ثورة الراقصات فـي مصـــر
قرار هز إيرادات السياحة
ثورة الراقصات فـي مصـــر
غزة-دنيا الوطن
أثار قرار وزارة القوي العاملة في مصر بحظر منح تراخيص عمل للراقصات الأجنبيات في النوادي والملاهي الليلية ردود فعل متباينة بين رافض ومؤيد للقرار الذي أزعج مسئولي الفنادق الكبري في القاهرة, بدعوي أن القرار سوف يؤثر بالسلب علي حالة الرواج التي تشهدها ملاهي العاصمة هذه الأيام والتي ألف مرتادوها من السياح أسماء راقصات أجنبيات بعينها مثل كاسومي وأسمهان ونور وليلي وثريا وليلة أصبحت فقراتهن الاستعراضية مصدر جذب للزبائن حتي بات من الصعب نجاح الراقصة المصرية في مليء الفراغ الناتج عن قرار وزارة القوي العاملة.
فالكثير من المصريات يمتهن الرقص بهدف جمع المال وعندما يتحقق لهن ما أردن يهجرن المهنة للاعتزال تارة بالزواج أو للحجاب مثل الراقصة هندية أو سحر حمدي أو للعمل في التمثيل مثل زيزي مصطفي ونجوي فؤاد وهياتم, كما أن المصريات القادرات علي استقطاب الزبائن بأسمائهن في أي مكان يعملن به مثل فيفي عبده ولوسي ومن قبل دينا يغالين في أجورهن كثيرا إلي جانب عدم الالتزام بالمواعيد, وكثرة مطالبهن الغريبة مثل تأخير موعد الفقرة بدعوي أن جمهور الصالة لا يشجع أو أن تطالب إحداهن بنسبة كبيرة من النقوط, وكان مسئولو الفنادق يتحايلون علي مطالبهن بالتلويح باستقدام راقصة أجنبية فورا ليس لها أية مطالب سوي الرقص فقط وكانت الأجنبية بالنسبة للراقصة المصرية بمثابة البعبع الذي يخشين علي مستقبلهن المهني منه.
أما الآن فإن الساحة أصبحت خالية للراقصات المصريات لتملين شروطهن والمغالاة في أجورهن دون الاهتمام باستقطاب زبائن جدد مما ينذر بكارثة في القريب العاجل.
نجوى فؤاد
قرار متعسف
الرؤي السابقة تلخص وجهة نظر مسئولي الفنادق والملاهي الليلية وتذرعهم بأهمية وجود الراقصة الأجنبية لضمان حالة الرواج التي تشهدها أماكنهم في الموسم الصيفي, اعتمادا علي استقطاب السياح العرب والأجانب فإن الراقصة المعتزلة نجوي فؤاد تشير إلي أن قرار وزارة القوي العاملة من شأنه أن يقضي علي مهنة الرقص الشرقي في مصر والتي تعتمد حاليا علي حد قولها علي هز وسط الخواجات وبس فليس هناك مصريات قادرات علي ملء الفراغ الذي نتج عن اعتزالها هي وسهير زكي وهياتم وسحر حمدي وتستطرد قائلة:يجب ألا نغفل أحدا فالقرار متعسف ومن شأنه أن يؤثر بصورة كبيرة علي حركة السياحة في مصر فكثير من شركات السياحة تعتمد عند الإعلان عن برنامجها في الدول الأوروبية والأمريكية لزيارة مصر عن وجود فقرات للترفيه عن السائح وقت وجوده في القاهرة بمشاهدة فقرة للرقص الشرقي فالسائح الأجنبي وأنا طمست ذلك بنفسي عن قرب مهووس بالرقص الشرقي لدرجة أن هناك جامعات في أمريكا وأوروبا خصصت أقساما في كلياتها لتدريس الرقص الشرقي ولا أبالغ إذا قلت إن مصر عند السياح الأجانب بلد الأهرامات والرقص الشرقي.
وتشير نجوي التي اعتزلت الرقص منذ سبع سنوات أن الراقصات الأجانب رغم برودتهن إلا أنهن استطعن التفوق علي كثير من الراقصات المصريات الموجودات علي الساحة الآن لقدرتهن علي تطوير أدائهن وحرصهن علي التعليم, ولعل مهرجان الرقص الشرقي المقام سنويا في القاهرة خير شاهد علي ذلك فيحضره سنويا نحو500 راقصة من جنسيات مختلفة يمثلن حركة رواج للسياحة أيضا إلي جانب أن غالبية الأغاني المصورة بطريقة الفيديو كليب تعتمد علي الموديلز ومعظهن من الأجانب للقيام برقصات معينة فهل يسري القرار عليهن أيضا أم أن القرار حلال علي المطربين وحرام علي الراقصات؟
لبنان وقبرص
تطالب نجوي المسئولين بإلغاء القرار حفاظا علي مستقبل السياحة في مصر مشيرة إلي أن الخبرة التي اكتسبتها الراقصات الأجنبيات طوال فترة عملهن في مصر خسارة أن نتركهن يذهبن إلي لبنان أو قبرص ليقدمن هناك رقصاتهن وبالتأكيد سوف يطير خلفهن الآلاف من السياح وتخسر مصر ملايين الدولارات.
لوسى
بينما الراقصة المعتزلة سهير زكي تري أن هذا القرار لم يدرس بصورة جيدة وأنه جاء كرد فعل غاضب لموقف ما من راقصة أجنبية أو من مهنة للرقص بصفة عامة والدليل علي ذلك أن التيار الديني المتشدد في مصر نجح في أيام حكم الرئيس السادات في استصدار قرار من مجلس الشعب بمنع ظهور الفقرات الخاصة بالرقص الشرقي في برامج التليفزيون ووقوف المسئولين إلي اليوم في وجه أي محاولة لإنشاء معهد خاص لتدريب الفتيات علي مزاولة مهنة الرقص الشرقي بدعوي أن ما تقوم به الراقصة من حركات يعتبر إثاره لشهوة الرجل إلي جانب أن بدلة الراقصة تكشف الكثير من جسدها العاري مما يعد فتنة للناظرين ونسوا أن راقصة الباليه تعري جسدها والممارسة لرياضة السباحة تعري جسدها وقبل كل هذا سعوا( لتطفيش) الراقصات بمطالبتهن بضرائب مبالغ فيها تصل إلي مليون واثني مليون في العام الواحد إلي جانب أن نظرة المجتمع للراقصة لاتزال في كثير من الأحيان نظرة مش ولابد كل ذلك أثر علي اتجاه الفتيات إلي مزاولة الرقص الشرقي وسمح بالتالي لاتجاه الفنادق الكبري والملاهي الليلية إلي الاعتماد علي الراقصات الأجنبيات والآن يمنعونهن وهم في ذلك يساهمون في تشريد آلاف الأسر التي يعمل أفرادها في الفرق الموسيقية للراقصات الأجنبيات وتتساءل الراقصة المعتزلة راقية حسن رئيس مهرجان الرقص الشرقي عن حل تقدمه للراقصات الأجنبيات اللاتي هرعن إليها طلبا للنصيحة خلال الأيام الماضية فمنهن من اقترحت زواجها من مصري وبموجب القانون تصبح من حقها المطالبة بالجنسية المصرية والحصول عليها وفقا للقانون المصري وبالتالي لا يسري عليها قرار وزارة القوي العاملة وتعامل في الملاهي الليلية بصفتها مصرية وتشير راقية إلي أن القرار متعسف للغاية ومن شأنه الإضرار بالسياحة المصرية بقوة فمن واقع خبرتها لا تري علي الساحة الآن راقصات مصريات قادرات علي ملء الفراغ لتغيب الراقصات الأجنبيات بينما عبر عدد من الراقصات الأجنبيات العاملات في مصر مثل ليلي وثريا ونور عن دهشتهن من هذا القرار مؤكدات علي أن طوال فترة وجودهن في مصر والتي تصل إلي خمس سنوات بالنسبة لليلي وثلاث سنوات لثريا ونور كن ملتزمات بتعليمات المصنفات الفنية ومباحث الأداب وكذلك في دفع الضرائب المستحقة علي نشاطهن وتنفي ليلي أن يساويهن البعض بما حدث قبل ثلاث سنوات من أربع راقصات من روسيا تهربن من دفع6 مليون جنيه ضرائب مستحقة وهربن من مصر وأشارت كل منهن إلي أنهن مستمرات في مصر خلال الفترة القادمة طبقا للعقود المبرمة مع المسئولين في الفنادق وأنه في حالة منعهن عن العمل لسبب ما حتي لو كان لقرار وزارة القوي العاملة فسوف يتقدمن للقضاء ولسفاراتهن الأجنبية مطالبات بأحقيتهن في الحصول علي التعويضات المقررة في العقود وفقا لبند فسخ التعاقد.
ومن ناحية أخري تسابق عدد من متعهدي الحفلات ووكلاء الفنانين إلي تقديم حلول لبقاء الراقصات الأجنبيات في أعمالهن وذلك بالقانون أيضا من خلال البحث عن شباب مصري يقبل الزواج من راقصه أجنبية كي تصبح إقامتها في مصر مشروعه ولا يحق لأحد ترحيلها.
*الاهرام العربي
ثورة الراقصات فـي مصـــر
غزة-دنيا الوطن
أثار قرار وزارة القوي العاملة في مصر بحظر منح تراخيص عمل للراقصات الأجنبيات في النوادي والملاهي الليلية ردود فعل متباينة بين رافض ومؤيد للقرار الذي أزعج مسئولي الفنادق الكبري في القاهرة, بدعوي أن القرار سوف يؤثر بالسلب علي حالة الرواج التي تشهدها ملاهي العاصمة هذه الأيام والتي ألف مرتادوها من السياح أسماء راقصات أجنبيات بعينها مثل كاسومي وأسمهان ونور وليلي وثريا وليلة أصبحت فقراتهن الاستعراضية مصدر جذب للزبائن حتي بات من الصعب نجاح الراقصة المصرية في مليء الفراغ الناتج عن قرار وزارة القوي العاملة.
فالكثير من المصريات يمتهن الرقص بهدف جمع المال وعندما يتحقق لهن ما أردن يهجرن المهنة للاعتزال تارة بالزواج أو للحجاب مثل الراقصة هندية أو سحر حمدي أو للعمل في التمثيل مثل زيزي مصطفي ونجوي فؤاد وهياتم, كما أن المصريات القادرات علي استقطاب الزبائن بأسمائهن في أي مكان يعملن به مثل فيفي عبده ولوسي ومن قبل دينا يغالين في أجورهن كثيرا إلي جانب عدم الالتزام بالمواعيد, وكثرة مطالبهن الغريبة مثل تأخير موعد الفقرة بدعوي أن جمهور الصالة لا يشجع أو أن تطالب إحداهن بنسبة كبيرة من النقوط, وكان مسئولو الفنادق يتحايلون علي مطالبهن بالتلويح باستقدام راقصة أجنبية فورا ليس لها أية مطالب سوي الرقص فقط وكانت الأجنبية بالنسبة للراقصة المصرية بمثابة البعبع الذي يخشين علي مستقبلهن المهني منه.
أما الآن فإن الساحة أصبحت خالية للراقصات المصريات لتملين شروطهن والمغالاة في أجورهن دون الاهتمام باستقطاب زبائن جدد مما ينذر بكارثة في القريب العاجل.
نجوى فؤاد
قرار متعسف
الرؤي السابقة تلخص وجهة نظر مسئولي الفنادق والملاهي الليلية وتذرعهم بأهمية وجود الراقصة الأجنبية لضمان حالة الرواج التي تشهدها أماكنهم في الموسم الصيفي, اعتمادا علي استقطاب السياح العرب والأجانب فإن الراقصة المعتزلة نجوي فؤاد تشير إلي أن قرار وزارة القوي العاملة من شأنه أن يقضي علي مهنة الرقص الشرقي في مصر والتي تعتمد حاليا علي حد قولها علي هز وسط الخواجات وبس فليس هناك مصريات قادرات علي ملء الفراغ الذي نتج عن اعتزالها هي وسهير زكي وهياتم وسحر حمدي وتستطرد قائلة:يجب ألا نغفل أحدا فالقرار متعسف ومن شأنه أن يؤثر بصورة كبيرة علي حركة السياحة في مصر فكثير من شركات السياحة تعتمد عند الإعلان عن برنامجها في الدول الأوروبية والأمريكية لزيارة مصر عن وجود فقرات للترفيه عن السائح وقت وجوده في القاهرة بمشاهدة فقرة للرقص الشرقي فالسائح الأجنبي وأنا طمست ذلك بنفسي عن قرب مهووس بالرقص الشرقي لدرجة أن هناك جامعات في أمريكا وأوروبا خصصت أقساما في كلياتها لتدريس الرقص الشرقي ولا أبالغ إذا قلت إن مصر عند السياح الأجانب بلد الأهرامات والرقص الشرقي.
وتشير نجوي التي اعتزلت الرقص منذ سبع سنوات أن الراقصات الأجانب رغم برودتهن إلا أنهن استطعن التفوق علي كثير من الراقصات المصريات الموجودات علي الساحة الآن لقدرتهن علي تطوير أدائهن وحرصهن علي التعليم, ولعل مهرجان الرقص الشرقي المقام سنويا في القاهرة خير شاهد علي ذلك فيحضره سنويا نحو500 راقصة من جنسيات مختلفة يمثلن حركة رواج للسياحة أيضا إلي جانب أن غالبية الأغاني المصورة بطريقة الفيديو كليب تعتمد علي الموديلز ومعظهن من الأجانب للقيام برقصات معينة فهل يسري القرار عليهن أيضا أم أن القرار حلال علي المطربين وحرام علي الراقصات؟
لبنان وقبرص
تطالب نجوي المسئولين بإلغاء القرار حفاظا علي مستقبل السياحة في مصر مشيرة إلي أن الخبرة التي اكتسبتها الراقصات الأجنبيات طوال فترة عملهن في مصر خسارة أن نتركهن يذهبن إلي لبنان أو قبرص ليقدمن هناك رقصاتهن وبالتأكيد سوف يطير خلفهن الآلاف من السياح وتخسر مصر ملايين الدولارات.
لوسى
بينما الراقصة المعتزلة سهير زكي تري أن هذا القرار لم يدرس بصورة جيدة وأنه جاء كرد فعل غاضب لموقف ما من راقصة أجنبية أو من مهنة للرقص بصفة عامة والدليل علي ذلك أن التيار الديني المتشدد في مصر نجح في أيام حكم الرئيس السادات في استصدار قرار من مجلس الشعب بمنع ظهور الفقرات الخاصة بالرقص الشرقي في برامج التليفزيون ووقوف المسئولين إلي اليوم في وجه أي محاولة لإنشاء معهد خاص لتدريب الفتيات علي مزاولة مهنة الرقص الشرقي بدعوي أن ما تقوم به الراقصة من حركات يعتبر إثاره لشهوة الرجل إلي جانب أن بدلة الراقصة تكشف الكثير من جسدها العاري مما يعد فتنة للناظرين ونسوا أن راقصة الباليه تعري جسدها والممارسة لرياضة السباحة تعري جسدها وقبل كل هذا سعوا( لتطفيش) الراقصات بمطالبتهن بضرائب مبالغ فيها تصل إلي مليون واثني مليون في العام الواحد إلي جانب أن نظرة المجتمع للراقصة لاتزال في كثير من الأحيان نظرة مش ولابد كل ذلك أثر علي اتجاه الفتيات إلي مزاولة الرقص الشرقي وسمح بالتالي لاتجاه الفنادق الكبري والملاهي الليلية إلي الاعتماد علي الراقصات الأجنبيات والآن يمنعونهن وهم في ذلك يساهمون في تشريد آلاف الأسر التي يعمل أفرادها في الفرق الموسيقية للراقصات الأجنبيات وتتساءل الراقصة المعتزلة راقية حسن رئيس مهرجان الرقص الشرقي عن حل تقدمه للراقصات الأجنبيات اللاتي هرعن إليها طلبا للنصيحة خلال الأيام الماضية فمنهن من اقترحت زواجها من مصري وبموجب القانون تصبح من حقها المطالبة بالجنسية المصرية والحصول عليها وفقا للقانون المصري وبالتالي لا يسري عليها قرار وزارة القوي العاملة وتعامل في الملاهي الليلية بصفتها مصرية وتشير راقية إلي أن القرار متعسف للغاية ومن شأنه الإضرار بالسياحة المصرية بقوة فمن واقع خبرتها لا تري علي الساحة الآن راقصات مصريات قادرات علي ملء الفراغ لتغيب الراقصات الأجنبيات بينما عبر عدد من الراقصات الأجنبيات العاملات في مصر مثل ليلي وثريا ونور عن دهشتهن من هذا القرار مؤكدات علي أن طوال فترة وجودهن في مصر والتي تصل إلي خمس سنوات بالنسبة لليلي وثلاث سنوات لثريا ونور كن ملتزمات بتعليمات المصنفات الفنية ومباحث الأداب وكذلك في دفع الضرائب المستحقة علي نشاطهن وتنفي ليلي أن يساويهن البعض بما حدث قبل ثلاث سنوات من أربع راقصات من روسيا تهربن من دفع6 مليون جنيه ضرائب مستحقة وهربن من مصر وأشارت كل منهن إلي أنهن مستمرات في مصر خلال الفترة القادمة طبقا للعقود المبرمة مع المسئولين في الفنادق وأنه في حالة منعهن عن العمل لسبب ما حتي لو كان لقرار وزارة القوي العاملة فسوف يتقدمن للقضاء ولسفاراتهن الأجنبية مطالبات بأحقيتهن في الحصول علي التعويضات المقررة في العقود وفقا لبند فسخ التعاقد.
ومن ناحية أخري تسابق عدد من متعهدي الحفلات ووكلاء الفنانين إلي تقديم حلول لبقاء الراقصات الأجنبيات في أعمالهن وذلك بالقانون أيضا من خلال البحث عن شباب مصري يقبل الزواج من راقصه أجنبية كي تصبح إقامتها في مصر مشروعه ولا يحق لأحد ترحيلها.
*الاهرام العربي
التعليقات