وجهة نظر في عائشة وبرنامج الهوا سوا بقلم:محمد الشيخ-غزة

وجهة نظر

في عائشة وبرنامج الهوا سوا

-------------------------------------

فكرة وأهداف البرنامج:-

-------------------------

أعتقد أن أهم ما في البرنامج من أفكار يمكن تلخيصها بالنقاط التالية

1 - عرض فكرة جديدة للمجتمع العربي ومعرفة ردود الفعل على هذه الفكره

2 – معرفة مدى إمكانية تعايش الفتيات مع بعضهم وكيفية تعاملهم وآلية انسجامهم معا في بيت واحد رغم إختلاف العادات والتقاليد

3 - إمكانية تعايش الفتيات مع القائمين على البرنامج وانسجام الطاقم الفني مع متطلبات الفكرة وعادات وتقاليد المجتمع

4 – مدى تحمل الفتيات للواقع الجديد من قيود ومراقبة وكميرات والجمهور والانتقادات ------ الخ من أمور عديدة تحدث في حياتهم اليومية

5 – خلق حالة من الانسجام واللقاءات بين بلدان الدول العربية من خلال المشاركات في البرنامج وبعدهم عن أهلهم وذوبهم واعتبار الجمهور يمثل البديل للأهل كمراقب للبرنامج 0

6- معرفة وفهم ماذا يعني الزواج لدى المشاركين ومدى انسجام ذلك مع الواقع ومعرفة السلبيات والإيجابيات

7- الوصول إلى الهدف النهائي للبرنامج عروس الهوا سوا والزواج المبارك لجميع المشاركين

تقييم فترة البرنامج

-------------------

الفترة المحددة للبرنامج ومدتها ثلاث شهور وصلت في نهاية المطاف إلى الهدف النهائي وهو الوصول إلى عروس الهوا سوا والذي كان من نصيب مرفت وعبد الكريم ونتمنى التواصل والنجاح وهما لبنانيان الأصل ولهذا معنى ودلالات أهمها الاختيار الموفق والانسجام في العادات والتقاليد المحلية 0

ملاحظات على البرنامج :-

-----------------------

الملاحظات الإيجابية

1- قدرةالادارة على المتابعة اليومية لكافة الأمور والمحافظة على الطابع الشرقي في التعامل

2- محبة المشتركات للبرنامج والإدارة والانسجام معها وتطبيق قوانين الإدارة والبرنامج

3- برزت بين المشتركات حالة من الجل الموضوعي والمبرردون تصنع أو تكليف

4- نقد وجدل وخلاف في الآراء بقابلة محبة من عائشة

5- استمرارية مشاركة رنا في البرنامج بعد رفضها الزواج من المتقدين لها هذا يدلل إن هدفها إنجاح البرنامج بالتواصل

الملاحظات السلبية :-

-------------------

يمكن تسجيل ما يلي

1 – انسحاب بعض المشتركات دون مراعاة نجاح أو فشل البرنامج

2 – ليونة زائدة من الإدارة في بعض تجاوزات عائشة ( الدلع والرفض والقبول للعريس ) أي كسر القانون

3- مساهمة الإدارة والجمهور في إعطاء عائشة حجم اكبر من حجمها وبالتالي رأسها لم يتحمل الحدث مما أصابها من غرور وتحدي باستخدام أسلوبها الأنثوي

4- عدم قدرة عائشة على الاستفادة من الملاحظات


مناقشة ما حصل بين حسام وعائشة:-

-----------------------------------

في العرض الأول تم رفض حسام بسبب طموحة الزائد -- متى كان الطموح المشروع عامل سلبي

وما هو تقييم المرأة التي لا تحب الرجل الطموح وهل الرجل أسير لعواطف المرأة

وهل الطموح يعيق الزواج

لماذا لم يتم التوفيق بين الطموح والحياة اليومية من اجل تطوير الأسرة

لماذا تقف عائشة إمام طموح حسام وماذا تريد رجل غير طموح أو رجل برواز

بعد كسر القانون وقبول عائشة بحسام بعد المراجعة والتفكير والتأني والتدقيق في ما يقول حسام وشخصية حسام

والتحقق من كل ما تريد

تقدم حسام وأهل حسام وعانى حسام من المتاعب ما عانى من أجل إن يتقدم لطلب عائشة من أهلها وجمهورها

ومن القائمين على البرنامج

وطارت عائشة مغردة ومبتهجة فرحة بقدوم حسام وأصبحت تغير على حسام من الهواء ومن اقرب الناس لة

وانتظرت قدومة لحظة بلحظة وتفاعلت مع الحدث وكأنها تعرفة من مائة عام

المهم حضر حسام والقلب ( الكاتو ) وهدايا حسام وادب حسام الذي تجاوز العادة بقبيلة يدها وهزة نقطة ضعفة إمام عائشة الشرقية التي بحاجة إلى رجل أكثر شرقية عريض الكتفين والمنكبين والكفين

في اليوم الأول كان الانسجام والفرح ونام الجميع على أمل إن تكون عائشة عروس الهوا سوا واستمر ذلك لليوم الثاني وحتى أخر ثلاث دقائق حيث تبين إن عروس الهو هي مرفت وليست عائشة

وكان ما كان طارت عائشة إلى غرفتها بدلت الأبيض سوادا وأعلنت إلى الإدارة إنها لا ترغب في الزواج من حسام وان هناك أمور ستعلنها عبر الصحافة

ما هي هذه الأمور وما هو السر

----------------------------

عادت بنا عائشة إلى الوراء مشيرة إلى طموح حسام بأنة سقف حجر عثرة إمام زواجها وحبها وانه قادم للشهرة

إذا كان حسام طموحا فهذا جيد وإذا كان قادما للشهرة ما هو العيب في ذلك وماذا تقول في عائشة التي مكثت شهرين إمام الكمرات والتصوير والدلع والرقص والصراخ والانفعالات والجمهور أليس بهدف الشهرة والزواج

إذا حسام تقدم للزواج بالدرجة الأولى وقام بواجبة الاجتماعي والأدبي والأخلاقي لهذة المناسبة إذا ماذا بعد كل ذلك

ماذا تريد عائشة :-

----------------

أولا تريد عائشة رجل قوي لا يقبل ألأيدي كما فعل حسام

ثانيا تريد شخصية أكثر شرقية وغليض الكفين

وتريد ايضا إن تكون عروس الهوا سوا

كما تريد إن تجمع حولها النحل جاعلة من نفسها وردة البرنامج ( أسطورة البرنامج )

وهذا كلة لم يتحقق أخيرا وأصبح الموقف محرج

لا عروس--- ولا رجل قوي ---- ولا جمهور بناءا على موقفها وتصرفها في الدقائق الأخيرة

وكان من ألأجدر إن تتصرف بعقلانية أكثر وبهدوء لأنة من حقها القبول أو الرفض وما هي إلا فترة للتعارف

ومد جسور المحبة فإذا كان هناك نصيب استمرت والا كل في حال سبيلة بهدوء ودون ضجيج يسيء لواحد من ثلاثة 0

الكاتب محمد الشيخ - غزة 4-3-2004

التعليقات