الموساد يشكل شبكة تجسس جديدة لاغتيال نصر الله ومشعل
الموساد يشكل شبكة تجسس جديدة لاغتيال نصر الله ومشعل
غزة-دنيا الوطن
استبدلت الاستخبارات الاسرائيلية الخارجية "الموساد" افراد خليتها الذين تم اكتشافهم واعتقالهم على ايدى جهاز الاستخبارات اللبنانى قبل اقل من شهر فى بيروت بافراد خلية اخرى اكثر جدية وخبرة يرأسها عميل لبنانى مقيم كان ينتسب الى قيادة الاستخبارات فى ميليشيا لبنانية منذ منتصف الثمانينات وحتى اواخر التسعينات بعدما واجه مدير الموساد مائير دوجان انتكاسة غير متوقعة اعطت مردودا عكسيا لخططه المتفق عليها مع رئيس وزرائه ارييل شارون ووزير الدفاع شاؤول موفاز فى البدء الفورى بتنفيذ قرار اغتيال قادة حزب الله والمقاومة الفلسطينية فى لبنان وسوريا دعما لمواقفه الداخلية من قضية الانسحاب من غزة0
وذكرت اوساط فى التجمع اليهودى البرلمانى فى مجلس العموم البريطانى اوردت هذه المعلومات لصحيفة "السياسة الكويتية" الاثنين 7-6-2004 نقلا عن مصدر استخباراتى اسرائيلى فى لندن ان اكتشاف اللبنانيين هذه الشبكة الاسرائيلية المكونة من اكثر من عشرة عناصر لم يعتقل منهم الا اربعة اعتبرت لطمة متوسطة لجهاز الموساد الذى عان خلال السنوات العشر الاخيرة اهتزازا فى صورته التى كان اكتسبها على مر السنين فى الشرق الاوسط والعالم بعد العمليات الناجحة التى قام بتنفيذها وكان اهمها عمليته الناجحة فى اغتيال فتحى الشقاقى الامين العام لحركة الجهاد الاسلامى فى اكتوبر عام 1965 ومحاولة اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسى السابق والرئيس الحالى لحركة حماس فى سبتمبر 1997 رغم عدم نجاحها كليا بسبب تدخل مباشر من العاهل الاردنى الراحل الملك حسين ومن ثم الشيخ احمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسى وعشرات من قادة كوادر الحركتين وسواهما من التنظيمات الاخرى0
الا ان اكتشاف شبكة بيروت بتنسيق بين اجهزة الامن اللبنانية والاستخبارات السورية فى لبنان بقيادة اللواء رستم غزالى لن تثنى قائد الموساد الجنرال دوجان عن تحقيق طموحاته فى استعادة هيبة مؤسسته بشكل كامل لذا و حسب الاوساط البرلمانية اليهودية فانه اعاد فورا تشكيل خلية اخرى قوية وواسعة لتنفيذ عملية تصفية الشخصيات اللبنانية والفلسطينية الواردة اسماؤها فى اللائحة التى صادق عليها المجلس الوزارى العبرى المصغر فى ابريل الماضى وتتضمن بالتسلل حسب الاهمية حسن نصر الله وخالد مشعل ورمضان شلح وموسى ابو مرزوق وعماد العلمى ومحمد نزال واسامة حمدان0 واماط البرلمانى اليهودى استنادا الى معلوماته الاسرائيلية اللثام لـ"صحيفة السياسة" عن ان وصف اعتقال بعض خلية بيروت الاسرائيلية باللطمة المتوسطة ناجم عن كونها خلية غير تنفيذية بل معنية بالرصد والاستطلاع وجمع المعلومات عن القادة اللبنانيين والفلسطينيين فى بيروت اولا ثم فى دمشق فى حين هناك خلية اخرى يمكن ان تكون الخلية التابعة للعميل اللبنانى فى استخبارات الميليشيا السابقة نفسها هى المعنية بالتنفيذ وبوضع الخطط بعد الرجوع الى رؤسائها فى تل ابيب استنادا الى معلومات الخلية الاولى0 وقال ان الامر لا يقتصر على وجود شبكة واحدة فى لبنان وسوريا بل هناك شبكات عدة يتكون كل منها من ثلاث خلايا مهمتها جمع المعلومات ثم التنفيذ ثم تأمين طرقات التخفى والهروب0
غزة-دنيا الوطن
استبدلت الاستخبارات الاسرائيلية الخارجية "الموساد" افراد خليتها الذين تم اكتشافهم واعتقالهم على ايدى جهاز الاستخبارات اللبنانى قبل اقل من شهر فى بيروت بافراد خلية اخرى اكثر جدية وخبرة يرأسها عميل لبنانى مقيم كان ينتسب الى قيادة الاستخبارات فى ميليشيا لبنانية منذ منتصف الثمانينات وحتى اواخر التسعينات بعدما واجه مدير الموساد مائير دوجان انتكاسة غير متوقعة اعطت مردودا عكسيا لخططه المتفق عليها مع رئيس وزرائه ارييل شارون ووزير الدفاع شاؤول موفاز فى البدء الفورى بتنفيذ قرار اغتيال قادة حزب الله والمقاومة الفلسطينية فى لبنان وسوريا دعما لمواقفه الداخلية من قضية الانسحاب من غزة0
وذكرت اوساط فى التجمع اليهودى البرلمانى فى مجلس العموم البريطانى اوردت هذه المعلومات لصحيفة "السياسة الكويتية" الاثنين 7-6-2004 نقلا عن مصدر استخباراتى اسرائيلى فى لندن ان اكتشاف اللبنانيين هذه الشبكة الاسرائيلية المكونة من اكثر من عشرة عناصر لم يعتقل منهم الا اربعة اعتبرت لطمة متوسطة لجهاز الموساد الذى عان خلال السنوات العشر الاخيرة اهتزازا فى صورته التى كان اكتسبها على مر السنين فى الشرق الاوسط والعالم بعد العمليات الناجحة التى قام بتنفيذها وكان اهمها عمليته الناجحة فى اغتيال فتحى الشقاقى الامين العام لحركة الجهاد الاسلامى فى اكتوبر عام 1965 ومحاولة اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسى السابق والرئيس الحالى لحركة حماس فى سبتمبر 1997 رغم عدم نجاحها كليا بسبب تدخل مباشر من العاهل الاردنى الراحل الملك حسين ومن ثم الشيخ احمد ياسين وعبدالعزيز الرنتيسى وعشرات من قادة كوادر الحركتين وسواهما من التنظيمات الاخرى0
الا ان اكتشاف شبكة بيروت بتنسيق بين اجهزة الامن اللبنانية والاستخبارات السورية فى لبنان بقيادة اللواء رستم غزالى لن تثنى قائد الموساد الجنرال دوجان عن تحقيق طموحاته فى استعادة هيبة مؤسسته بشكل كامل لذا و حسب الاوساط البرلمانية اليهودية فانه اعاد فورا تشكيل خلية اخرى قوية وواسعة لتنفيذ عملية تصفية الشخصيات اللبنانية والفلسطينية الواردة اسماؤها فى اللائحة التى صادق عليها المجلس الوزارى العبرى المصغر فى ابريل الماضى وتتضمن بالتسلل حسب الاهمية حسن نصر الله وخالد مشعل ورمضان شلح وموسى ابو مرزوق وعماد العلمى ومحمد نزال واسامة حمدان0 واماط البرلمانى اليهودى استنادا الى معلوماته الاسرائيلية اللثام لـ"صحيفة السياسة" عن ان وصف اعتقال بعض خلية بيروت الاسرائيلية باللطمة المتوسطة ناجم عن كونها خلية غير تنفيذية بل معنية بالرصد والاستطلاع وجمع المعلومات عن القادة اللبنانيين والفلسطينيين فى بيروت اولا ثم فى دمشق فى حين هناك خلية اخرى يمكن ان تكون الخلية التابعة للعميل اللبنانى فى استخبارات الميليشيا السابقة نفسها هى المعنية بالتنفيذ وبوضع الخطط بعد الرجوع الى رؤسائها فى تل ابيب استنادا الى معلومات الخلية الاولى0 وقال ان الامر لا يقتصر على وجود شبكة واحدة فى لبنان وسوريا بل هناك شبكات عدة يتكون كل منها من ثلاث خلايا مهمتها جمع المعلومات ثم التنفيذ ثم تأمين طرقات التخفى والهروب0
التعليقات