فضائية العربية .. وظيفة مشبوهة لقناة مأجورة
العربية .. وظيفة مشبوهة لقناة مأجورة
المواطنون العرب الذين يتابعون القناة المسماة زورا وبهتانا " العربية " يعرفون جيدا المهمة التي تضطلع بها هذه القناة المشبوهة , والاجندة السياسية التي تتحرك من خلالها ان " العربية " التي لا تحمل اي مدلول لاسمها, هي توأم " الحرة " وهي قناة ممولة لتخريب الوعي والذوق والانتماء العربي
في العدوان الاميركي الغاشم على العراق, كانت " العربية " صوتا مبحوحا من الاصوات التي روجت للعدوان ودافعت عنه .
وفي شهور الاحتلال كانت " العربية " بوقا من ابواق الاحتلال, ومتطوعا رخيصا للدفاع عن الجرائم الاميركية الصهيونية ضد العراق وشعبه المناضل وقيادته المجاهدة.
وحتى لا نظل في العموميات نقول :
ان المذيع الذي يقدم برنامج " من العراق " هو شخص موغل في جاسوسيته للصهاينة , وقد تربى في احضان الموساد وتدرب على ايديهم, حين كان مديرا لتلفزيون "لبنان الحر" الناطق بلسان العميل انطوان لحد قبل ان يتحرر الجنوب اللبناني من الاحتلال .
وان جاسوسية هذا المذيع هي التي دفعت بع للعمل في قناة مشبوهة مثل العربية, بدليل وحدة الهدف بين العملاء والجواسيس الذين يتلقون تعليماتهم من مرجعية واحدة .حيث جاء مباشرة من تل ابيب التي احتضنت عملاء لحد الهاربين ليكون واحدا من كادر العربية التي تعمل بالضد من اسمها ، هذا الجاسوس يعتمد الترويج للعملاء المأجورين في العراق الذين لفظهم الشعب, وحين اجبرتهم المقاومة الباسلة في الفلوجة المجاهدة على الاختباء في جحورهم كالفئران, كانوا يطلون من شاشة العربية مرتعدين في ضيافة هذا الجاسوس, الذي يتبرع هو الاخر بحديث منحاز للاحتلال وادواته, وهذا ما كان مع الجلبي والبرزاني وعلاوي والربيعي وغيرهم من العملاء الصغار .
اذن من تلفزيون " لبنان الحر " الذي كان يعمل بتمويل صهيوني وينفذ اجندة صهيونية الى " العربية " فالوظيفة واحدة, والمهمة لم تتغير .
ويتذكر المواطنون العرب الذين تابعوا فضائح هذه القناة المشبوهة, الدور الرخيص الذي مارسه مراسلها في بغداد المدعو " سعد السيلاوي " حيث يعرف الاشقاء الاردنيون تاريخه جيدا, ويتذكرون المشهد المخزي للسيلاوي حين عرضت " العربية " لقطة لجندي اميركي يضع قدمه على رأس مواطن عراقي, فبدل ان يعلق السيلاوي على تلك الجريمة ويفضح الممارسات الاجرامية للاحتلال, ذهب الى المواطن, ورأسه ما زال تحت بسطال الاميركي, ليسأله : هل انت من فدائيي صدام, وهي محاولة استخبارية خبيثة تطوعت بها العربية لتبرير فعل الجندي الاميركي المجرم بحق مواطن عراقي .
ويعرف العراقيون جيدا التاريخ الشخصي لمراسلة العربية في بغداد هدير جاسم نصيف الربيعي, ولماذا قتلت شقيقتها في بغداد, والوظيفة الاخلاقية القذرة التي كانت تمارسها الشقيقتان معا, والدور الذي تقوم به هدير الان في ليالي بغداد ونهاراتها .
ان قناة العربية التي تخصصت بالاساءة للرئيس المجاهد صدام حسين وعائلته, لفقت الكثير من الاخبار والصور المزورة عن عائلة الرئيس , وعرضت من المشاهد ما لا يمكن اعتباره عملا اعلاميا مجردا, ودفعت لشهود الزور من اموال السحت الحرام الكثير من اجل الاساءة للتاريخ الشخصي للرئيس وعائلته.
br />
وللحديث بقية.
*شبكة البصرة
المواطنون العرب الذين يتابعون القناة المسماة زورا وبهتانا " العربية " يعرفون جيدا المهمة التي تضطلع بها هذه القناة المشبوهة , والاجندة السياسية التي تتحرك من خلالها ان " العربية " التي لا تحمل اي مدلول لاسمها, هي توأم " الحرة " وهي قناة ممولة لتخريب الوعي والذوق والانتماء العربي
في العدوان الاميركي الغاشم على العراق, كانت " العربية " صوتا مبحوحا من الاصوات التي روجت للعدوان ودافعت عنه .
وفي شهور الاحتلال كانت " العربية " بوقا من ابواق الاحتلال, ومتطوعا رخيصا للدفاع عن الجرائم الاميركية الصهيونية ضد العراق وشعبه المناضل وقيادته المجاهدة.
وحتى لا نظل في العموميات نقول :
ان المذيع الذي يقدم برنامج " من العراق " هو شخص موغل في جاسوسيته للصهاينة , وقد تربى في احضان الموساد وتدرب على ايديهم, حين كان مديرا لتلفزيون "لبنان الحر" الناطق بلسان العميل انطوان لحد قبل ان يتحرر الجنوب اللبناني من الاحتلال .
وان جاسوسية هذا المذيع هي التي دفعت بع للعمل في قناة مشبوهة مثل العربية, بدليل وحدة الهدف بين العملاء والجواسيس الذين يتلقون تعليماتهم من مرجعية واحدة .حيث جاء مباشرة من تل ابيب التي احتضنت عملاء لحد الهاربين ليكون واحدا من كادر العربية التي تعمل بالضد من اسمها ، هذا الجاسوس يعتمد الترويج للعملاء المأجورين في العراق الذين لفظهم الشعب, وحين اجبرتهم المقاومة الباسلة في الفلوجة المجاهدة على الاختباء في جحورهم كالفئران, كانوا يطلون من شاشة العربية مرتعدين في ضيافة هذا الجاسوس, الذي يتبرع هو الاخر بحديث منحاز للاحتلال وادواته, وهذا ما كان مع الجلبي والبرزاني وعلاوي والربيعي وغيرهم من العملاء الصغار .
اذن من تلفزيون " لبنان الحر " الذي كان يعمل بتمويل صهيوني وينفذ اجندة صهيونية الى " العربية " فالوظيفة واحدة, والمهمة لم تتغير .
ويتذكر المواطنون العرب الذين تابعوا فضائح هذه القناة المشبوهة, الدور الرخيص الذي مارسه مراسلها في بغداد المدعو " سعد السيلاوي " حيث يعرف الاشقاء الاردنيون تاريخه جيدا, ويتذكرون المشهد المخزي للسيلاوي حين عرضت " العربية " لقطة لجندي اميركي يضع قدمه على رأس مواطن عراقي, فبدل ان يعلق السيلاوي على تلك الجريمة ويفضح الممارسات الاجرامية للاحتلال, ذهب الى المواطن, ورأسه ما زال تحت بسطال الاميركي, ليسأله : هل انت من فدائيي صدام, وهي محاولة استخبارية خبيثة تطوعت بها العربية لتبرير فعل الجندي الاميركي المجرم بحق مواطن عراقي .
ويعرف العراقيون جيدا التاريخ الشخصي لمراسلة العربية في بغداد هدير جاسم نصيف الربيعي, ولماذا قتلت شقيقتها في بغداد, والوظيفة الاخلاقية القذرة التي كانت تمارسها الشقيقتان معا, والدور الذي تقوم به هدير الان في ليالي بغداد ونهاراتها .
ان قناة العربية التي تخصصت بالاساءة للرئيس المجاهد صدام حسين وعائلته, لفقت الكثير من الاخبار والصور المزورة عن عائلة الرئيس , وعرضت من المشاهد ما لا يمكن اعتباره عملا اعلاميا مجردا, ودفعت لشهود الزور من اموال السحت الحرام الكثير من اجل الاساءة للتاريخ الشخصي للرئيس وعائلته.
br />
وللحديث بقية.
*شبكة البصرة
التعليقات