عملاء للموساد يعملون بسرية في العراق تحت غطاء رجـال اعمـال
عملاء للموساد يعملون بسرية في العراق تحت غطاء رجـال اعمـال
غزة-دنيا الوطن
اطلقت الموساد عليها الخطة "بي" وتقوم علي تدريب ميليشيات الاكراد في شمال العراق، واقامة محطة للاستخبارات الاسرائيلي تشرف علي عمليات سرية داخل مناطق الاكراد في سورية وايران. وتشمل العملية الاسرائيلية في شمال العراق ارسال عملاء الموساد الذين يعملون بسرية تحت غطاء رجال اعمال، وفي بعض الاحيان لا يحملون جوازات سفر اسرائيلية. ويقول المحقق الصحافي الامريكي سيمون هيرش الذي كشف عن العملية في العدد الاخير من مجلة نيويوركر ان التحرك الاسرائيلي جاء بعد شعورهم بخسارة امريكا الحرب.
واشار هيرش الي التقييم الذي ارسله رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود باراك الي ديك تشيني، نائب الرئيس الامريكي والذي جاء فيه ان اسرائيل علمت انه لا طريقة للانتصار في الاحتلال. وبحسب مسؤول امريكي مطلع علي تقييم باراك، فالشيء الوحيد الذي اكد عليه ان امريكا عليها اختيار المخرج الذي تقلل فيه من اهانتها العراقية.
ويقول هيرش ان اسرائيل حذرت واشنطن في تموز (يوليو) العام الماضي اي بعد شهرين من اعلان بوش انجاز المهمة ان ايران ستقوم بدعم الجماعات الشيعية، ودعت اسرائيل القوات الامريكية للسيطرة علي الحدود الطويلة مع ايران. ولكن وجهة النظر الامريكية انه طالما التزمت ايران بالحياد ولم تشارك عسكريا، فامريكا راضية عن الوضع. ولكن اسرائيل خافت من الدور الايراني في داخل العراق بعد انهيار نظام صدام حسين. ولهذا لم تجد امامها خيارا، بحسب الكاتب، الا الشروع في عمليتها السرية.
وعلي الرغم من تقليل السفارة الاسرائيلية في واشنطن من اهمية التقرير، الا ان اتصالات مع عدد من المسؤولين الامنيين في امريكا واوروبا والشرق الاوسط، اضافة لتصريحات مسؤول كبير في المخابرات الامريكية سي اي ايه اكدت النشاطات الاسرائيلية في مناطق الاكراد. وقال المسؤول ان الاسرائيليين شعروا بالحاجة للتواجد هناك، وعندما سأله ان كانوا، اي الاسرائيليين قد حصلوا علي اذن من الامريكيين، ضحك وقال هل تعرف احدا، يملي علي الاسرائيليين، فهم سيتصرفون دائما حسب ما تمليه مصالحهم . واكد المسؤول ان التواجد الاسرائيلي معروف لدي السلطات الامنية الامريكية. وقال المسؤول ان التواجد الاسرائيلي، ادي لزيادة التوتر بين تركيا واسرائيل. وادي هذا لولادة تحالف جديد بين تركيا وايران وسورية، وهي الدول التي تعيش فيها اقليات كردية كبيرة الحجم. وفي تقرير اصدره في بداية حزيران (يونيو) الحالي والتي توزع بشكل سري، واعدها فينسينت كانيتستارو، مسؤول سابق في سي اي ايه وفيليب جيرالدي، الذي عمل في محطة السي اي ايه في استانبول، وجاء فيها ان مصادر تركية موثوقة، عبرت عن قلق تركيا من توسع العمليات الاسرائيلية في كردستان، والدور الذي يقوم به العملاء الاسرائيليون لتشجيع الاكراد المطالبة بالاستقلال.
ولاحظ الاتراك ان العملية الاسرائيلية في كردستان تشتمل علي نشاطات معادية لايران وسورية. والدور الاسرائيلي في كردستان ليس جديدا، فخلال فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي دعمت اسرائيل الاحزاب الكردية، وزود الجماعات الكردية، خاصة جماعة مسعود البارزاني ووالده ملا مصطفي البارزاني بالخبرات العسكرية والاسلحة. وفي عام 1975 قررت امريكا التخلي عن حلفائها الاكراد عندما قررت دعم موقف الشاه الايراني السابق، والتوقف عن دعم طموحات الاكراد بالحصول علي الاستقلال. وكان القادة الاكراد قد عبروا عن سخطهم هذا الشهر، عندما قام مجلس الامن الدولي بالمصادقة علي قرار بنقل السيادة للعراقيين بدون التأكيد علي حق الاكراد بالاستقلالية. وقام الزعيمان الكرديان، جلال طالباني ومسعود بارزاني بارسال رسالة للرئيس الامريكي قالا فيها ان الاكراد لن يقبلوا ابدا وضع المواطن من الدرجة الثانية.. ويخشي الامريكيون من توتر الوضع في مدينة كركوك، عاصمة النفط في شمال العراق، والتي يرغب الاكراد بجعلها عاصمة لدولتهم، ويقول مسؤول عسكري امريكي انه في حالة قرار الاكراد السيطرة علي المدينة فان ثورة اهلية ستندلع. ومع ذلك فالاكراد لن يكون بمقدورهم تصدير النفط العراقي اذا سيطروا علي المدينة، لان كل خطوط انابيب النفط تمر من داخل المدن العراقية وتركيا. واكد مسؤول امني الماني ان دولة كردية في شمال العراق ستؤدي الي اثارة المشاكل في المنطقة وستكون لها اثار سلبية علي سورية وايران وتركيا.
وقال المسؤول الالماني ان هناك عناصر في داخل الادارة الامريكية، في اشارة لبول وولفويتز، نائب وزير الدفاع الامريكي، والتي قد تتسامح مع دولة كردية. وكان وولفويتز، قد حمل تطمينات للقيادة الكردية، اثناء زيارته العراق الاسبوع الماضي.
وقال المسؤول الالماني، ان استقلالا كرديا، سيؤدي الي رد فعل قوي من تركيا، ويؤثر علي الشراكة مع اسرائيل والتي اتخذت طابعا تجاريا وسياحيا.
ويقول مسؤول امريكي زار تل ابيب، العام الماضي ان اسرائيل تنظر الي الدور الايراني في العراق نظرة خوف، وتعتقد ان حصان الطراد الجديد هو جيش المهدي الذي يتزعمه مقتدي الصدر. وتقوم اسرائيل بالتحريض علي ايران التي تخشي من مشروعها النووي، وتقول ان شائعات انتشرت، عن معسكرات تدريب ايرانية. ويقول مسؤول ان الرد الامريكي علي اسرائيل ان واشنطن غير قادرة علي فتح جبهة جديدة ودفع ايران لدرجة استعراض القوة. ويقول الكاتب ان ادارة بوش، طلبت الصيف الماضي من المارينز، اعداد خطة عملية ستيوارت والتي قدمت اقتراحات منها اغتيال الزعيم الشيعي الصدر. واكد الصحافي ان الاهتمام الاسرائيلي الحقيقي بعد الثلاثين من الشهر الحالي هو بناء قوة عسكرية كردية، تكون موازية للقوة الشيعية. وستكون القوة الكردية بمثابة اليد الحديدية في يد اسرائيل لضرب اي قوة صاعدة في العراق تهدد المصالح الاسرائيلية، سنية كانت ام شيعية. واعترف المسؤول الامريكي ان اسرائيل منذ العام الماضي تقوم بتدريب القوات الكردية لكي تلعب نفس الدور الذي تلعبه الوحدات الخاصة الاسرائيلية المستعربين .
وتهدف "اسرائيل" من هذه الوحدات، القيام بانشاء وحدات قادرة علي اختراق جماعات المقاومة، السنية والشيعية. وبعد هذا توسعت العملية الاسرائيلية لعمليات داخل الاراضي الايرانية، لزرع اجهزة تنصت علي محطات الطاقة النووية الايرانية. وقال المسؤول ان اسرائيل من خلال تحالفها مع الاكراد تريد بناء عيون واذان لها ضد سورية وايران، مضيفا ان تصرفات اسرائيل لا تجد رضي من الادارة الامريكية. ويعتقد مسؤولون لبنانيون وسوريون ان المخابرات الاسرائيلية لعبت دورا في تحريض اكراد سورية علي التظاهر في منتصف اذار (مارس) الماضي. ونقل الصحافي عن مسؤول الماني قوله ان الامريكيين لا يزالون يسيئون فهم الايرانيين الذين يريدون بقاء الامريكيين في الوحل الامريكي، ولكن لا يريدون فوضي في العراق. ويقول مسؤول تركي كبير، ان تركيا غير راضية عن نشاطات اسرائيل الحالية ونشاطاتها قبل الحرب.
وقال ان تركيا قالت للاكراد نحن لسنا خائفين منكم، بل يجب ان تخافوا منا مؤكدا ان تركيا ستظل تدافع عن عراق موحد. وقال مسؤول اخر في انقرة ان تركيا نقلت قلقها لوزير الخارجية الاسرائيلي الذي نفي ان تكون المخابرات الاسرائيلية قد اشترت منازل واقامت لها محطة، وقال الوزير الاسرائيلي ان ما جري ليس سياسة حكومية وانما افراد. واضاف المسؤول ان تركيا اخبرت اسرائيل ان ما تقوم به الموساد ليس في مصلحة تركيا او امريكا او العراق او اسرائيل او اليهود.
*قدس نت
غزة-دنيا الوطن
اطلقت الموساد عليها الخطة "بي" وتقوم علي تدريب ميليشيات الاكراد في شمال العراق، واقامة محطة للاستخبارات الاسرائيلي تشرف علي عمليات سرية داخل مناطق الاكراد في سورية وايران. وتشمل العملية الاسرائيلية في شمال العراق ارسال عملاء الموساد الذين يعملون بسرية تحت غطاء رجال اعمال، وفي بعض الاحيان لا يحملون جوازات سفر اسرائيلية. ويقول المحقق الصحافي الامريكي سيمون هيرش الذي كشف عن العملية في العدد الاخير من مجلة نيويوركر ان التحرك الاسرائيلي جاء بعد شعورهم بخسارة امريكا الحرب.
واشار هيرش الي التقييم الذي ارسله رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ايهود باراك الي ديك تشيني، نائب الرئيس الامريكي والذي جاء فيه ان اسرائيل علمت انه لا طريقة للانتصار في الاحتلال. وبحسب مسؤول امريكي مطلع علي تقييم باراك، فالشيء الوحيد الذي اكد عليه ان امريكا عليها اختيار المخرج الذي تقلل فيه من اهانتها العراقية.
ويقول هيرش ان اسرائيل حذرت واشنطن في تموز (يوليو) العام الماضي اي بعد شهرين من اعلان بوش انجاز المهمة ان ايران ستقوم بدعم الجماعات الشيعية، ودعت اسرائيل القوات الامريكية للسيطرة علي الحدود الطويلة مع ايران. ولكن وجهة النظر الامريكية انه طالما التزمت ايران بالحياد ولم تشارك عسكريا، فامريكا راضية عن الوضع. ولكن اسرائيل خافت من الدور الايراني في داخل العراق بعد انهيار نظام صدام حسين. ولهذا لم تجد امامها خيارا، بحسب الكاتب، الا الشروع في عمليتها السرية.
وعلي الرغم من تقليل السفارة الاسرائيلية في واشنطن من اهمية التقرير، الا ان اتصالات مع عدد من المسؤولين الامنيين في امريكا واوروبا والشرق الاوسط، اضافة لتصريحات مسؤول كبير في المخابرات الامريكية سي اي ايه اكدت النشاطات الاسرائيلية في مناطق الاكراد. وقال المسؤول ان الاسرائيليين شعروا بالحاجة للتواجد هناك، وعندما سأله ان كانوا، اي الاسرائيليين قد حصلوا علي اذن من الامريكيين، ضحك وقال هل تعرف احدا، يملي علي الاسرائيليين، فهم سيتصرفون دائما حسب ما تمليه مصالحهم . واكد المسؤول ان التواجد الاسرائيلي معروف لدي السلطات الامنية الامريكية. وقال المسؤول ان التواجد الاسرائيلي، ادي لزيادة التوتر بين تركيا واسرائيل. وادي هذا لولادة تحالف جديد بين تركيا وايران وسورية، وهي الدول التي تعيش فيها اقليات كردية كبيرة الحجم. وفي تقرير اصدره في بداية حزيران (يونيو) الحالي والتي توزع بشكل سري، واعدها فينسينت كانيتستارو، مسؤول سابق في سي اي ايه وفيليب جيرالدي، الذي عمل في محطة السي اي ايه في استانبول، وجاء فيها ان مصادر تركية موثوقة، عبرت عن قلق تركيا من توسع العمليات الاسرائيلية في كردستان، والدور الذي يقوم به العملاء الاسرائيليون لتشجيع الاكراد المطالبة بالاستقلال.
ولاحظ الاتراك ان العملية الاسرائيلية في كردستان تشتمل علي نشاطات معادية لايران وسورية. والدور الاسرائيلي في كردستان ليس جديدا، فخلال فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي دعمت اسرائيل الاحزاب الكردية، وزود الجماعات الكردية، خاصة جماعة مسعود البارزاني ووالده ملا مصطفي البارزاني بالخبرات العسكرية والاسلحة. وفي عام 1975 قررت امريكا التخلي عن حلفائها الاكراد عندما قررت دعم موقف الشاه الايراني السابق، والتوقف عن دعم طموحات الاكراد بالحصول علي الاستقلال. وكان القادة الاكراد قد عبروا عن سخطهم هذا الشهر، عندما قام مجلس الامن الدولي بالمصادقة علي قرار بنقل السيادة للعراقيين بدون التأكيد علي حق الاكراد بالاستقلالية. وقام الزعيمان الكرديان، جلال طالباني ومسعود بارزاني بارسال رسالة للرئيس الامريكي قالا فيها ان الاكراد لن يقبلوا ابدا وضع المواطن من الدرجة الثانية.. ويخشي الامريكيون من توتر الوضع في مدينة كركوك، عاصمة النفط في شمال العراق، والتي يرغب الاكراد بجعلها عاصمة لدولتهم، ويقول مسؤول عسكري امريكي انه في حالة قرار الاكراد السيطرة علي المدينة فان ثورة اهلية ستندلع. ومع ذلك فالاكراد لن يكون بمقدورهم تصدير النفط العراقي اذا سيطروا علي المدينة، لان كل خطوط انابيب النفط تمر من داخل المدن العراقية وتركيا. واكد مسؤول امني الماني ان دولة كردية في شمال العراق ستؤدي الي اثارة المشاكل في المنطقة وستكون لها اثار سلبية علي سورية وايران وتركيا.
وقال المسؤول الالماني ان هناك عناصر في داخل الادارة الامريكية، في اشارة لبول وولفويتز، نائب وزير الدفاع الامريكي، والتي قد تتسامح مع دولة كردية. وكان وولفويتز، قد حمل تطمينات للقيادة الكردية، اثناء زيارته العراق الاسبوع الماضي.
وقال المسؤول الالماني، ان استقلالا كرديا، سيؤدي الي رد فعل قوي من تركيا، ويؤثر علي الشراكة مع اسرائيل والتي اتخذت طابعا تجاريا وسياحيا.
ويقول مسؤول امريكي زار تل ابيب، العام الماضي ان اسرائيل تنظر الي الدور الايراني في العراق نظرة خوف، وتعتقد ان حصان الطراد الجديد هو جيش المهدي الذي يتزعمه مقتدي الصدر. وتقوم اسرائيل بالتحريض علي ايران التي تخشي من مشروعها النووي، وتقول ان شائعات انتشرت، عن معسكرات تدريب ايرانية. ويقول مسؤول ان الرد الامريكي علي اسرائيل ان واشنطن غير قادرة علي فتح جبهة جديدة ودفع ايران لدرجة استعراض القوة. ويقول الكاتب ان ادارة بوش، طلبت الصيف الماضي من المارينز، اعداد خطة عملية ستيوارت والتي قدمت اقتراحات منها اغتيال الزعيم الشيعي الصدر. واكد الصحافي ان الاهتمام الاسرائيلي الحقيقي بعد الثلاثين من الشهر الحالي هو بناء قوة عسكرية كردية، تكون موازية للقوة الشيعية. وستكون القوة الكردية بمثابة اليد الحديدية في يد اسرائيل لضرب اي قوة صاعدة في العراق تهدد المصالح الاسرائيلية، سنية كانت ام شيعية. واعترف المسؤول الامريكي ان اسرائيل منذ العام الماضي تقوم بتدريب القوات الكردية لكي تلعب نفس الدور الذي تلعبه الوحدات الخاصة الاسرائيلية المستعربين .
وتهدف "اسرائيل" من هذه الوحدات، القيام بانشاء وحدات قادرة علي اختراق جماعات المقاومة، السنية والشيعية. وبعد هذا توسعت العملية الاسرائيلية لعمليات داخل الاراضي الايرانية، لزرع اجهزة تنصت علي محطات الطاقة النووية الايرانية. وقال المسؤول ان اسرائيل من خلال تحالفها مع الاكراد تريد بناء عيون واذان لها ضد سورية وايران، مضيفا ان تصرفات اسرائيل لا تجد رضي من الادارة الامريكية. ويعتقد مسؤولون لبنانيون وسوريون ان المخابرات الاسرائيلية لعبت دورا في تحريض اكراد سورية علي التظاهر في منتصف اذار (مارس) الماضي. ونقل الصحافي عن مسؤول الماني قوله ان الامريكيين لا يزالون يسيئون فهم الايرانيين الذين يريدون بقاء الامريكيين في الوحل الامريكي، ولكن لا يريدون فوضي في العراق. ويقول مسؤول تركي كبير، ان تركيا غير راضية عن نشاطات اسرائيل الحالية ونشاطاتها قبل الحرب.
وقال ان تركيا قالت للاكراد نحن لسنا خائفين منكم، بل يجب ان تخافوا منا مؤكدا ان تركيا ستظل تدافع عن عراق موحد. وقال مسؤول اخر في انقرة ان تركيا نقلت قلقها لوزير الخارجية الاسرائيلي الذي نفي ان تكون المخابرات الاسرائيلية قد اشترت منازل واقامت لها محطة، وقال الوزير الاسرائيلي ان ما جري ليس سياسة حكومية وانما افراد. واضاف المسؤول ان تركيا اخبرت اسرائيل ان ما تقوم به الموساد ليس في مصلحة تركيا او امريكا او العراق او اسرائيل او اليهود.
*قدس نت
التعليقات