الأردن: الإسلاميون يطالبون بالمساواة بين الراقصات وأقراص الفلافل بضريبة المبيعات
الأردن: الإسلاميون يطالبون بالمساواة بين الراقصات وأقراص الفلافل بضريبة المبيعات
غزة-دنيا الوطن
انضم التيار الإسلامي في الأردن لنادي أصدقاء قرص الفلافل عبر تبني صحيفة السبيل الناطقة بإسمه حملة تطالب الحكومة بإعفاء أقراص الفلافل من الضريبة العامة علي المبيعات، وسط شكوي عامة من الإرتفاع الحاد بأسعار هذه المادة الغذائية التي تعتبر الطبق الرئيسي مع الحمص والفول علي موائد إفطار الأردنيين وتحديدا الفقراء علي مدار العام. وأسبوعية السبيل لم تكتف بالمطالبة بإعفاء الفلافل من رسوم ضرائب المبيعات، بل طالبت في عددها الأخير الصادر أمس الثلاثاء بمساواة قرص الفلافل بالراقصات من حيث الضرائب، بعد ان قررت لجان الحكومة الضريبية ومن باب تشجيع السياحة إعفاء الرقص الذي يقدم كسلعة خدماتية من جزء من ضريبة المبيعات. وكانت الحكومة قررت تخفيض اسعار الضريبة علي الراقصات والنادلات الليليات في الأندية الليلية والترفيهية وإقتصارها علي 10 بالمئة فقط، فيما رفعت الضريبة علي حبات الفلافل بمقدار 13 بالمئة كما تفيد تقارير الإسلاميين الصحافية. كما قررت الحكومة حماية مهرجان جرش للثقافة والفنون في 15 الشهر المقبل عبر منع الترخيص للمطربين والمغنيين في البلاد طوال فترة المهرجان في إطار حماية إغلاقية للموقف. وعليه طالبت السبيل بمساواة الفلافل بالمغنيين والراقصات الذين تعفيهم الحكومة تباعا من الضرائب وتخفضها عليهم حماية لمهرجانات خاسرة يدفع تكاليفها المواطن.
وكانت أسعار أقراص الفلافل زادت بنسبة لا تقل عن 20 بالمئة مع موجة إرتفاع الأسعار الأخيرة مما ألحق ضررا بالغا في تكلفة إستهلاك الطعام اليومية بالنسبة لقطاعات عريضة من الشعب حيث يعتبر الفلافل المصنوع من الحمص المطحون والخبز الناشف عنصرا أساسيا في غالبية موائد الإفطار الأردنية ووحيدا علي طاولة مئات الأردنيين.
والتهام شطيرة فلافل في الساعة العاشرة صباحا سلوك يومي لقطاع الموظفين والعمال في كل مكان وفروقات الأسعار شعر بها الناس مباشرة بسبب الإعتماد الكلي علي الفلافل في وجبات الإفطار، مما ادي لتقليص حجم حبة الفلافل التي تزداد صغرا في المحلات الشعبية التي تتجنب رفع الأسعار، فيما تخفض شكل وحجم القرص الواحد.
وبسبب موجات الضريبة المتلاحقة أصبحت أقراص الفلافل تبدو هزيلة وصغيرة جدا نظرا لمحاولات تخفيض حجمها ووزنها المستمرة لتحقيق الأرباح، فيما لوحظ بان الجمهور بدأ يعبر عن ضيقه من موجات الضرائب وإرتفاع الأسعار علي أكثر من نحو. فقد اكتشف الموظفون في مؤسستين رسميتين علي الأقل في الصباح الباكر شعارات مرشوشة علي جدرانهما تقول يا حكومة.. أهلكتنا الضرائب . ومساواة الفلافل بالراقصات رغم الإختلاف الشديد بينهما آخر موضة في تحديد موقف ساخر من سياسة ضرائب الحكومة التي فاجأت الجميع مؤخرا بتخفيضات واسعة في قطاع المطاعم والاندية الليلية عبر قرار يوحد ضريبة الحفلات في الفنادق والأندية بـ10 بالمئة فقط، الأمر الذي إعتبرته صحيفة الإسلاميين تشجيعا علي الفساد الأخلاقي. وقرار التخفيض الضريبي في مجال الراقصات تعبير عن خطة حكومية لتشجيع السياحة خصوصا في ظل الإنفتاح الذي يجتاح البلاد علي صعيد العمل السياحي والترفيهي، حيث رفعت قيود التأشيرات علي زيارة الفتيات من المغرب العربي، وحيث تنتشر العشرات من محلات التدليك والمساج ويستعد الجميع لفصل الصيف وتعزيز السياحة الخليجية. وتحاول السلطات السياحية في عمان منذ اسابيع تخفيف القيود علي إحضار وتعيين الفتيات العاملات في قطاع الأندية الليلية وخدمات الترفيه، كما خففت الرقابة علي السيارات والفنادق والمطاعم والمقاهي والحفلات الراقصة وجددت تراخيص عدة محلات تعتمد حصريا علي النساء المستوردات في بيع خدمات الترفيه والتسلية. ويجري العمل ايضا علي تطوير انظمة ولوائح وتعليمات سياحية يعتقد انها تحد من محفزات السياحة العربية خصوصا الخليجية.
ويتم العمل حاليا علي شعار إستقطاب واصطياد عدد اكبر من سياح الخليج في الصيف المقبل، اذ تسود القناعة بان السائح الخليجي لإعتبارات متعددة يفضل الأردن في فترات الصيف، لكنه يذهب لسورية ولبنان بسبب البدائل المتعددة فيما يتعلق بتقاليد السهر والإنفتاح.
*القدس العربي
غزة-دنيا الوطن
انضم التيار الإسلامي في الأردن لنادي أصدقاء قرص الفلافل عبر تبني صحيفة السبيل الناطقة بإسمه حملة تطالب الحكومة بإعفاء أقراص الفلافل من الضريبة العامة علي المبيعات، وسط شكوي عامة من الإرتفاع الحاد بأسعار هذه المادة الغذائية التي تعتبر الطبق الرئيسي مع الحمص والفول علي موائد إفطار الأردنيين وتحديدا الفقراء علي مدار العام. وأسبوعية السبيل لم تكتف بالمطالبة بإعفاء الفلافل من رسوم ضرائب المبيعات، بل طالبت في عددها الأخير الصادر أمس الثلاثاء بمساواة قرص الفلافل بالراقصات من حيث الضرائب، بعد ان قررت لجان الحكومة الضريبية ومن باب تشجيع السياحة إعفاء الرقص الذي يقدم كسلعة خدماتية من جزء من ضريبة المبيعات. وكانت الحكومة قررت تخفيض اسعار الضريبة علي الراقصات والنادلات الليليات في الأندية الليلية والترفيهية وإقتصارها علي 10 بالمئة فقط، فيما رفعت الضريبة علي حبات الفلافل بمقدار 13 بالمئة كما تفيد تقارير الإسلاميين الصحافية. كما قررت الحكومة حماية مهرجان جرش للثقافة والفنون في 15 الشهر المقبل عبر منع الترخيص للمطربين والمغنيين في البلاد طوال فترة المهرجان في إطار حماية إغلاقية للموقف. وعليه طالبت السبيل بمساواة الفلافل بالمغنيين والراقصات الذين تعفيهم الحكومة تباعا من الضرائب وتخفضها عليهم حماية لمهرجانات خاسرة يدفع تكاليفها المواطن.
وكانت أسعار أقراص الفلافل زادت بنسبة لا تقل عن 20 بالمئة مع موجة إرتفاع الأسعار الأخيرة مما ألحق ضررا بالغا في تكلفة إستهلاك الطعام اليومية بالنسبة لقطاعات عريضة من الشعب حيث يعتبر الفلافل المصنوع من الحمص المطحون والخبز الناشف عنصرا أساسيا في غالبية موائد الإفطار الأردنية ووحيدا علي طاولة مئات الأردنيين.
والتهام شطيرة فلافل في الساعة العاشرة صباحا سلوك يومي لقطاع الموظفين والعمال في كل مكان وفروقات الأسعار شعر بها الناس مباشرة بسبب الإعتماد الكلي علي الفلافل في وجبات الإفطار، مما ادي لتقليص حجم حبة الفلافل التي تزداد صغرا في المحلات الشعبية التي تتجنب رفع الأسعار، فيما تخفض شكل وحجم القرص الواحد.
وبسبب موجات الضريبة المتلاحقة أصبحت أقراص الفلافل تبدو هزيلة وصغيرة جدا نظرا لمحاولات تخفيض حجمها ووزنها المستمرة لتحقيق الأرباح، فيما لوحظ بان الجمهور بدأ يعبر عن ضيقه من موجات الضرائب وإرتفاع الأسعار علي أكثر من نحو. فقد اكتشف الموظفون في مؤسستين رسميتين علي الأقل في الصباح الباكر شعارات مرشوشة علي جدرانهما تقول يا حكومة.. أهلكتنا الضرائب . ومساواة الفلافل بالراقصات رغم الإختلاف الشديد بينهما آخر موضة في تحديد موقف ساخر من سياسة ضرائب الحكومة التي فاجأت الجميع مؤخرا بتخفيضات واسعة في قطاع المطاعم والاندية الليلية عبر قرار يوحد ضريبة الحفلات في الفنادق والأندية بـ10 بالمئة فقط، الأمر الذي إعتبرته صحيفة الإسلاميين تشجيعا علي الفساد الأخلاقي. وقرار التخفيض الضريبي في مجال الراقصات تعبير عن خطة حكومية لتشجيع السياحة خصوصا في ظل الإنفتاح الذي يجتاح البلاد علي صعيد العمل السياحي والترفيهي، حيث رفعت قيود التأشيرات علي زيارة الفتيات من المغرب العربي، وحيث تنتشر العشرات من محلات التدليك والمساج ويستعد الجميع لفصل الصيف وتعزيز السياحة الخليجية. وتحاول السلطات السياحية في عمان منذ اسابيع تخفيف القيود علي إحضار وتعيين الفتيات العاملات في قطاع الأندية الليلية وخدمات الترفيه، كما خففت الرقابة علي السيارات والفنادق والمطاعم والمقاهي والحفلات الراقصة وجددت تراخيص عدة محلات تعتمد حصريا علي النساء المستوردات في بيع خدمات الترفيه والتسلية. ويجري العمل ايضا علي تطوير انظمة ولوائح وتعليمات سياحية يعتقد انها تحد من محفزات السياحة العربية خصوصا الخليجية.
ويتم العمل حاليا علي شعار إستقطاب واصطياد عدد اكبر من سياح الخليج في الصيف المقبل، اذ تسود القناعة بان السائح الخليجي لإعتبارات متعددة يفضل الأردن في فترات الصيف، لكنه يذهب لسورية ولبنان بسبب البدائل المتعددة فيما يتعلق بتقاليد السهر والإنفتاح.
*القدس العربي
التعليقات