أهله يتهمون.. وأصالة وزوجها يردان.. لماذا انتحر الحارس الشخصي لأصالة ؟
أهله يتهمون.. وأصالة وزوجها يردان.. لماذا انتحر الحارس الشخصي لأصالة ؟
غزة-دنيا الوطن
وما هي الأسرار التي سرقها ويخفيها؟
فراس عبد الله (25 عاما) كان يعمل حارسا شخصيا في فيلا الفنانة اصالة نصري في منطقة الصبورة بريف دمشق، وهناك تحول من مجرد حارس شخصي الى شخص يعرف (كما يقول اهله) ادق تفاصيل ما يحدث حوله.
بعد خلاف بينه وبين ايمن الذهبي تم توجيه اتهام لهذا الشاب بدخول فيلا اصالة وزوجها وسرقة اشياء تخصها وتخص زوجها، وبعد ملاحقات قبض عليه، وتقول الرواية الرسمية ان المتهم قد انتحر في سجنه.
«سيدتي» تابعت الموضوع مع اهله ومع اصالة وزوجها من خلال اللقاءات التالية.
* بداية سألنا والدته أليسار جوبراني عن علاقة ابنها بأيمن واصالة فأجابت:
ـ كان يعمل في مجال التمديدات الكهربائية وله خبرة في علوم الكومبيوتر، وفي احدى المرات ذهب مع خاله الى فيلا ايمن الذهبي زوج اصالة لتمديد الكهرباء هناك. بعد الانتهاء من عمله طلب منه ايمن ان يعمل لديهم كمشرف على كاميرات المراقبة والكومبيوتر، وبالفعل عمل لفترة تقارب الثلاث سنوات.
وكان دائما يقول أن اصالة لا تحبه وترغب بابعاده عن العمل، وكان يشكو دائما من سوء علاقته معها، وكان يقول أن ايمن الذهبي كان يحبه ويطلب منه ان يعمل «بودي جارد» لزوجته اصالة، وكان يطلب منه ان يأتيه بتقرير يومي عنها، اي كان مراقبا عليها وعلى تصرفاتها، وكان يقول ان ايمن هو الآمر الناهي في كل شيء في منزله، حتى تنقلاتها وخروجها لا يتم الا بعلمه الشخصي، وبعد موافقته.
كان فراس يقضي يومه كله معهم يأكل وينام هناك.
وكان يقول ان حياتهم فيها الكثير من الغرابة والمشاكل العائلية والشجارات ووصلوا الى الطلاق عدة مرات، وكان يقول ان اصالة تتمنى ان يطرد من العمل عند ايمن.
* وفعلا طرد لكن لأي سبب؟
ـ قال لنا فراس ان ايمن كان يمتلك «موتور» صغير وكان يقول لهم: لا تخرجوا به خارج الفيلا الا ان فراس قد خرج به، وعند رجوعه غضب منه ايمن وطرده من العمل، وعندما طلب منه فراس مستحقاته المالية رفض. وقال له: «ليس لك شيء عندي». وعاد ليقيم معي في منزلي وكان يقول لي: «ايمن له علاقات كثيرة ولن يتركني وشأني». وكان كتوما ولا يتحدث عن طبيعة عمله الحقيقي مع ايمن، وكان يقول انه يعرف كل اسرار اصالة وزوجها وكان ايمن يأتمنه على كل شيء في الفيلا.
*سيدتي
غزة-دنيا الوطن
وما هي الأسرار التي سرقها ويخفيها؟
فراس عبد الله (25 عاما) كان يعمل حارسا شخصيا في فيلا الفنانة اصالة نصري في منطقة الصبورة بريف دمشق، وهناك تحول من مجرد حارس شخصي الى شخص يعرف (كما يقول اهله) ادق تفاصيل ما يحدث حوله.
بعد خلاف بينه وبين ايمن الذهبي تم توجيه اتهام لهذا الشاب بدخول فيلا اصالة وزوجها وسرقة اشياء تخصها وتخص زوجها، وبعد ملاحقات قبض عليه، وتقول الرواية الرسمية ان المتهم قد انتحر في سجنه.
«سيدتي» تابعت الموضوع مع اهله ومع اصالة وزوجها من خلال اللقاءات التالية.
* بداية سألنا والدته أليسار جوبراني عن علاقة ابنها بأيمن واصالة فأجابت:
ـ كان يعمل في مجال التمديدات الكهربائية وله خبرة في علوم الكومبيوتر، وفي احدى المرات ذهب مع خاله الى فيلا ايمن الذهبي زوج اصالة لتمديد الكهرباء هناك. بعد الانتهاء من عمله طلب منه ايمن ان يعمل لديهم كمشرف على كاميرات المراقبة والكومبيوتر، وبالفعل عمل لفترة تقارب الثلاث سنوات.
وكان دائما يقول أن اصالة لا تحبه وترغب بابعاده عن العمل، وكان يشكو دائما من سوء علاقته معها، وكان يقول أن ايمن الذهبي كان يحبه ويطلب منه ان يعمل «بودي جارد» لزوجته اصالة، وكان يطلب منه ان يأتيه بتقرير يومي عنها، اي كان مراقبا عليها وعلى تصرفاتها، وكان يقول ان ايمن هو الآمر الناهي في كل شيء في منزله، حتى تنقلاتها وخروجها لا يتم الا بعلمه الشخصي، وبعد موافقته.
كان فراس يقضي يومه كله معهم يأكل وينام هناك.
وكان يقول ان حياتهم فيها الكثير من الغرابة والمشاكل العائلية والشجارات ووصلوا الى الطلاق عدة مرات، وكان يقول ان اصالة تتمنى ان يطرد من العمل عند ايمن.
* وفعلا طرد لكن لأي سبب؟
ـ قال لنا فراس ان ايمن كان يمتلك «موتور» صغير وكان يقول لهم: لا تخرجوا به خارج الفيلا الا ان فراس قد خرج به، وعند رجوعه غضب منه ايمن وطرده من العمل، وعندما طلب منه فراس مستحقاته المالية رفض. وقال له: «ليس لك شيء عندي». وعاد ليقيم معي في منزلي وكان يقول لي: «ايمن له علاقات كثيرة ولن يتركني وشأني». وكان كتوما ولا يتحدث عن طبيعة عمله الحقيقي مع ايمن، وكان يقول انه يعرف كل اسرار اصالة وزوجها وكان ايمن يأتمنه على كل شيء في الفيلا.
*سيدتي
التعليقات