صفية النجار شاعرة تراقب المستحيل ..خلدون الشيخ علي -يعبد -جنين

صفية النجار شاعرة تراقب المستحيل






تتابع خطوات نهوض الشمس عبر قصائدها التي بللت قنديل الزيت العتيق بجرح الاحلام المستباحة ،قصائدها دمعة خوف، برقية مسافرة في الحروف الابجدية ،هي اعترافات في صحوة كتل النجوم الداكنة، هي قوارب مشرعة تزحف نحو اللحظات،معجونة بكل الارهاصات التي تتراكم على مداخل بوابات الذات.

صفية النجار تزرع لحنظلة احتراقا جديدا،تتسابق مع القصيدة لتنبثق من روحها خطوة جديدة نحو الافق والتحول والطرب والترانيم التي تغادر الرياح بلا استئذان.

ان لهذه الشاعرة سمة تتشابه فيها مع وجع قصائد البحر المتوسط وخصلات التمرد في قصائد باسم الهيجاوي،هي توحي لك بقصائد المجانين الذين انسلخوا من عذرية الليل تدخل مع الشاعر المتوكل طه في رجفات الحقيقة ، تنسج من اجتياح الخوف في الزمن الاخر قصائد موجعة علها تصل الى كستناء الشتاء وارتحالات الاركان التي تهمس في اذن البلابل المتارجحة بين عبق القصيدة ورائحة الموت. انها في النهاية شاعرة ننتظر ان لا تموت وتنتهي في رمل الغرور

التعليقات