نبيل عمرو وزير الاعلام السابق لدنيا الوطن: مجلة حوار تهدف الى التوازن في المعالجة بين الجانب السياسي و الوضع الداخلي

نبيل عمرو وزير الاعلام السابق لدنيا الوطن: مجلة حوار تهدف الى التوازن في المعالجة بين الجانب السياسي و الوضع الداخلي
غزة-دنيا الوطن-نورا سليمان
صدر مؤخرا في الأراضي الفلسطينية العدد الأول من مجلة الحوار عن المركز الفلسطيني للاتصال الجماهيري وهي مجلة شهرية سياسية جامعة لكل المواضيع التي تطرح على الساحة الفلسطينية ويرأس تحريرها وزير الاعلام الفلسطيني السابق النائب نبيل عمرو عضو المجلس التشريعي كما تضم هيئة التحرير كل من سميح شبيب ومحمد ياغي ويحي رباح وصالح هواش.
وقال نبيل عمر لـ"دنيا الوطن" ان فكرة هذه المجلة (الحوار) تتخلص في أنها منبر للحوار.
كما أكد على ان العدد القادم من المجلة سيفرد مساحة واسعة للردود على القضايا المثارة حرصا على بلوغ حالة من التوازن في المعالجة بين الجانب السياسي وقضايا الوضع الداخلي. مشيرا الى ان هذا العدد يعتبر تجريبي.
وقال عمرو: "نتوجه الى كل من يحرص على رؤية منبر جديد ويبتهج لذلك ان يزودنا بملاحظاته وتوجيهاته كي يكون المنبر فعالا.. وديمقراطيا.. وكي يكون لائقا بالتسمية التي أطلقناها عليه (حوار)".
وفي مقال افتتاحي لنبيل عمرو تحت عنوان "حوارات ... في واشنطن" قال نبيل عمرو: "دعيت كزميل زائر لمدة شهر في معهد واشنطن وهذا المعهد الذي يتولى رئاسته الديبلوماسي الأمريكي الشهير دينس روس ويعاونه بشكل رئيسي دافيد ما كوفسكي- يعتبر من أهم المؤسسات البحثية .. المؤثرة في صنع السياسة الشرق أوسطية وبالنسبة لنا نحن الفلسطينيين والعرب فإننا ننظر لمعهد واشنطن بالذات على ان أحد المراكز المثيرة للجدل مما يخلق حذرا مسبقا من أنشطته وخلاصات أبحاثه ومقترحاته".
وتابع نبيل عمرو في مقاله قائلا: "حين قبلت الدعوة قررت التخلي عن الحذر المسبق والتعامل بشكل موضوعي مع المعهد وانشطته خلال فترة تواجدي بواشنطن ولقد وفرت لنفسي دفاعات فعالة توفر لي قدرة على الاستفادة والإفادة".
وقال "هذه الدفاعات الفعالة هي بالضبط الصدق والموضوعية دون مجاملات – وهذا ما لا يحبه الباحثون -..دون القيام بدعاية ما".
وأوضح "حين تتجول في مقر المعهد تجد جدرانه مليئة بصور اللاعبين على مسرح الشرق الأوسط خلال عقود كان انطباعي الأول هو.. ان بعض الجدران تصور تاريخا اكثر مما تظهر مناسبة.. غير ان التاريخ كان فيما يبدو.. مناسبا لمعهد واشنطن هو ما يشير الى محاولات بلوغ حلول سياسية على ارض المعضلات.. الشرق الأوسط".
وتابع في مقاله عن الصور وقال "توجد صورة لمناحيم بيغين وهو يوقع معاهدة الصلح مع السادات وصورة للملك حسين رحمه الله وياسر عرفات ورابين وعدد من الرؤساء الأمريكيين وزراء الخارجية ثم معظم المتحدثين في ندوات وفعاليات المعهد"، وتابع "لم تكن صور احتفالية .. او من قبيل إظهار أهمية المركز من خلال أهمية زوراه والمتحدثين في فعالياته .. لأنها بالضبط صور سياسية منتقاة بعناية".
وعن الفعالية الأولى التي بدأ فيها عمله كما ورد في مقاله قال "الفعالية الأولى التي بدأت بها عملي في ذلك المعهد هي تقويم نتائج زيارة شارون لواشنطن من خلال تقويم اشمل لسياسته الجديدة المسماة بـ(الانفصال أحادى الجانب).. نظرا لعدم وجود شريك فلسطيني وفق نظرية شارون".
كما تناول العدد الأول لمجلة الحوار موضوع مروان البرغوثي أمين سر مرجعية فتح في الضفة الغربية والذي يقبع في سجون الاحتلال وقالت مجلة حوار في هذا الموضوع "رغم كل الإجراءات القانونية التي حرص الإسرائيليون على تمرير قضية مروان البرغوثي من خلالها إلا ان الواقع والمنطق ... يقطعان بأن القضية سياسية مائة بالمائة وان حلها ليس بعدد السنوات التي سينطق بها القضاة وانما بخلاصة الحل السياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
كما كان للدكتور. سميح شبيب مقال تحت عنوان المشهد الفلسطيني ، افاق وتساؤلات وقال فيه "في المشهد الفلسطيني الراهن ما يثير تساؤلات شتى تتعلق فيما تعانيه الأوضاع الداخلية سواء كان ذلك في بناء منظمة التحرير الفلسطينية الفاصائلي او ما يعانيه بناء السلطة الوطنية الفلسطينية من اضطراب وتقلبات ما بين خيارات متعددة سياسية واصلاحية على حد سواء".
كما توجد صفحة في مجلة حوار مفتوحة للحوار والنقاش وترحب المجلة بكل مداخلة ورأي يساهم في إثراء مجلة "حوار".
وتتضمن المجلة مواضيع أخرى هادفة وبناءة منها ما يتعلق بالمرأة والأدب والرياضة.
غزة-دنيا الوطن-نورا سليمان
صدر مؤخرا في الأراضي الفلسطينية العدد الأول من مجلة الحوار عن المركز الفلسطيني للاتصال الجماهيري وهي مجلة شهرية سياسية جامعة لكل المواضيع التي تطرح على الساحة الفلسطينية ويرأس تحريرها وزير الاعلام الفلسطيني السابق النائب نبيل عمرو عضو المجلس التشريعي كما تضم هيئة التحرير كل من سميح شبيب ومحمد ياغي ويحي رباح وصالح هواش.
وقال نبيل عمر لـ"دنيا الوطن" ان فكرة هذه المجلة (الحوار) تتخلص في أنها منبر للحوار.
كما أكد على ان العدد القادم من المجلة سيفرد مساحة واسعة للردود على القضايا المثارة حرصا على بلوغ حالة من التوازن في المعالجة بين الجانب السياسي وقضايا الوضع الداخلي. مشيرا الى ان هذا العدد يعتبر تجريبي.
وقال عمرو: "نتوجه الى كل من يحرص على رؤية منبر جديد ويبتهج لذلك ان يزودنا بملاحظاته وتوجيهاته كي يكون المنبر فعالا.. وديمقراطيا.. وكي يكون لائقا بالتسمية التي أطلقناها عليه (حوار)".
وفي مقال افتتاحي لنبيل عمرو تحت عنوان "حوارات ... في واشنطن" قال نبيل عمرو: "دعيت كزميل زائر لمدة شهر في معهد واشنطن وهذا المعهد الذي يتولى رئاسته الديبلوماسي الأمريكي الشهير دينس روس ويعاونه بشكل رئيسي دافيد ما كوفسكي- يعتبر من أهم المؤسسات البحثية .. المؤثرة في صنع السياسة الشرق أوسطية وبالنسبة لنا نحن الفلسطينيين والعرب فإننا ننظر لمعهد واشنطن بالذات على ان أحد المراكز المثيرة للجدل مما يخلق حذرا مسبقا من أنشطته وخلاصات أبحاثه ومقترحاته".
وتابع نبيل عمرو في مقاله قائلا: "حين قبلت الدعوة قررت التخلي عن الحذر المسبق والتعامل بشكل موضوعي مع المعهد وانشطته خلال فترة تواجدي بواشنطن ولقد وفرت لنفسي دفاعات فعالة توفر لي قدرة على الاستفادة والإفادة".
وقال "هذه الدفاعات الفعالة هي بالضبط الصدق والموضوعية دون مجاملات – وهذا ما لا يحبه الباحثون -..دون القيام بدعاية ما".
وأوضح "حين تتجول في مقر المعهد تجد جدرانه مليئة بصور اللاعبين على مسرح الشرق الأوسط خلال عقود كان انطباعي الأول هو.. ان بعض الجدران تصور تاريخا اكثر مما تظهر مناسبة.. غير ان التاريخ كان فيما يبدو.. مناسبا لمعهد واشنطن هو ما يشير الى محاولات بلوغ حلول سياسية على ارض المعضلات.. الشرق الأوسط".
وتابع في مقاله عن الصور وقال "توجد صورة لمناحيم بيغين وهو يوقع معاهدة الصلح مع السادات وصورة للملك حسين رحمه الله وياسر عرفات ورابين وعدد من الرؤساء الأمريكيين وزراء الخارجية ثم معظم المتحدثين في ندوات وفعاليات المعهد"، وتابع "لم تكن صور احتفالية .. او من قبيل إظهار أهمية المركز من خلال أهمية زوراه والمتحدثين في فعالياته .. لأنها بالضبط صور سياسية منتقاة بعناية".
وعن الفعالية الأولى التي بدأ فيها عمله كما ورد في مقاله قال "الفعالية الأولى التي بدأت بها عملي في ذلك المعهد هي تقويم نتائج زيارة شارون لواشنطن من خلال تقويم اشمل لسياسته الجديدة المسماة بـ(الانفصال أحادى الجانب).. نظرا لعدم وجود شريك فلسطيني وفق نظرية شارون".
كما تناول العدد الأول لمجلة الحوار موضوع مروان البرغوثي أمين سر مرجعية فتح في الضفة الغربية والذي يقبع في سجون الاحتلال وقالت مجلة حوار في هذا الموضوع "رغم كل الإجراءات القانونية التي حرص الإسرائيليون على تمرير قضية مروان البرغوثي من خلالها إلا ان الواقع والمنطق ... يقطعان بأن القضية سياسية مائة بالمائة وان حلها ليس بعدد السنوات التي سينطق بها القضاة وانما بخلاصة الحل السياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
كما كان للدكتور. سميح شبيب مقال تحت عنوان المشهد الفلسطيني ، افاق وتساؤلات وقال فيه "في المشهد الفلسطيني الراهن ما يثير تساؤلات شتى تتعلق فيما تعانيه الأوضاع الداخلية سواء كان ذلك في بناء منظمة التحرير الفلسطينية الفاصائلي او ما يعانيه بناء السلطة الوطنية الفلسطينية من اضطراب وتقلبات ما بين خيارات متعددة سياسية واصلاحية على حد سواء".
كما توجد صفحة في مجلة حوار مفتوحة للحوار والنقاش وترحب المجلة بكل مداخلة ورأي يساهم في إثراء مجلة "حوار".
وتتضمن المجلة مواضيع أخرى هادفة وبناءة منها ما يتعلق بالمرأة والأدب والرياضة.
التعليقات