ابوشباك:التنظيمات الفلسطينية تعيش ازمات ومعالجة ظاهرة العملاء من اختصاص الامن

ابو شباك: التنظيمات الفلسطينية تعيش ازمات ومعالجة ظاهرة العملاء من اختصاص اجهزة الامن
غزة-دنيا الوطن
اعتبر العقيد رشيد ابو شباك، مدير جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في قطاع غزة " انه ليس من حق أي فصيل فلسطيني ان يدعى بأنه سيتحمل مسئولية معالجة ظاهرة العملاء ".
وقال ابو شباك فى تصريحات صحفية " انه ما دامت هناك سلطة وطنية فلسطينية مسئولة عن الامن الداخلي فأنه يتوجب عليها ان تقوم بواجبها في محاربة هؤلاء والقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة ".
واشار الى "ان الجميع يتذكر جيدا ان الاجهزة الامنية اتخذت الكثير من الاجراءات، بما في ذلك الاعتقال، ضد العملاء، عندما تنامى دورهم واخذ شكلا خطيرا من خلال مساعدة الاحتلال في الوصول الى اهداف حيوية خاصة استهداف قادة الفصائل والمناضلين".
وألمح ابو شباك ان الاجهزة الامنية القت القبض على عملاء لهم صلة بمساعدة اجهزة الامن الاسرائيلية في اغتيال قادة فلسطينيين، لكنه استدرك قائلا : " لسنا بصدد الاعلان عن كل ما لدينا من اعتقالات جرت في صفوف العملاء ولا نريد الكشف عن كثير من التفاصيل في هذا الجانب خاصة وان الاعلان عن انجازات قد يضر بالعملية الامنية".
واوضح " اذا كان لدى البعض معلومات تتعلق بقضايا محددة فليقدمها لاي جهاز امني حتى يصار الى متابعتها حتى لا تتهم الاجهزة هذه بالتقصير بالقيام بمسئولياتها .
من جهة أخرى أعرب المسؤول الامني عن أسفه لعدم وجود تعاون بين التنظيمات الفلسطينية والأجهزة الأمنية.
وقال: "صحيح انه يمكن ان يكون لهذه التنظيمات اعتباراتها الخاصة ولكن اعتقد اننا نتحدث عن ظاهرة لها علاقة بالمجتمع الفلسطيني وبأمن الأفراد والقادة. اعتقد ان تجربة الأجهزة الامنية في هذا المجال تفوق تجربة كل التنظيمات المجتمعة وهي الاقدر على الوصول الى هؤلاء الاشخاص، لذلك فان مسألة التعاون ضرورة وطنية وضرورة موضوعية ستخدم مصلحة التنظيم وتخدم المشروع الوطني الفلسطيني ولا تخدم جهة اخرى" .
وحسب المسئول الامني الفلسطيني " فأن الاجهزة الامنية الفلسطينية تولي اهمية خاصة لملف العملاء منذ الفترة التي سبقت الانتفاضة " مضيفا " ان قضية العملاء تحولت في الانتفاضة الفلسطينية الاولى الى قضية مركزية لكثير من الفلسطينيين لدرجة تسببت بالاذى لهم وكانت لها نتائج خطيرة دفع ثمنها المواطن الفلسطيني ".
وفي تفسيره لاعلان كتائب القسام وكتائب شهداء الاقصى عن نيتهم فتح هذا الموضوع دون تنسيق مع السلطة الفلسطينية قال ابو شباك: " انا لا اريد اصدار احكام مسبقة حول نوايا هؤلاء وكيفية تفكيرهم فيما يخص موضوع العملاء " مشيرا الى " انه يقدر ان الوضع في الضفة الغربية فيه من التعقيد والصعوبة امام السلطة الفلسطينية بسبب وجود الاحتلال ".
ورأى ابو شباك " انه على الاقل فان السلطة الفلسطينية لا تزال موجودة رغم حالة الضعف التي تعتريها الا انها قادرة تماما على القيام بواجبها في هذا المجال ".
وقال ان حركة حماس لم تساعد السلطة، منذ اغتيال الشيخ احمد ياسين وحتى اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، في متابعة ملفي الاغتيال رغم الجهود التي يبذلها جهاز الامن الوقائي الذي يقوده لمتابعة قضيتهم والكشف عن المتورطين فيها.
وكانت كتائب شهداء الاقصى قد اعلنت قبل يومين مسئوليتها عن قتل احد المشتبهين في تعاونهم مع اجهزة الامن الاسرائيلية فيما اعلن اكثر من مسئول في حركة حماس نية الحركة فتح ملف العملاء الخطير الذي يعاني منه المجتمع الفلسطيني .
واوضح ابو شباك ان اجهزة الامن لديها يوميا نشاطات فى هذا الجانب ولديها تحريات و اعتقالات "الا اننا لا نكشف عن الاعتقالات التى لدينا لاسباب مختلفة" .
وكشف ابو شباك ان اجهزة الامن الفلسطينية "تقوم بجهد مكثف خاصة فيما يتعلق بحادثتي اغتيال الشيخ احمد ياسين والشهيد عبد العزيز الرنتيسي معربا عن اعتقاده انه على الجميع ان يدرك باننا يجب ان لا نلقي كل شئ على ما يسمى بالعملاء حتى لا نسقط البوصلة وحتى لا نوحي للآخرين بان المجتمع الفلسطيني مليء بالعملاء". وقال: "لقد اصبح الحديث عن العملاء وكأنه عن دائرة موجودة في المجتمع الفلسطيني وهذا هو حديث خطير في حد ذاته وفيه تشويه لصورة المجتمع الفلسطيني الذي تعرض لاكثر من 30 سنة من الاحتلال. هناك اسقاطات من جانب الاحتلال وهناك بعض النفوس التي أُسقطت بشكل او باخر".
ونوه ابو شباك الى ان "كافة التنظيمات الفلسطينية تعيش أزمات ولا احد يستطيع ان يقول بان تنظيم به هذا الكم من الأفراد لديه هذا الجيش من الأنصار وهذه الجماهير. لا اعتقد ان هناك تنظيما نقيا بنسبة 100% ونحن في فتح واجهنا هذه الظاهرة ووصلنا الى كثير من العملاء".
غزة-دنيا الوطن
اعتبر العقيد رشيد ابو شباك، مدير جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في قطاع غزة " انه ليس من حق أي فصيل فلسطيني ان يدعى بأنه سيتحمل مسئولية معالجة ظاهرة العملاء ".
وقال ابو شباك فى تصريحات صحفية " انه ما دامت هناك سلطة وطنية فلسطينية مسئولة عن الامن الداخلي فأنه يتوجب عليها ان تقوم بواجبها في محاربة هؤلاء والقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة ".
واشار الى "ان الجميع يتذكر جيدا ان الاجهزة الامنية اتخذت الكثير من الاجراءات، بما في ذلك الاعتقال، ضد العملاء، عندما تنامى دورهم واخذ شكلا خطيرا من خلال مساعدة الاحتلال في الوصول الى اهداف حيوية خاصة استهداف قادة الفصائل والمناضلين".
وألمح ابو شباك ان الاجهزة الامنية القت القبض على عملاء لهم صلة بمساعدة اجهزة الامن الاسرائيلية في اغتيال قادة فلسطينيين، لكنه استدرك قائلا : " لسنا بصدد الاعلان عن كل ما لدينا من اعتقالات جرت في صفوف العملاء ولا نريد الكشف عن كثير من التفاصيل في هذا الجانب خاصة وان الاعلان عن انجازات قد يضر بالعملية الامنية".
واوضح " اذا كان لدى البعض معلومات تتعلق بقضايا محددة فليقدمها لاي جهاز امني حتى يصار الى متابعتها حتى لا تتهم الاجهزة هذه بالتقصير بالقيام بمسئولياتها .
من جهة أخرى أعرب المسؤول الامني عن أسفه لعدم وجود تعاون بين التنظيمات الفلسطينية والأجهزة الأمنية.
وقال: "صحيح انه يمكن ان يكون لهذه التنظيمات اعتباراتها الخاصة ولكن اعتقد اننا نتحدث عن ظاهرة لها علاقة بالمجتمع الفلسطيني وبأمن الأفراد والقادة. اعتقد ان تجربة الأجهزة الامنية في هذا المجال تفوق تجربة كل التنظيمات المجتمعة وهي الاقدر على الوصول الى هؤلاء الاشخاص، لذلك فان مسألة التعاون ضرورة وطنية وضرورة موضوعية ستخدم مصلحة التنظيم وتخدم المشروع الوطني الفلسطيني ولا تخدم جهة اخرى" .
وحسب المسئول الامني الفلسطيني " فأن الاجهزة الامنية الفلسطينية تولي اهمية خاصة لملف العملاء منذ الفترة التي سبقت الانتفاضة " مضيفا " ان قضية العملاء تحولت في الانتفاضة الفلسطينية الاولى الى قضية مركزية لكثير من الفلسطينيين لدرجة تسببت بالاذى لهم وكانت لها نتائج خطيرة دفع ثمنها المواطن الفلسطيني ".
وفي تفسيره لاعلان كتائب القسام وكتائب شهداء الاقصى عن نيتهم فتح هذا الموضوع دون تنسيق مع السلطة الفلسطينية قال ابو شباك: " انا لا اريد اصدار احكام مسبقة حول نوايا هؤلاء وكيفية تفكيرهم فيما يخص موضوع العملاء " مشيرا الى " انه يقدر ان الوضع في الضفة الغربية فيه من التعقيد والصعوبة امام السلطة الفلسطينية بسبب وجود الاحتلال ".
ورأى ابو شباك " انه على الاقل فان السلطة الفلسطينية لا تزال موجودة رغم حالة الضعف التي تعتريها الا انها قادرة تماما على القيام بواجبها في هذا المجال ".
وقال ان حركة حماس لم تساعد السلطة، منذ اغتيال الشيخ احمد ياسين وحتى اغتيال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، في متابعة ملفي الاغتيال رغم الجهود التي يبذلها جهاز الامن الوقائي الذي يقوده لمتابعة قضيتهم والكشف عن المتورطين فيها.
وكانت كتائب شهداء الاقصى قد اعلنت قبل يومين مسئوليتها عن قتل احد المشتبهين في تعاونهم مع اجهزة الامن الاسرائيلية فيما اعلن اكثر من مسئول في حركة حماس نية الحركة فتح ملف العملاء الخطير الذي يعاني منه المجتمع الفلسطيني .
واوضح ابو شباك ان اجهزة الامن لديها يوميا نشاطات فى هذا الجانب ولديها تحريات و اعتقالات "الا اننا لا نكشف عن الاعتقالات التى لدينا لاسباب مختلفة" .
وكشف ابو شباك ان اجهزة الامن الفلسطينية "تقوم بجهد مكثف خاصة فيما يتعلق بحادثتي اغتيال الشيخ احمد ياسين والشهيد عبد العزيز الرنتيسي معربا عن اعتقاده انه على الجميع ان يدرك باننا يجب ان لا نلقي كل شئ على ما يسمى بالعملاء حتى لا نسقط البوصلة وحتى لا نوحي للآخرين بان المجتمع الفلسطيني مليء بالعملاء". وقال: "لقد اصبح الحديث عن العملاء وكأنه عن دائرة موجودة في المجتمع الفلسطيني وهذا هو حديث خطير في حد ذاته وفيه تشويه لصورة المجتمع الفلسطيني الذي تعرض لاكثر من 30 سنة من الاحتلال. هناك اسقاطات من جانب الاحتلال وهناك بعض النفوس التي أُسقطت بشكل او باخر".
ونوه ابو شباك الى ان "كافة التنظيمات الفلسطينية تعيش أزمات ولا احد يستطيع ان يقول بان تنظيم به هذا الكم من الأفراد لديه هذا الجيش من الأنصار وهذه الجماهير. لا اعتقد ان هناك تنظيما نقيا بنسبة 100% ونحن في فتح واجهنا هذه الظاهرة ووصلنا الى كثير من العملاء".
التعليقات