بغداد الان أسوأ مكان يعيش فيه الإنسان وزيوريخ وجنيف أحسنها

بغداد الان أسوأ مكان يعيش فيه الإنسان وزيوريخ وجنيف أحسنها

غزة-دنيا الوطن

صنفت مدينة بغداد التي عانت من الحرب والاحتلال في عام 2003، كأسوأ مكان في العالم يمكن أن يعيش فيه الإنسان. جاء ذلك في استطلاع للرأي، نشر حديثاً. وكان القلق بشأن الأمن والبنية الأساسية غير المستقرة، من بين الأسباب التي جعلت بغداد تحتل ذيل القائمة، في استطلاع تناول "نوعية الحياة" في 215 مدينة عالمية، أجرته مؤسسة "ميرسر" الاستشارية للموارد البشرية.

واحتلت زيوريخ وجنيف المركزين الأول والثاني بالترتيب، في الاستطلاع الذي أخذ في الحسبان عوامل مثل المناخين السياسي والاجتماعي، مستوى التعليم، كفاءة شبكات النقل ومستويات منشآت الترفيه. وتراجعت فانكوفر الكندية، المطلة على ساحل المحيط الهادي، إلى المركز الثالث.

وفي استطلاع منفصل بشأن أفضل المدن فيما يتعلق بالصحة والمرافق الصحية، احتلت مدينة كالغاري الكندية المركز الأول، وجاءت، أيضًا، مدن أوتاوا ومونتريال وفانكوفر الكندية في المراكز العشرة الأولى، إلى جانب العاصمة السويسرية، بيرن، ومدينتي زيوريخ وجنيف السويسريتين.

وأوضح التقرير بأن العاصمة الأذربيجانية، باكو، صنفت في المركز الأخير، فيما يتعلق بالصحة والمرافق الصحية، وذلك بسبب نقص الخدمات الطبية وسوء إزالة القمامة.

وأجري الاستطلاعان في معظمهما، في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2003، واستخدما نيويورك، كنقطة بداية، بقاعدة نقاط تبلغ 100. وفي استطلاع" نوعية الحياة" بوجه عام، احتلت نيويورك المركز الثامن والثلاثين، بعد أن كانت في المركز الرابع والأربعين في العام الماضي، بفارق 6.5 نقطة، خلف زيوريخ وجنيف. وحصلت بغداد على 14.5 بفارق 14 نقطة وراء بانجي، عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، التي احتلت المركز قبل الأخير.

وقال سلاجين باركاتيل، وهو باحث كبير في مؤسسة "ميرسر"، إن"مدن القمة بالنسبة للصحة والمرافق الصحية لديها مزيج من خدمات المستشفيات الممتازة، الإمدادات الطبية، انخفاض مستويات تلوث الهواء والأمراض المعدية".

وأضاف باركاتيل: "خطر الإرهاب في الشرق الأوسط والاضطرابات السياسية والاقتصادية في الدول الإفريقية، زاد من التفاوت بين المدن التي احتلت القمة، والأخرى التي جاءت في مؤخرة التصنيف".

التعليقات