غالبية سكان غزة يستمعون للاذاعات الخاصة لسرعتها في نقل الخبر وتناولها قضايا المواطن بجراة

غالبية سكان غزة يستمعون للاذاعات الخاصة لسرعتها في نقل الخبر وتناولها قضايا المواطن بجراة

غزة-دنيا الوطن

أفاد استطلاع للرأي العام الفلسطيني، أجرته "الهيئة العامة للاستعلامات"، حول الإذاعات المحلية الخاصة، أن الغالبية العظمى 96 % من أفراد العينة العشوائية البالغة 471 شخصاً فوق 18 عاماً من محافظات غزة، تستمع للإذاعات الخاصة، و52% منها تستمع لهذه الإذاعات باستمرار، و85.8% من العينة راضون عن أداء الإذاعات المحلية في تغطية الأحداث الطارئة، حيث احتلت "إذاعة الشباب" المرتبة الأولى من حيث الإذاعات المحلية الأكثر استماعاً.

وجاءت "إذاعة صوت الحرية" المحلية في المرتبة الثانية بنسبة 33% بعد أن تقدمت "إذاعة الشباب" بنسبة 40.7%، واحتلت "إذاعة الأقصى" المرتبة الثالثة من حيث الاستماع بنسبة12.6% ومن ثم "إذاعة ألوان" بـ4%، ثم "العمال" بنسبة 1.6%، وجاءت إذاعتا "المنار" و"غزة" في المرتبة الأخيرة من حيث الإذاعات الأكثر استماعاً بنسبة 1.3%.

ونفى 57.1% من أفراد العينة وجود أي تضارب في نقل الخبر بين الإذاعات المحلية، فيما رأى 41.2% منهم وجود مثل هذا التضارب، وامتنعت البقية عن الإجابة، مجمعاً 52.9% من أفراد العينة على أن هذه الإذاعات تهتم بالشأن الفلسطيني"حسب الحدث"، ووصف 47.1% هذا الاهتمام بأنه دائم.

وأوضح نصف أفراد العينة، أنهم يستمعون لهذه الإذاعات نظراً لسرعتها في نقل الخبر، وأبدى النصف الآخر أسباباً أخرى، تراوحت بين وظائف هذه الإذاعات في التسلية والترفيه، ومميزاتها في الجرأة في طرح القضايا التي تهم المواطن، ومصداقيتها.

وجاءت البرامج السياسية والإخبارية في المرتبة الأولى من حيث البرامج الأكثر استماعاً بنسبة 45.3%، يليها البرامج الدينية بنسبة 10.8%، فالموسيقى بـ 9.9%، ثم الحوارات، البرامج العلمية، البرامج الأدبية وأشياء أخرى بالنسب 4.9%، 2.7%، 1.2% و16.4% على الترتيب.

وحول نسبة الرضا عن أداء هذه الإذاعات في تغطية الأحداث الطارئة، طالب 87.4% من بين الراضين البالغة نسبتهم 85.8%، العاملين بهذه الإذاعات الاستمرار في النهج المتبع في المستقبل "في الأحداث الطارئة"، وطالب 7.2% بالعودة إلى البرامج الطبيعية، فيما نصح 5.4% بأساليب أخرى.

ومن بين أفراد العينة غير الراضين 14.2% عن أداء هذه الإذاعات في تغطية الأحداث الطارئة، أكد 32.8% أنها تعمل على تضخيم الحدث، ورأت نسبة مساوية للأخيرة أن لهذه الإذاعات أهدافاً خاصة، وأشار 26.6% إلى أنها لا تنقل الخبر بصدق، ورأت النسبة المتبقية أسباباً أخرى.

وأخيراً أظهرت نتيجة الاستطلاع الذي بلغ هامش الخطأ في عينته ±3.5%، أن 56.9% من هذه العينة يرون حاجة للمزيد من هذه الإذاعات، و38.1% يرون العكس، ولم يبد 5% رأيهم في ذلك.

التعليقات