ثلاثة من افراد اسرة صدام طلبوا عمليات لتجميل انوفهم قبل الغزو الامريكي
ثلاثة من افراد اسرة صدام طلبوا عمليات لتجميل انوفهم قبل الغزو الامريكي
غزة-دنيا الوطن
في كتاب جديد لرجل أجبر علي الابتعاد عن المرضي الفقراء واستدعي في منتصف الليل يروي طبيب الرئيس العراقي السابق صدام حسين قصة خدمته لرجل يعد في نظره مريضا سيكوباتيا. اجري علاء بشير أخصائي جراحات التجميل والفنان عملية تجميل في وجه زوجة صدام الاولي لازالة تجاعيده، وخاط جزءا من أصبع الرئيس لاعادته الي مكانه واضطره عدي نجل صدام الي خدمته ساعات لا حصر لها خلال 20 عاما قضاها كطبيب مرافق للرئيس.
وقال بشير مرات عديدة اضررت الي ترك مرضاي لافحص شخصا ليس به سوي أشياء تافهة ... كان ذلك عبئا هائلا. لقد فقدت حريتي .
وخلال الاسبوع المقبل يظهر في ألمانيا كتاب بشير الذي يحمل عنوان باسم الرعب يروي فيه تاريخه الحديث للعراق مع اضافات متناثرة لملاحظاته الخاصة لحماقات نظام صدام ولعبة السلطة الشاذة بين أب وابنيه. وفي الفترة السابقة علي حرب العام الماضي التي قادتها الولايات المتحدة بدت أسرة صدام غير مدركة تقريبا لحجم الورطة الهائلة التي تواجهها عندما سعي ثلاثة من أفراد تلك الاسرة الي اجراء عمليات لتجميل أنوفهم. وبلغت التفاهة مداها. فقد استدعي صدام بشيرا لتشخيص ألم في قدمه.
واتضح أن المشكلة في أن حذاء صدام الذي من المفترض أن يكون مصمما باتقان يناسب مكانته كان ضيقا أكثر مما ينبغي. والادهي من ذلك كان طلبا قال بشير انه رفض تنفيذه لتغيير شكل وجه عميل مخابرات كان مقررا أن يقوم بعملية اغتيال في سورية. أما أقسي كلمات بشير فكانت من نصيب عدي المضطرب الذي يقول انه أجبر أصدقاءه علي احتساء الكأس تلو الاخر من الخمور وكان يحتاج بانتظام لعمليات غسيل لمعدته. وعندما قتل عدي أحد خدم الرئيس تعهد صدام بأن تأخذ العدالة مجراها لكنه في نهاية المطاف عاقب نجله بتدمير مجموعته من السيارات الفارهة في حريق.
وقد ظهر الكتاب بالفعل في اصدارات باللغات المحلية في الدول الاسكندنافية.
وربما يهتم القراء بمعرفة أن صدام كان يشعر بأن الشعب الانكليزي أرفع مقاما من الامريكيين بسبب تاريخهم بيد أنه صنف الشعب الفرنسي الامين و المحب للخير في أعلي مرتبة مشيدا بشارل ديغول باعتباره أعظم رجال الدولة في العالم. كما يسعي بشير الذي يعيش في قطر الان الي دحض بعض الاساطير. وقال بشير قرأت العديد من الكتب. وكثير من القصص التي يقرؤها المرء لا أساس لها من الصحة .
وأردف قائلا انه عندما اقتيد الي الرئيس لم تكن وجهته أبدا واحدا من قصور صدام الشهيرة ولكن مجرد بيوت صغيرة. وقال كان في حقيقة الامر يعيش حياة بسيطة للغاية .
لكنه استدرك علي الرغم من أنه في النهاية انسان سيكوباتي قاد العراق الي حربين كارثيتين .
*القدس العربي
غزة-دنيا الوطن
في كتاب جديد لرجل أجبر علي الابتعاد عن المرضي الفقراء واستدعي في منتصف الليل يروي طبيب الرئيس العراقي السابق صدام حسين قصة خدمته لرجل يعد في نظره مريضا سيكوباتيا. اجري علاء بشير أخصائي جراحات التجميل والفنان عملية تجميل في وجه زوجة صدام الاولي لازالة تجاعيده، وخاط جزءا من أصبع الرئيس لاعادته الي مكانه واضطره عدي نجل صدام الي خدمته ساعات لا حصر لها خلال 20 عاما قضاها كطبيب مرافق للرئيس.
وقال بشير مرات عديدة اضررت الي ترك مرضاي لافحص شخصا ليس به سوي أشياء تافهة ... كان ذلك عبئا هائلا. لقد فقدت حريتي .
وخلال الاسبوع المقبل يظهر في ألمانيا كتاب بشير الذي يحمل عنوان باسم الرعب يروي فيه تاريخه الحديث للعراق مع اضافات متناثرة لملاحظاته الخاصة لحماقات نظام صدام ولعبة السلطة الشاذة بين أب وابنيه. وفي الفترة السابقة علي حرب العام الماضي التي قادتها الولايات المتحدة بدت أسرة صدام غير مدركة تقريبا لحجم الورطة الهائلة التي تواجهها عندما سعي ثلاثة من أفراد تلك الاسرة الي اجراء عمليات لتجميل أنوفهم. وبلغت التفاهة مداها. فقد استدعي صدام بشيرا لتشخيص ألم في قدمه.
واتضح أن المشكلة في أن حذاء صدام الذي من المفترض أن يكون مصمما باتقان يناسب مكانته كان ضيقا أكثر مما ينبغي. والادهي من ذلك كان طلبا قال بشير انه رفض تنفيذه لتغيير شكل وجه عميل مخابرات كان مقررا أن يقوم بعملية اغتيال في سورية. أما أقسي كلمات بشير فكانت من نصيب عدي المضطرب الذي يقول انه أجبر أصدقاءه علي احتساء الكأس تلو الاخر من الخمور وكان يحتاج بانتظام لعمليات غسيل لمعدته. وعندما قتل عدي أحد خدم الرئيس تعهد صدام بأن تأخذ العدالة مجراها لكنه في نهاية المطاف عاقب نجله بتدمير مجموعته من السيارات الفارهة في حريق.
وقد ظهر الكتاب بالفعل في اصدارات باللغات المحلية في الدول الاسكندنافية.
وربما يهتم القراء بمعرفة أن صدام كان يشعر بأن الشعب الانكليزي أرفع مقاما من الامريكيين بسبب تاريخهم بيد أنه صنف الشعب الفرنسي الامين و المحب للخير في أعلي مرتبة مشيدا بشارل ديغول باعتباره أعظم رجال الدولة في العالم. كما يسعي بشير الذي يعيش في قطر الان الي دحض بعض الاساطير. وقال بشير قرأت العديد من الكتب. وكثير من القصص التي يقرؤها المرء لا أساس لها من الصحة .
وأردف قائلا انه عندما اقتيد الي الرئيس لم تكن وجهته أبدا واحدا من قصور صدام الشهيرة ولكن مجرد بيوت صغيرة. وقال كان في حقيقة الامر يعيش حياة بسيطة للغاية .
لكنه استدرك علي الرغم من أنه في النهاية انسان سيكوباتي قاد العراق الي حربين كارثيتين .
*القدس العربي
التعليقات