في عامها الاول ..اكتب لدنيا الوطن مقالي الاول بقلم: عبد العزيز زهران -رام الله
في عامها الاول ..اكتب لدنيا الوطن مقالي الاول
بقلم: عبد العزيز زهران
لقد ظهرت صحيفة دنيا الوطن كأول صحيفة فلسطينية مستقلة يومية على شبكة الانترنت لتنقل الصورة و الصوت الفلسطيني الى العالم ، بحقيقة دون زيادة او نقصان ، فكانت مساحة الحوار و التعبير الحر لكل قلم حر كان مسجى بين اوراق قديمة يكتب من اجل ان يفرغ مابه من هم دون نشر .
فلمن يكتب ومن يسمع ، ومن سيقراء .
فكانت دنيا الوطن مساحة الثورة و الابداع و الفكر الرافض للاستسلام المقيت الذي خاصت به وسائل اعلامنا العربية بمختلف مسمياتها ، في زمن يصوغة الاعلام الغربي بشكل عام .
رايت في ميلادها نوراً ، ورايت في كتابها نجوماً ، ورايت في طرحها التزاماً ،فستحقت ان تكون دنيا الوطن لكثير من الكتاب و المفكرين و الباحثين عن الحقيقة ، و الموضوعية و الحياد .
وكانت دنيا الاسرة و العالم ، فكانت الجرءة و الموضوعية المهنية سبباً في نجاحها ووصولها الى ما وصلت اليه في عامها الاول ، رغم اني لم اعش لحظة ميلادها ومخاضها ، ولم اتعايش عن قرب بطاقمها ومؤسسها في غزة سوى عبر وسائل الاتصال بسبب ظروف الحصار الا انني اشعر بثقل المسؤولية و الامانة المهنية التي القيت على كاهلهم منذ ميلادها .
ولتستمر دنيانا من اجل ان تبقى المنارة التي تغذي فكرنا وعقيدتنا و ايماننا بالوطن فلا بد من تقديم الدعم اللازم لها و مساندتها معنوياً وفكرياً ومالياً ان لزم الامر ذلك .
مع امنياتي لدنيا الوطن التي تعيش صباها اليوم ان تسير في مراحل عمرها القادم بثبات و ايمان برسالتها التي وجدت من اجلها ، ولتكبر وتزهر بساتينها .
الى كل من كتب اوقراء دنيا الوطن واحبها الى كل الاقلام التي تقف الى جانبها لكم جميعاً اتمنى التوفيق و الاستمرار
بقلم: عبد العزيز زهران
لقد ظهرت صحيفة دنيا الوطن كأول صحيفة فلسطينية مستقلة يومية على شبكة الانترنت لتنقل الصورة و الصوت الفلسطيني الى العالم ، بحقيقة دون زيادة او نقصان ، فكانت مساحة الحوار و التعبير الحر لكل قلم حر كان مسجى بين اوراق قديمة يكتب من اجل ان يفرغ مابه من هم دون نشر .
فلمن يكتب ومن يسمع ، ومن سيقراء .
فكانت دنيا الوطن مساحة الثورة و الابداع و الفكر الرافض للاستسلام المقيت الذي خاصت به وسائل اعلامنا العربية بمختلف مسمياتها ، في زمن يصوغة الاعلام الغربي بشكل عام .
رايت في ميلادها نوراً ، ورايت في كتابها نجوماً ، ورايت في طرحها التزاماً ،فستحقت ان تكون دنيا الوطن لكثير من الكتاب و المفكرين و الباحثين عن الحقيقة ، و الموضوعية و الحياد .
وكانت دنيا الاسرة و العالم ، فكانت الجرءة و الموضوعية المهنية سبباً في نجاحها ووصولها الى ما وصلت اليه في عامها الاول ، رغم اني لم اعش لحظة ميلادها ومخاضها ، ولم اتعايش عن قرب بطاقمها ومؤسسها في غزة سوى عبر وسائل الاتصال بسبب ظروف الحصار الا انني اشعر بثقل المسؤولية و الامانة المهنية التي القيت على كاهلهم منذ ميلادها .
ولتستمر دنيانا من اجل ان تبقى المنارة التي تغذي فكرنا وعقيدتنا و ايماننا بالوطن فلا بد من تقديم الدعم اللازم لها و مساندتها معنوياً وفكرياً ومالياً ان لزم الامر ذلك .
مع امنياتي لدنيا الوطن التي تعيش صباها اليوم ان تسير في مراحل عمرها القادم بثبات و ايمان برسالتها التي وجدت من اجلها ، ولتكبر وتزهر بساتينها .
الى كل من كتب اوقراء دنيا الوطن واحبها الى كل الاقلام التي تقف الى جانبها لكم جميعاً اتمنى التوفيق و الاستمرار
التعليقات