تستمر فصول مأساة الواقع العربي في التكشف

تستمر فصول مأساة الواقع العربي في التكشف

§ بعد نشر بحث الدكتورة ريما الجرف الذي أحدث ضجة عالمية على بوابة الجمعية:

قواعد المعلومات الإلكترونية في الجامعات العربية: توافرها واستخدامها

http://www.arabicwata.org/Arabic/our_library/researches_and_thesis/2004/april/research4.html

§ الذي كشف حقائق مرعبة و أثار ذهولا و صدمة و سبب إحراجا و إرباكا للكثيرين على جميع المستويات العلمية و الأكاديمية و الجامعية و الحكومية و كشف عن أمية إلكترونية مستفحلة تقتضي السرعة في معالجة هذا الخلل الخطير و الذي ستستمر ذيوله لفترة طويلة قادمة حتى يتم الارتقاء و التغيير، يتم عصر هذا اليوم نشر بحث آخر للدكتورة ريما بعنوان:

ماذا يقرأ شبابنا في عصر العولمة

www.arabicwata.org

و هو يكشف حقائق إضافية خطيرة تقتضي من أصحاب الحل و العقد و الاختصاص سرعة التحرك لمعالجة هذا الوضع الكارثي الخطير.

و قد تم طرحه كقضية للنقاش على منتديات واتا، يمكنك المشاركة في النقاش على الرابط التالي:

http://www.arabicwata.org/forum/topic.asp?TOPIC_ID=117

أما للمشاركة في النقاش المحتدم حول البحث السابق، فيمكنك زيارة الرابط التالي:

http://www.arabicwata.org/forum/topic.asp?TOPIC_ID=72



تنتهز الجمعية هذه المناسبة إذ تؤكد على بعض الحقائق السريعة:

§ أن عدد مستخدمي الإنترنت في الوطن العربي لا يزيد عن 2.2 مليون مستخدم (أي ما يشكل 0.05 من عدد السكان) في حين أن هنالك 98 مليون في الولايات المتحدة و 55 مليون في أوروبا.

§ إن بحثت عن اسم مطرب على محرك غوغل ، تجد مئات الروابط التي تتحدث عنه و عن جميع تفاصيل صولاته و جولاته!.

§ إن بحثت عبر غوغل كذلك عن اسم عالم أو باحث أو أكاديمي أو مؤلف عربي جليل أو معروف، قد يكون له عشرات الأبحاث و الكتب المكتوبة، فقد لا تجد له ذكرا إلا ما ندر (اسما على موقع الجامعة التي يدرس فيها ، هذا إذا كان لهذه الجامعة من موقع على الإنترنت!)

§ كشف البحث الأول للدكتورة ريما بأن الجامعات و الأساتذة في واد، في حين أن البحث المنشور هذا اليوم يكشف على أن الطلاب في واد آخر و أن كل يغني على ليلاه!.

§ أن عالم الإنترنت هو عالم قائم بذاته و يجب على العرب اللحاق به بسرعة سواء من خلال زيادة نسبة مستخدمي الإنترنت سواء أو ترخيص أسعار هذه الخدمة و في نفس الوقت محو الأمية الإلكترونية للكثير من الأساتذة و الباحثين والعلماء و تيسير جميع سبل الإبداع و النشر الإلكتروني لهم.

لذا تدعو الجمعية:

§ وزارات التعليم والتعليم العالي و أهل الحل و العقد و الاختصاص

§ توفير خدمة الإنترنت و تسهيل وصولها لأكبر شريحة ممكنة من أساتذتها و مواطنيها.

§ عقد فصول في محو الأمية الإلكترونية و دعم العلماء و الباحثين.

§ الجامعات

§ سرعة التحرك و تعزيز قاعدة بياناتها التي تعاني التصحر و إزالة الأمية الإلكترونية عن كثير من أساتذتها حتى ينخرطوا و يدخلوا مرحلة الالتحام و التأثير الحضاري مع الآخرين و مع الغرب المتقدم.

§ دعم أساتذتها وعلمائها و باحثيها و تشجيع البحث العلمي و الإلكتروني.

§ سرعة إنشاء مواقع لها على الإنترنت و إثرائها بسرعة لأن الجميع يتابعها حاليا و يعرف أسمائها من خلال البحث الذي نشرته الدكتورة ريما.

§ أساتذة الجامعات و العلماء و الباحثين

§ زيادة الوعي الإلكتروني لديهم و التخلص من الأمية الإلكترونية إن وجدت و الدخول بسرعة مع عالم الإنترنت بغية التفاعل والتأثير في عصر العولمة.

§ تشجيع طلبتهم على البحث العلمي و استخدام الإنترنت بدلا من أن يقضي طلبتهم معظم الوقت في قراءة المجلات و متابعة الفضائيات التي لا تغني و لا تسمن من جوع و الدردشة المضيعة للوقت و الجهد و المال.

§ سرعة طباعة مؤلفاتهم و أبحاثهم لأجل نشرها على بوابة الجمعية أو في المواقع المختصة و أن لا يتركوها حبيسة الرفوف و الأغبرة.

§ الطلاب و الطالبات

§ أن يركزوا على قراءة الكتب المفيدة التي تساهم في صقلهم و تطورهم لمواجهة التحديات.

§ عدم قراءة المجلات العبثية بل التركيز على المجلات العلمية و المتخصصة المفيدة التي تساهم في بناءهم الفكري و المعرفي.

§ عدم متابعة القنوات الفضائية التي تهدف إلى تسطيح ثقافة الشباب وصرف انتباههم عن قضايا الأمة

§ تعزيز الوعي الإلكتروني لديهم و تعلم اللغات و تكريس الوقت في البحث العلمي و أن يكونوا أبناء و بنات فاعلين و مؤثرين إيجابا.

مجامع اللغة العربية و مكتب تنسيق التعريب و مؤسسة الفكر العربي و المنظمات و الهيئات المختصة

§ تعزيز الوعي الإلكتروني لدى أعضائها حتى يكونوا أعضاء مؤثرين في هذا العالم الافتراضي.

§ دعم البرامج العلمية و الفكرية و العلماء و الباحثين و المترجمين.

§ دعم مشاريع الترجمة و التعريب و الفكر فعلا لا قولا و الابتعاد عن المؤتمرات الاستعراضية و الإنجازات الوهمية.

§ سرعة إنشاء و تفعيل و إثراء مواقعها الإلكترونية التي تعاني التصحر و الترهل.

§ رعاية الندوات و المؤتمرات التي تساهم في زيادة الوعي و النهوض الحضاري.

§ سرعة المبادرة بالاتصال بالجمعية الدولية للمترجمين العرب لأجل دراسة كيفية انخراطها في هذا الالتحام الحضاري و دعم مشاريع الجمعية الحضارية.

§ أن تنضم فورا لرسالة الجمعية الدولية و الدخول في مرحلة الالتحام و التلاحم الحضاري لخدمة مشاريع الأمة.

§ أن تضع ،دون تأخير، جميع إمكانياتها و مقدراتها العلمية (من قواميس و أبحاث و مؤلفات) و المادية تحت تصرف الجمعية الدولية و علمائها و خبرائها و مشاريعها.

§ الشركات و رجال المال و الأعمال العرب

§ أن يشركوا المال العربي ليرتقي و يزجوه في معركة البناء و التحدي الحضاري.

§ أن يدعموا مشاريع الأمة الحضارية و مشاريع الجمعية القادمة من ترجمة و تعريب و نشر.

§ أن يدعموا الجمعية ماليا و يرعوا مشاريعها الحضارية و أبوابها.

§ أن يدعموا العلماء و الباحثين العرب ليكرسوا وقتا أكبر للإنتاج و الإبداع الفكري و العلمي.

§ أن يدعموا المشاريع التي تساهم في زيادة استخدام الإنترنت في الوطن العربي.

www.arabicwata.og

الجمعية الدولية للمترجمين العرب

التعليقات