سيدة مصرية اختلفت مع زوجها فاطلقت الثعابين السامة في العمارة والشارع

سيدة مصرية اختلفت مع زوجها فاطلقت الثعابين السامة في العمارة والشارع

غزة-دنيا الوطن

شهد أحد شوارع حي بولاق الدكرور المكتظ بالسكان مؤخراً أغرب انتقام من نوعه قامت به زوجة تجاه زوجها الذي اشتهر بمعاملته السيئة لها. قامت الزوجة وتدعي سعدية بفتح اقفاص الثعابين السامة والفئران التي يحتفظ بها الزوج الذي يعمل في توريد الحيوانات والزواحف لجهات ومعامل مختلفة. بدأت الواقعة حينما اكتشفت الزوجة أن شريك حياتها أحمد عبد السميع ومهنته تاجر قد شرع في الزواج من جارتها الأرملة التي تقيم في نفس العمارة. وكان الزوج قد تغيب عن الشقة لمدة يومين وفي اليوم الثالث سمعت سعدية صوته في الطابق العلوي، وحينما صعدت حيث مصدر الصوت اكتشفت ان زوجها ينشد غراماً في جارته.

وبعد طرق عنيف علي الباب خرج العريس بملابسه الداخلية وقام بضرب زوجته بعنف بينما تولت العروس الجديدة تقديم عقد الزواج لضرتها كي تتأكد من حسن سيرتها وسلوكها وتجمع عدد من السكان علي صوت المشاجرة. وبعد لحظات نزلت سعدية لشقتها وهي غاضبة وإذا بصوت قرد صغير في المنور المواجه لشقتها يقدم لها فكرة خيالية للانتقام. وبالفعل قامت بفتح المخزن للحيوانات الموجودة به كما قامت بفتح الأقفاص الموجودة بها الجرذان والثعابين حيث تركتها تخرج للشارع. لم ينته انتقام سعدية عند هذا المستوي ولكنها استغلت الخبرة التي تعلمتها من زوجها بشأن اصطياد الحيوانات وكيفية التعامل معها حيث قامت بالإمساك بأحد الثعابين ووضعته عن طريق الشباك في شقة العروس الجديدة ضرتها.

وبعد لحظات من الانتقام التاريخي للزوجة الأولي ساد صوت صراخ وعويل بين سكان العمارة الذين شاهدوا الزواحف تنطلق في العمارة لتحول حياتهم لجحيم وهلاك. وبالفعل قامت النسوة بوضع اطفالهن داخل غرف محكمة، بينما قام الرجال بالاتصال بالشرطة من اجل إنقاذهم. وبعد ليلة كاملة نجح السكان في العمارات المجاورة بمساعدة بعض أفراد الأمن في احتواء الموقف، غير أن الزوج وجد في انتظاره مشكلة كبيرة حيث وجهت له تهمة ترويع حياة المواطنين وتعريضها للخطر بتحويله جزءا من العمارة التي يسكن بها إلي مزرعة للحيوانات والزواحف شديدة الخطر. كما واجهت الزوجة نفس الاتهام. وكانت لحظة فاصلة بين الزوجين حين قام عبد السميع بتطليق زوجته الأولي امام الأهالي بعد أن تسببت غيرتها في هلاك مشروعه التجاري الذي كان يدر عليه ربحاً معقولاً حيث كان يبيع حيواناته لهواة تربية الزواحف والنسانيس والكلاب بالإضافة لتعامله مع عدد من المعامل ومراكز البحث العلمية.

الطريف ان الزوج اكتشف بعد أيام من وقوع الحادث أن زوجته كانت تقوم ببيع العديد من الزواحف والكلاب الصغيرة بدون علمه، حيث كانت تؤكد له أنها تعثر علي بعضها ميتاً لذا تقوم بالتخلص منه.

التعليقات