الكشف عن مقر للموساد الإسرائيلي في الناصرية بحراسة مائتي مسلح
الكشف عن مقر للموساد الإسرائيلي في الناصرية بحراسة مائتي مسلح
غزة-دنيا الوطن
أفادت معلومات موثوقة أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي "الموساد" قام بافتتاح مكتب له في مدينة الناصرية، جنوب العراق. وقالت مصادر عراقية وثيقة الاطلاع لمراسل "قدس برس" إن الموساد الإسرائيلي اتخذ مقرا كبيرا له في شارع الزيتون، في مدينة الناصرية، جنوب العراق، وتحديدا بالقرب من مبنى غرفة تجارة الناصرية سابقا.
وأضافت المصادر أن هذا المقر يقوم بحراسته أكثر من مائتي مسلح، لا يكتفون بحراسة المبنى وحده، بل والشوارع المؤدية إليه أيضا.
يذكر أن أنباء كانت قد أشارت، في أوقات سابقة، إلى أن عناصر من "الموساد" الإسرائيلي دخلت إلى العراق، بعد سقوط بغداد، وأن هذه العناصر تمارس العديد من الأنشطة على الأراضي العراقية، وأنها اتخذت مبان أهلية مقرات لها، بعد أن قامت بشرائها بأسعار مرتفعة جدا، وأنها فتحت عددا من المقرات في عدد من مدن العراق، تحت عناوين وأسماء شركات تجارية وهمية.
وتأتي هذه الأنباء لتؤكد وجود مثل هذه العناصر، بالرغم من التصريحات المتكررة، التي يطلقها العديد من أعضاء مجلس الحكم الانتقالي، بعدم وجود أي أنشطة إسرائيلية على الأراضي العراقية.
غزة-دنيا الوطن
أفادت معلومات موثوقة أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الخارجي "الموساد" قام بافتتاح مكتب له في مدينة الناصرية، جنوب العراق. وقالت مصادر عراقية وثيقة الاطلاع لمراسل "قدس برس" إن الموساد الإسرائيلي اتخذ مقرا كبيرا له في شارع الزيتون، في مدينة الناصرية، جنوب العراق، وتحديدا بالقرب من مبنى غرفة تجارة الناصرية سابقا.
وأضافت المصادر أن هذا المقر يقوم بحراسته أكثر من مائتي مسلح، لا يكتفون بحراسة المبنى وحده، بل والشوارع المؤدية إليه أيضا.
يذكر أن أنباء كانت قد أشارت، في أوقات سابقة، إلى أن عناصر من "الموساد" الإسرائيلي دخلت إلى العراق، بعد سقوط بغداد، وأن هذه العناصر تمارس العديد من الأنشطة على الأراضي العراقية، وأنها اتخذت مبان أهلية مقرات لها، بعد أن قامت بشرائها بأسعار مرتفعة جدا، وأنها فتحت عددا من المقرات في عدد من مدن العراق، تحت عناوين وأسماء شركات تجارية وهمية.
وتأتي هذه الأنباء لتؤكد وجود مثل هذه العناصر، بالرغم من التصريحات المتكررة، التي يطلقها العديد من أعضاء مجلس الحكم الانتقالي، بعدم وجود أي أنشطة إسرائيلية على الأراضي العراقية.
التعليقات