبح مكشوفا ولكن الانظمة العميقة هي وحدها تخشى الانفتاح والنور ومعرفة الحقائق .
اما المحلل السياسي مئير كوهن الذي يعمل في التلفويون الاسرائيلي فقال :" ان الاعلام العربي بدأ يدرك ان يكون منفتحا بالنسبة للاسرائيل لكي يقدم رسالة كذلك يعرض عليه وجهات النظر وبتالي هو الذي يصنع رأيه مضيفا الى ان الاعلام العربي اصبح الان في مرحلة مع الدول الغربية والمتحضرة في سماع وجهة النظر .
وفي نفس السياق تحدثت أميرة ارون المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية قائلة :" نحن نعتبر المشاركة الاسرائيلية في القنوات العربية الفضائية وفي كل المحطات هي بمثابة نقل الصورة الحقيقة وبما ان إسرائيل هي جزء من الشرق الاوسط والطرف المهم في عملية السلام كان لابد ان تعطي النموذج الايجابي امام الجماهير العربية .
وأوضحت ان إسرائيل تقوم ببذل جهود كبيرة وإعطاء معلومات وتفاصيل للصحفيين من اجل تشجيع الحوار وارسال الصورة الحقيقية من خلال وسائل الاعلام العربية لإزالة كل ما هو سلبي عن المجتمع الإسرائيلي كما يعرف في العالم العربي ولكي يكون هناك فكرة لدى المواطن العربي عن المجتمع الإسرائيلي , كما يجب ان ننمي الحوار بيننا وبين الشعوب العربية.
مع العلم هؤلاء المحللين هم موظفين يعملون لدى المؤسسات الحكومية الاسرائيلية ويمنع منعا باتا ان يتقاضوا أي اجر على ذلك .وعلى الرغم من قرار جامعة الدول العربية للمقاطعة كافة اشكال الاتصال مع اسرائيل الى اننا نجد الهرولة بين وسائل الاعلام العربية في استضافة المحللين الاسرائيليين والدفع لهم على مشار كتهم مع العلم ان جميع المشاركين العرب ( محللين سياسين لا يتم الدفع لهم ).
*خاص بدنيا الوطن
التعليقات