جديد جريدة الوحدة الاردنية
جريدة الوحدة الأسبوعية
العدد 114 الصادرة يوم الأربعاء الموافق 11 شباط 2004 ,والتي تصدر مؤقتا كل أسبوعين والتي بإذن الله ستتابعون أخبارها قريبا على الإنترنت.
جريدة الوحدة
( أسبوعية - سياسية - ثقافية )
تصدر عن شركة صوت العرب للصحافة
المكتب الرئيسي
عمان - الأردن
دوار جمال عبد الناصر - بناية رام الله سنتر- الطابق السادس
العنوان البريدي ص. ب. 928502 - الرمز البريدي 11190
هاتف : 0096265655433 / فاكس : 0096265655433
الاشتراكات
40 دينار أردني - تضاف إليها أجرة البريد للمشتركين في الخارج
الإعلانات
يتفق بشأنها مع الإدارة
البريد الإلكتروني
[email protected]
المقتطفات لأخبار محلية تتحدث عن ( بعض ) ما جرى ويجري في الأردن الحبيب خلال الأسابيع السابقة واللاحقة ، إجمالا الأخبار التي سوف تقرأونها سلبية وقد ينتقدني البعض على اختياري هذه الأخبار وبأنني لا أرى سوى الجزء الفارغ من الكأس ( المشهور ) .
حسنا .. إذا أردتم الأخبار الإيجابية فيمكن أن نقول أن كاتبة هذه السطور لم يتم استدعاؤها أو اعتقالها ( بعد ) وبأن الشعب الأردني العزيز لا زال على قيد الحياة رغم استمرار ارتفاع ضغطه المرافق لارتفاع أسعار المواد التموينية والمياه والكهرباء والسكر والرز المرافق لانخفاض درجات الحرارة الجوية ، لكن .. هل هذه أخبار جيدة برأيكم !!
********************************************************************
********************************************************************
1) على خلفية استجواب الزميل موفق محادين .. برقيات ورسائل تضامن مع " الوحدة "
2) بطلب حكومي .. استثناء الأردنيين من صفقة حزب الله
3) أقل من مائة دينار .. متوسط دخل الفرد الأردني
4) 10 دنانير للرواتب مقابل 200 للأسعار
5) من الأسعار إلى قانون الاجتماعات العامة .. مجلس نواب أم مجلس حكومة
6) يحدث في مؤسسة نهر الأردن ... عشرون دينار الراتب الشهري لعاملات في المؤسسة
7) وسيط أم شريك .. دور لأمير حسن في العراق
8) يحدث في جامعة عمان الأهلية .. فرع اسرائيل .. تهديد الطلبة وشطب منهجية ادوارد سعيد
9) الفساد الصغير .. والفساد الكبير
10) معركة الأسعار بدأت
11) بحضور رجال أعمال إسرائيليين .. مؤتمر آخر لاعمار العراق في عمان
12) ما هي المعايير يا رئيس الوزراء ؟؟
********************************************************************
********************************************************************
1- على خلفية استجواب الزميل موفق محادين .. برقيات ورسائل تضامن مع " الوحدة "
تلقت " الوحدة " عشرات البرقيات ورسائل التضامن معها ومع الزميل موفق محادين المشرف العام على الصحيفة، بعد قيام الأجهزة الأمنية باستدعاء محادين واستجوابه على خلفية أخبار ومقالات اعتبرتها الأجهزة إساءة لها وللجيش والقوات المسلحة الأردنية.
ففي صباح يوم الأربعاء الموافق 7 كانون ثاني، حضر شخصان من المخابرات العامة إلى مقر الجريدة وابلغا الزميل محادين أنه مطلوب للدائرة التي أعربت له عن استياءها من الخط العام للجريدة ومن تحقيقات ومقالات تعتقد الدائرة أنها تسيء لها.
وبعد إخلاء سبيل الزميل محادين ظهر اليوم نفسه طلبته الاستخبارات العسكرية عبر الهاتف لمراجعتها.
وعلى عكس المناخات العادية التي رافقت استجوابه في المخابرات العامة، فقد ابلغه ضباط الاستخبارات أنه موقوف وستجري إحالته للإدعاء العام بتهمة الإساءة للجيش والقوات المسلحة..
وبعد أخذ الإفادة الشخصية الاعتيادية وضع الزميل محادين في جو نفسي على مدار ساعات من أجل إجباره على الإدلاء باعترافات عن مصادر وهمية للخبر المذكور، حيث أكد الزميل على حق الصحفي عموما في التحفظ على مصادره الصحفية.
كما أكد أن الخبر المذكور ليس المقصود به الإساءة للجيش الذي يحظى باحترام كل الفئات والتيارات الأردنية .. وإنما الحرص على استمرار هذا الاحترام والتقدير الذي يتمتع به.
وقد أعرب الزميل محادين باسم " الوحدة " عن احترامها وتقديرها لكل جندي من جنود هذا الجيش وأن كل ما يكتب هو بدواعي الحرص والغيرة على جيش باب الواد واللطرون والكرامة.
وقد فوجئت أسرة الصحيفة بقيام وكالة " بترا " ببث خبر عن توقيف الزميل محادين لإحالته للإدعاء العام خلال استجوابه في الاستخبارات العسكرية، مع أن تحويله لم يحصل، مما يؤشر على النوايا المبيتة التي أوقفت مساء اليوم نفسه بعد الإفراج عنه .
إن جريدة " الوحدة " التي تؤكد دفاعها الموصول عن حرية التعبير وتؤكد احترامها الذي لا يقبل التشكيك بجيشنا وقواتنا المسلحة بوصفها صمام الأمان لوحدة الدولة واستقرارها، لتؤكد في رسالتها من أجل أردن ديمقراطي منحاز لشعبه وأمته، وتتقدم بالشكر والتقدير لكل من آزرها ووقف معها في كل المرات التي اختبرت فيها وتم وقفها أو الضغط عليها وآخرها ما تعرض له الزميل موفق محادين المشرف العام على الصحيفة .. وتخص بالذكر الشخصيات والهيئات النقابية والحزبية والشعبية ومنظمات حقوق الإنسان وبضمنها المجلس الأعلى للإعلام ولكل من ساهم على الصعيد الرسمي بوضع حد لهذا التدخل، كما تتوجه بالشكر لجمعية مراسلون بلا حدود وجمعيات الدفاع عن الصحفيين في فرنسا وايطاليا ونيويورك وللجان الشعبية لنصرة القضايا العربية في البحرين ومصر وتونس وليبيا والمغرب وسوريا وفلسطين المحتلة وللحزب الشيوعي العراقي - الكادر ولجمعية العمل الوطني الديمقراطي في البحرين ولجان الحوار واللجنة الشعبية لنصرة القضية الفلسطينية منسقها شكري لطيف ولملتقى الحوار العربي ولشبكات مناهضة العولمة ومنظمات مقاطعة داعمي اسرائيل وحركة الشعب في لبنان ولاتحاد الكتاب الفلسطينيين في سوريا وبيروت وليبيا وللأصدقاء العرب أحمد الخميسي (مصر) وأحمد الأشقر( الناصرة ) وأحمد يونس وعبد اله خليل وفؤاد الحاج ( استراليا ) وتوفيق المدني وسلامة كيله ( سوريا ) ول وجيه مظر وابراهيم علي وأحمد البطراوي وحسن عباس ومحمد صالح وعبد الباري كحيل وزكريا شاهين وعبد الرحمن شاهين وكامل حجير ونور الإمام ومجدولين درويش ..
********************************************************************
********************************************************************
2- بطلب حكومي .. استثناء الأردنيين من صفقة حزب الله
بوساطة ألمانية تبادل حزب الله اللبناني والعدو الإسرائيلي أسرى و جثامين الصراع على الجبهة اللبنانية خلال عشرين عاما.
وقد تمت الصفقة في ألمانيا وعلى الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وشملت كما أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نصر الله 23 لبنانيا و 400 فلسطيني من مختلف الفصائل الفلسطينية.
كما شملت خمسة سوريين وثلاثة مغاربة وثلاثة سودانيين إضافة إلى ليبي واحد.
وتتراوح انتماءات الأسرى بين حزب الله ومتعاونين مع الجيش اللبناني وأعضاء في الحزب الشيوعي اللبناني مثل أنور ياسين وأعضاء في منظمات فلسطينية .........
كما تضمنت الصفقة استمرار الطرفين في العمل من أجل استكمال الإفراج عن بقية الأسرى والمفقودين خاصة المقاوم اللبناني سمير قنطار والطيار الإسرائيلي رون اراد وقد تم استثناء الأسرى الأردنيين من الصفقة بطلب من الحكومة الأردنية. إلى ذلك ترافق الاحتقان الشعبي الأردني بسبب الموقف الرسمي مع إقدام قوات الاحتلال الأمريكي على الإفراج عن عشرة موقوفين لديها أفاد بعضهم أن معاملتهم في سجون الاحتلال لم تكن حسنة وكان بين المفرج عنهم الشاب عماد الحوباني الذي اعتقد أهله أنه استشهد وأقاموا بيت عزاء قبل عدة أشهر.
********************************************************************
********************************************************************
3- أقل من مائة دينار .. متوسط دخل الفرد الأردني
حسب آخر دراسة لدائرة الإحصاءات العامة، فإن متوسط الدخل الشهري للفرد في الأردن يتراوح بين 80 و 100 دينار أردني
ويقول رئيس قسم الدراسات والعلاقات العامة في غرفة تجارة عمان عبد الله عطية أن أسعار السلع والخدمات ارتفعت في العقد الأخير بصورة كبيرة في حين بقي الدخل ثابتا، وإن الزيادات التي طرأت على المداخيل لم تكن لتغطي زيادات الأسعار والضرائب المفروضة على المواطنين ما سبب تآكل الرواتب.
وقالت مصادر غير رسمية أن بعض السلع ارتفعت بنسبة 27% رغم عدم ارتباطها بحركة الاستيراد والتصدير وبأسعار العملة.
وتؤشر هذه الأرقام وغيرها على أن البلاد التي تستعد لموجة خطيرة وواسعة من رفع الأسعار مقرونة بتآكل القيمة الشرائية للعملة، وقد تشهد أحداثا مماثلة للاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في الجنوب أكثر من مرة.
ومما يفاقم من خطورة هذه الاحتمالات هذه المرة، ترافقها مع الاستحقاقات السياسية الإقليمية عند العدو وتصوراته التي لا تقيم أي وزن لأية اتفاقات دولية، بصرف النظر عن الموقف منها.
********************************************************************
********************************************************************
4- 10 دنانير للرواتب مقابل 200 للأسعار
في صفقة غريبة تؤشر على ذكاء حكومي مفرط !! اقترحت الحكومة على مجلس النواب تمرير صفقة الأسعار مقابل زيادة رواتب للمدنيين والعسكريين قد تصل لعشرة دنانير، على الأكثر.
وبحسبة بسيطة، فإن معدل الزيادات التي ستطرأ على الأسعار وضريبة المبيعات مقابل العرض الحكومي السخي هو 200 دينار على الأقل.
ومن طرائف العرض الحكومي المذكور تبرير الحكومة ذلك بالخوف على مصير الدولة والكيان برمته ( معقول بيخافو على ..... واضح ) ، وبتوقف النفط العراقي وكأن حالنا كان أفضل حالا عندما كان العراق يسامحنا بنصف الفاتورة، وهو العراق الذي انقلبنا عليه وصرنا ندرب شرطة المجلس العميل في بلادنا.
لن نسأل الحكومة عن حكاية الخطر الذي يتهدد الأردن فما من حزمة أسعار مهما ارتفعت يمكن أن تهدد أية دولة طبيعية في العالم.. ولا نتوقع أيضا أن تعترف حكومتنا الرشيدة بأن أزمتها التي عممتها على البلد كله، ناجمة عن خياراتها وعن حجم الفساد الذي حملنا عشرة مليار دولار من الديون، وعن الخضوع لاملاءات البنك الدولي.
ما نريد قوله أن ما تعتبره الحكومة موازنة عامة تستدعي رفع الأسعار، موازنة فئوية في الواقع لم تراع الكتلة الشعبية وليس للفقراء أدنى مصلحة فيها .. والأجدر بالحكومة أن تتوجه لحيتان القطاع الخاص وتغيير سلة الضرائب والرسوم التي تقع على كاهل الطبقات الشعبية، بدل تحميل هذه الطبقات عبر ضريبة المبيعات وحزمة الأسعار الجديدة نفقات ومسؤولية فساد الحيتان المذكورة وبطنها الأجرب.
غير ذلك، فإن دبيب نيسان الذي خبرته الحكومات الأردنية جيدا وأكثر من مرة في الجنوب سيتعالى كثيرا و طويلا ويجعل الأردن فعلا الدولة والكيان أمام استحقاقات إقليمية خطيرة يفاقم منها المخاطر الإسرائيلية الحقيقية التي لا تبالي بأية اتفاقيات مهما كانت مذلة، كما فعل شارون ويفعل كل يوم في اتفاقية أوسلو.
********************************************************************
********************************************************************
5- من الأسعار إلى قانون الاجتماعات العامة .. مجلس نواب أم مجلس حكومة
منذ إقرار قانون الصوت الواحد، والحكومة تلعب دورا كبيرا في تقرير الملامح العامة لمجلس النواب، الذي أعطى الثقة لحكوماته بصورة تكشف أن المسافة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مسافة تحت السيطرة الحكومية ...
ولم يبرهن مجلس النواب في توجهاته وقراراته الأخيرة إلا على ذلك .. ولا سيما فيما يخص قانون الاجتماعات العامة ورفع الأسعار.
فمن باب الضحك على القانون وعلى الذقون، وفي مسرحية بائسة تناوبت عليها لجنة الحريات وغالبية المجلس فيما يخص الاجتماعات العامة وافقت الأغلبية على ما أسمته بتعديلات على اقتراح اللجنة، لم تغير شيئا من طابعها العرفي وأبقت على صلاحيات الحاكم الإداري .. وكانت منظمات حقوق الإنسان في الأردن وهيئات نقابية قد اعتبرت ذلك صيغة غير دستورية ...
ففي بيان للمنظمة العربية لحقوق الإنسان أن الصيغة المذكورة لا تتفق مع نص الدستور ولا مع الإعلان العالمي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
فمنع الاجتماع إلا بموافقة خطية مسبقة غير دستوري لأن الأصل هو حق المواطنين في الاجتماع ويمكن تنظيم هذا الحق بإشعار مسبق لاجتماع حسب أحكام القانون رقم 60 / 1953 كما لاحظت الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان أنه في حين كان قانون رقم 60 لعام 1953 أي أيام كانت لا تزال المعاهدة الأردنية - البريطانية سارية المفعول - كان يكتفي بإعطاء إشعار بعقد الاجتماع قبل 48 ساعة قبل عقده ( المادة 3 ) فإن القانون المؤقت يشترط تقديم طلب بعقد الاجتماع والحصول على الموافقة الخطية المسبقة من جانب الحاكم الإداري (4) كما أن القانون المؤقت رقم 45 يتعارض تماما " مع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها الأردن وتحديدا مع العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
ودعت نقابة المهندسين في السياق نفسه إلى أوسع حملة مدنية ضد هذا القانون الذي يوسع أيضا من صلاحيات الحاكم الإداري.
كما ذهبت المذكرة النيابية حول الأسعار أدراج الرياح بذريعة تجميدها التي لا تعني شيئا سوى شطبها في الواقع .. وعلل نواب مقربون من الحكومة ذلك بأن المجلس سيناقش مشروع الموازنة العامة للسنة المالية 2004 ، الذي سيتضمن حزمة الأسعار، بطبيعة الحال وأكد ذلك نواب ينتمون إلى كتلتي " وطن " وجبهة العمل الوطني كما كشفت هذه القضية أن الحكومة عندما طرحت حزمة الأسعار للنقاش سلفا لم تكن ساذجة أو من باب الشفافية المفرطة بل كبالون اختبار يساعدها في تمرير الموازنة بدون عقبات تذكر والخطير في التكتيك الحكومي الجديد أنه ولأول مرة تقوم الحكومة بتلبيس قرارات كهذه لمجلس النواب.
********************************************************************
********************************************************************
6- يحدث في مؤسسة نهر الأردن ... عشرون دينار الراتب الشهري لعاملات في المؤسسة
أفادت عاملات في ورشات حرفية تابعة لهذه المؤسسة في الأغوار أن رواتب بعضهن لا يزيد عن عشرين دينار شهريا مقابل ساعات عمل يومية تتجاوز قانون العمل.
********************************************************************
********************************************************************
7- وسيط أم شريك .. دور لأمير حسن في العراق
ترددت في الآونة الأخيرة تقديرات صحفية حول وساطة محتملة للأمير حسن في العراق، وتتفاوت هذه التقديرات بين وسيط له دور يحظى بموافقة الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية، وبين دور شريك عراقي خلال المرحلة الانتقالية على الأقل وتحدثت مواقع إلكترونية مثل إيلاف ومحيط وصحف عربية مثل عكاظ السعودية والنار البيروتية عن دور للأمير مع مجلس بريمر قد يفتح الآفاق أمام عودة للملكية في العراق يذكر أن الأمير يحتفظ بعلاقات قوية مع أوساط نافذة لدى الشيعة والسنة والأكراد.
ولكنه ليس الوحيد من العائلة المهتم بهذه العلاقات فهناك الشريف علي بن الحسين رئيس الحركة الملكية الدستورية والأمير رعد بن زيد الذي يعيش في الأردن منذ ثورة تموز 1958 التي أطاحت بالحكم الملكي في العراق.
********************************************************************
********************************************************************
8- يحدث في جامعة عمان الأهلية .. فرع إسرائيل .. تهديد الطلبة وشطب منهجية إدوارد سعيد
يبدو أن جامعة عمان الأهلية التي يملكها أحمد الحوارني ويديرها الدكتور عبد الرحيم حمدان فضلت الرجمة العربية الرديئة لعام القرد الصيني. فمن المفاوضات لإقامة فرع لها في إسرائيل على شطب منهجية إدوارد سعيد التي تربط بين الثقافة والألسنية والسياسة إلى تهديد الطلبة الذين احتجوا على إلغاء هذه المساقات وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد ذكرت أن مسؤولين من جامعة عمان الأهلية زاروا إسرائيل لفتح فرع لها باسم جامعة السلام مكرس للطلبة العرب في مناطق 1948 م.
وأشارت على أن إدارة الجامعة المعنية قد توجهت للبدء بإنشاء الجامعة إلى وزيرة التربية والتعليم الإسرائيلية ليمور ليفنات، مضيفة أنه في حال قبول مثل هذا الطلب والمصادقة عليه رسميا فسوف تكون هذه أولى السوابق العربية الرامية إلى تأسيس مؤسسة أكاديمية في إسرائيل، وأن المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية ايتان بن تسور هو المرشح الأقوى لرئاسة الجامعة حال ترخيصها.
********************************************************************
********************************************************************
9- الفساد الصغير .. والفساد الكبير
توقف ديوان المحاسبة مشكورا عند عشرات القضايا الصغيرة التي جرى فيها التطاول على المال العام واستغلال الوظيفة والمواقع الرسمية.
وبالكاد يبلغ مجموع هذه الأموال المختلسة ما يوازي قضية واحدة من عشرات القضايا الكبيرة.
الديوان لم ينتبه وقد لا يكون من اختصاصه الانتباه للفساد الكبير الذي يتم برعاية ودعم جهات نافذة .. ويعرف الأردنيون تفاصيل التفاصيل عن " الهبرات " الكبرى التي تحوز عليها مجموعة "ش" في القطاعات المختلفة، من البنى التحتية لتدريب الشرطة والجيش العراقي إلى السيارات وسوليدير العبدلي وغلى ما يقال عن وضع اليد على منشآت في العقبة والمحروقات.
********************************************************************
********************************************************************
10- معركة الأسعار بدأت
شهدت الأسابيع الماضية ارتفاعا ملحوظا في أسعار السلع الأساسية ال 30% في العديد منها .. فبالإضافة للقضايا التي شغلت الرأي العام والتي تتعلق بارتفاع أسعار الحديد والأدوية والغاز فقد ارتفعت أسعار الرز والسكر والزيت والبض والحليب السائل والمعلب .. ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع القادمة سلسلة أخرى من الارتفاعات التي تعزوها الحكومة إلى تبدلات سعر صرف العملات الرئيسية وانعكاسها على العديد من السلع المستوردة في بلدانها ... ويرافق ذلك في الأردن والبلدان المماثلة انخفاضا في القيمة الشرائية للعملة مع استقرار في الأجور والرواتب ناجم عن الخضوع لاملاءات البنك الدولي.
ويعتبر الأردن أيضا من البلدان شديدة الحساسية لأي ارتفاعات كبيرة في السعار وشهد بسبب ذلك أكثر من انتفاضة شعبية احتجاجا على ذلك، مما جعل العديد من المراقبين يقارنون بين الانفراج الحكومي الشكلي على القوى السياسية والنقابية وبين ما حدث بعد حقبة نيسان 1989 حيث آثرت الحكومة مقايضة الانفراج الاجتماعي وقضايا الخبز والبطالة التي تخص الكتل الشعبية الواسعة بالانفراج السياسي باعتباره أرخص الخيارات.
********************************************************************
********************************************************************
11- بحضور رجال أعمال إسرائيليين .. مؤتمر آخر لإعمار العراق في عمان
بحضور رجال أعمال إسرائيليين، شهدت عمان مؤخرا مؤتمرا آخر تحت الشعار الدارج نفسه " إعادة إعمال العراق " .
وشارك في المؤتمر الذي دعت لها مؤسسات أمريكية بالتعاون مع الجمعية الأمريكية ( جايا ) 300 شركة عربية وأجنبية واسرائيلية ومن ابرز ضيوف المؤتمر اليهودي " ديفيد لاش " الذي يدير مكتب إدارة المشاريع في مجلس بريمر، ومساعد وزير التجارة الأمريكية، ويليام لاش، وهو يهودي أيضا الذي كشفت كلمته عن الوظيفة الحقيية للمؤتمر وهي إعادة إنتاج مفهوم الشرق الأوسط بصورة جديدة تدمج العراق فيه إلى جانب إسرائيل معتبرا الأردن أفضل مكان لعقده خاصة وأن العراق كان على مدار العقود الثلاثة الماضية يمثل الشريك التجاري الرئيسي للأردن إضافة إلى أن عمان تعتبر شريكا مهما لأمريكا في المنطقة وذلك من خلال اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين.
وأضاف أن احتفاظ الأردن بعلاقات جيدة مع دول الجوار يعد سببا إيجابيا آخر لعقد هذا المؤتمر في عمان وتحدث لاش عن الخطوات التي اتخذتها المملكة في السنوات الماضية لتعديل التشريعات والقوانين والبرامج الإصلاحية التي تم تنفيذها معتبرا ذلك يمثل نموذجا جيدا لكافة الدول في المنطقة.
وأكد على أن أمريكا سوف تستمر في دعم شركاء سلطة التحالف خصوصا من دول الاقليم في إعادة بناء العراق.
********************************************************************
********************************************************************
12- ما هي المعايير يا رئيس الوزراء ؟؟
يقال أن رئيس الوزراء، فيصل الفايز استدعى أكثر من كاتب وصحفي وفنان وأعطى كلا منهم مبالغ معلومة أقلها خمسة آلاف دينار أردني ( عطية ما وراها منية ولا جزية ).
طبعا من حق الرئيس أن يتصرف كما يشاء في الأموال المخصصة لمصروفاته السرية الخاصة، ولكننا نطلب من الرئيس، أن يؤكد أو ينفي هذه الإشاعات .. فإذا كانت صحيحة هل لنا أن نعرف ما هي المعايير التي استند لها وهل تختلف عن معايير رؤساء الحكومات السابقين التي يعرف الرئيس أسبابها ووظيفتها الحقيقية، ونعرفها أيضا ويعرفها كل المواطنين.
********************************************************************
********************************************************************
من العناوين الأخرى
* طائرات أمريكية في مهبط الرويشد
* ( النفط والحديد ومعان ) تلاحق أبو الراغب
* حوار مع الدكتور نوري المرادي
* مبادرة سعودية لاقتسام اللاجئين
* قواعد إسرائيلية شمال العراق
و عناوين أخرى وأخبار محلية وعربية وعالمية سياسية وثقافية
وفي الأوراق الثقافية تقرأون ... صنع الله إبراهيم، عبد الرحمن منيف، معين بسيسو، مؤنس الرزاز، فوده، بوشكين
كما تقرأون للكتاب
د. هدى فاخوري – سقطات " أرض الشفاء "
سمير البيطار – رد على جريدة الجماهير
أحمد النمري – زيادات سعرية وضريبية جديدة
المحامي صادق عبد الحق – إعادة السلطة للشعب ... بالكيف
فؤاد الخلفات – إلى السادة النواب .. قبل أن تبلغ النار الثوب
م. أمجد مدانات – رباعيات
عبد الهادي الراجح - حكومة الفايز
محمد حسن عبد الله – وجهة نظر إسلامية / مصفوفة مفاهيم حقوق الإنسان
المحامي تيسير رمضان أبو ارشيد – من تحرير الأرض إلى تحرير الإنسان
داود سليمان القرنة – " اللي استحوا ماتوا "
غالب المدادحة – خارطة الجدار
د. جميل مرقة – معهد بيرس للسلام
د. صبحي غوشة – من تراثنا الشعبي العمياء والمجنونة
د. ابراهيم علوش – تهتك ثنائيات ثنائية القومية
د. رياض النوايسة – تفكيك الهوية القومية
موفق محادين - " الغد " ... كل عام والصحافة بخير
العدد 114 الصادرة يوم الأربعاء الموافق 11 شباط 2004 ,والتي تصدر مؤقتا كل أسبوعين والتي بإذن الله ستتابعون أخبارها قريبا على الإنترنت.
جريدة الوحدة
( أسبوعية - سياسية - ثقافية )
تصدر عن شركة صوت العرب للصحافة
المكتب الرئيسي
عمان - الأردن
دوار جمال عبد الناصر - بناية رام الله سنتر- الطابق السادس
العنوان البريدي ص. ب. 928502 - الرمز البريدي 11190
هاتف : 0096265655433 / فاكس : 0096265655433
الاشتراكات
40 دينار أردني - تضاف إليها أجرة البريد للمشتركين في الخارج
الإعلانات
يتفق بشأنها مع الإدارة
البريد الإلكتروني
[email protected]
المقتطفات لأخبار محلية تتحدث عن ( بعض ) ما جرى ويجري في الأردن الحبيب خلال الأسابيع السابقة واللاحقة ، إجمالا الأخبار التي سوف تقرأونها سلبية وقد ينتقدني البعض على اختياري هذه الأخبار وبأنني لا أرى سوى الجزء الفارغ من الكأس ( المشهور ) .
حسنا .. إذا أردتم الأخبار الإيجابية فيمكن أن نقول أن كاتبة هذه السطور لم يتم استدعاؤها أو اعتقالها ( بعد ) وبأن الشعب الأردني العزيز لا زال على قيد الحياة رغم استمرار ارتفاع ضغطه المرافق لارتفاع أسعار المواد التموينية والمياه والكهرباء والسكر والرز المرافق لانخفاض درجات الحرارة الجوية ، لكن .. هل هذه أخبار جيدة برأيكم !!
********************************************************************
********************************************************************
1) على خلفية استجواب الزميل موفق محادين .. برقيات ورسائل تضامن مع " الوحدة "
2) بطلب حكومي .. استثناء الأردنيين من صفقة حزب الله
3) أقل من مائة دينار .. متوسط دخل الفرد الأردني
4) 10 دنانير للرواتب مقابل 200 للأسعار
5) من الأسعار إلى قانون الاجتماعات العامة .. مجلس نواب أم مجلس حكومة
6) يحدث في مؤسسة نهر الأردن ... عشرون دينار الراتب الشهري لعاملات في المؤسسة
7) وسيط أم شريك .. دور لأمير حسن في العراق
8) يحدث في جامعة عمان الأهلية .. فرع اسرائيل .. تهديد الطلبة وشطب منهجية ادوارد سعيد
9) الفساد الصغير .. والفساد الكبير
10) معركة الأسعار بدأت
11) بحضور رجال أعمال إسرائيليين .. مؤتمر آخر لاعمار العراق في عمان
12) ما هي المعايير يا رئيس الوزراء ؟؟
********************************************************************
********************************************************************
1- على خلفية استجواب الزميل موفق محادين .. برقيات ورسائل تضامن مع " الوحدة "
تلقت " الوحدة " عشرات البرقيات ورسائل التضامن معها ومع الزميل موفق محادين المشرف العام على الصحيفة، بعد قيام الأجهزة الأمنية باستدعاء محادين واستجوابه على خلفية أخبار ومقالات اعتبرتها الأجهزة إساءة لها وللجيش والقوات المسلحة الأردنية.
ففي صباح يوم الأربعاء الموافق 7 كانون ثاني، حضر شخصان من المخابرات العامة إلى مقر الجريدة وابلغا الزميل محادين أنه مطلوب للدائرة التي أعربت له عن استياءها من الخط العام للجريدة ومن تحقيقات ومقالات تعتقد الدائرة أنها تسيء لها.
وبعد إخلاء سبيل الزميل محادين ظهر اليوم نفسه طلبته الاستخبارات العسكرية عبر الهاتف لمراجعتها.
وعلى عكس المناخات العادية التي رافقت استجوابه في المخابرات العامة، فقد ابلغه ضباط الاستخبارات أنه موقوف وستجري إحالته للإدعاء العام بتهمة الإساءة للجيش والقوات المسلحة..
وبعد أخذ الإفادة الشخصية الاعتيادية وضع الزميل محادين في جو نفسي على مدار ساعات من أجل إجباره على الإدلاء باعترافات عن مصادر وهمية للخبر المذكور، حيث أكد الزميل على حق الصحفي عموما في التحفظ على مصادره الصحفية.
كما أكد أن الخبر المذكور ليس المقصود به الإساءة للجيش الذي يحظى باحترام كل الفئات والتيارات الأردنية .. وإنما الحرص على استمرار هذا الاحترام والتقدير الذي يتمتع به.
وقد أعرب الزميل محادين باسم " الوحدة " عن احترامها وتقديرها لكل جندي من جنود هذا الجيش وأن كل ما يكتب هو بدواعي الحرص والغيرة على جيش باب الواد واللطرون والكرامة.
وقد فوجئت أسرة الصحيفة بقيام وكالة " بترا " ببث خبر عن توقيف الزميل محادين لإحالته للإدعاء العام خلال استجوابه في الاستخبارات العسكرية، مع أن تحويله لم يحصل، مما يؤشر على النوايا المبيتة التي أوقفت مساء اليوم نفسه بعد الإفراج عنه .
إن جريدة " الوحدة " التي تؤكد دفاعها الموصول عن حرية التعبير وتؤكد احترامها الذي لا يقبل التشكيك بجيشنا وقواتنا المسلحة بوصفها صمام الأمان لوحدة الدولة واستقرارها، لتؤكد في رسالتها من أجل أردن ديمقراطي منحاز لشعبه وأمته، وتتقدم بالشكر والتقدير لكل من آزرها ووقف معها في كل المرات التي اختبرت فيها وتم وقفها أو الضغط عليها وآخرها ما تعرض له الزميل موفق محادين المشرف العام على الصحيفة .. وتخص بالذكر الشخصيات والهيئات النقابية والحزبية والشعبية ومنظمات حقوق الإنسان وبضمنها المجلس الأعلى للإعلام ولكل من ساهم على الصعيد الرسمي بوضع حد لهذا التدخل، كما تتوجه بالشكر لجمعية مراسلون بلا حدود وجمعيات الدفاع عن الصحفيين في فرنسا وايطاليا ونيويورك وللجان الشعبية لنصرة القضايا العربية في البحرين ومصر وتونس وليبيا والمغرب وسوريا وفلسطين المحتلة وللحزب الشيوعي العراقي - الكادر ولجمعية العمل الوطني الديمقراطي في البحرين ولجان الحوار واللجنة الشعبية لنصرة القضية الفلسطينية منسقها شكري لطيف ولملتقى الحوار العربي ولشبكات مناهضة العولمة ومنظمات مقاطعة داعمي اسرائيل وحركة الشعب في لبنان ولاتحاد الكتاب الفلسطينيين في سوريا وبيروت وليبيا وللأصدقاء العرب أحمد الخميسي (مصر) وأحمد الأشقر( الناصرة ) وأحمد يونس وعبد اله خليل وفؤاد الحاج ( استراليا ) وتوفيق المدني وسلامة كيله ( سوريا ) ول وجيه مظر وابراهيم علي وأحمد البطراوي وحسن عباس ومحمد صالح وعبد الباري كحيل وزكريا شاهين وعبد الرحمن شاهين وكامل حجير ونور الإمام ومجدولين درويش ..
********************************************************************
********************************************************************
2- بطلب حكومي .. استثناء الأردنيين من صفقة حزب الله
بوساطة ألمانية تبادل حزب الله اللبناني والعدو الإسرائيلي أسرى و جثامين الصراع على الجبهة اللبنانية خلال عشرين عاما.
وقد تمت الصفقة في ألمانيا وعلى الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وشملت كما أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نصر الله 23 لبنانيا و 400 فلسطيني من مختلف الفصائل الفلسطينية.
كما شملت خمسة سوريين وثلاثة مغاربة وثلاثة سودانيين إضافة إلى ليبي واحد.
وتتراوح انتماءات الأسرى بين حزب الله ومتعاونين مع الجيش اللبناني وأعضاء في الحزب الشيوعي اللبناني مثل أنور ياسين وأعضاء في منظمات فلسطينية .........
كما تضمنت الصفقة استمرار الطرفين في العمل من أجل استكمال الإفراج عن بقية الأسرى والمفقودين خاصة المقاوم اللبناني سمير قنطار والطيار الإسرائيلي رون اراد وقد تم استثناء الأسرى الأردنيين من الصفقة بطلب من الحكومة الأردنية. إلى ذلك ترافق الاحتقان الشعبي الأردني بسبب الموقف الرسمي مع إقدام قوات الاحتلال الأمريكي على الإفراج عن عشرة موقوفين لديها أفاد بعضهم أن معاملتهم في سجون الاحتلال لم تكن حسنة وكان بين المفرج عنهم الشاب عماد الحوباني الذي اعتقد أهله أنه استشهد وأقاموا بيت عزاء قبل عدة أشهر.
********************************************************************
********************************************************************
3- أقل من مائة دينار .. متوسط دخل الفرد الأردني
حسب آخر دراسة لدائرة الإحصاءات العامة، فإن متوسط الدخل الشهري للفرد في الأردن يتراوح بين 80 و 100 دينار أردني
ويقول رئيس قسم الدراسات والعلاقات العامة في غرفة تجارة عمان عبد الله عطية أن أسعار السلع والخدمات ارتفعت في العقد الأخير بصورة كبيرة في حين بقي الدخل ثابتا، وإن الزيادات التي طرأت على المداخيل لم تكن لتغطي زيادات الأسعار والضرائب المفروضة على المواطنين ما سبب تآكل الرواتب.
وقالت مصادر غير رسمية أن بعض السلع ارتفعت بنسبة 27% رغم عدم ارتباطها بحركة الاستيراد والتصدير وبأسعار العملة.
وتؤشر هذه الأرقام وغيرها على أن البلاد التي تستعد لموجة خطيرة وواسعة من رفع الأسعار مقرونة بتآكل القيمة الشرائية للعملة، وقد تشهد أحداثا مماثلة للاحتجاجات الشعبية التي اندلعت في الجنوب أكثر من مرة.
ومما يفاقم من خطورة هذه الاحتمالات هذه المرة، ترافقها مع الاستحقاقات السياسية الإقليمية عند العدو وتصوراته التي لا تقيم أي وزن لأية اتفاقات دولية، بصرف النظر عن الموقف منها.
********************************************************************
********************************************************************
4- 10 دنانير للرواتب مقابل 200 للأسعار
في صفقة غريبة تؤشر على ذكاء حكومي مفرط !! اقترحت الحكومة على مجلس النواب تمرير صفقة الأسعار مقابل زيادة رواتب للمدنيين والعسكريين قد تصل لعشرة دنانير، على الأكثر.
وبحسبة بسيطة، فإن معدل الزيادات التي ستطرأ على الأسعار وضريبة المبيعات مقابل العرض الحكومي السخي هو 200 دينار على الأقل.
ومن طرائف العرض الحكومي المذكور تبرير الحكومة ذلك بالخوف على مصير الدولة والكيان برمته ( معقول بيخافو على ..... واضح ) ، وبتوقف النفط العراقي وكأن حالنا كان أفضل حالا عندما كان العراق يسامحنا بنصف الفاتورة، وهو العراق الذي انقلبنا عليه وصرنا ندرب شرطة المجلس العميل في بلادنا.
لن نسأل الحكومة عن حكاية الخطر الذي يتهدد الأردن فما من حزمة أسعار مهما ارتفعت يمكن أن تهدد أية دولة طبيعية في العالم.. ولا نتوقع أيضا أن تعترف حكومتنا الرشيدة بأن أزمتها التي عممتها على البلد كله، ناجمة عن خياراتها وعن حجم الفساد الذي حملنا عشرة مليار دولار من الديون، وعن الخضوع لاملاءات البنك الدولي.
ما نريد قوله أن ما تعتبره الحكومة موازنة عامة تستدعي رفع الأسعار، موازنة فئوية في الواقع لم تراع الكتلة الشعبية وليس للفقراء أدنى مصلحة فيها .. والأجدر بالحكومة أن تتوجه لحيتان القطاع الخاص وتغيير سلة الضرائب والرسوم التي تقع على كاهل الطبقات الشعبية، بدل تحميل هذه الطبقات عبر ضريبة المبيعات وحزمة الأسعار الجديدة نفقات ومسؤولية فساد الحيتان المذكورة وبطنها الأجرب.
غير ذلك، فإن دبيب نيسان الذي خبرته الحكومات الأردنية جيدا وأكثر من مرة في الجنوب سيتعالى كثيرا و طويلا ويجعل الأردن فعلا الدولة والكيان أمام استحقاقات إقليمية خطيرة يفاقم منها المخاطر الإسرائيلية الحقيقية التي لا تبالي بأية اتفاقيات مهما كانت مذلة، كما فعل شارون ويفعل كل يوم في اتفاقية أوسلو.
********************************************************************
********************************************************************
5- من الأسعار إلى قانون الاجتماعات العامة .. مجلس نواب أم مجلس حكومة
منذ إقرار قانون الصوت الواحد، والحكومة تلعب دورا كبيرا في تقرير الملامح العامة لمجلس النواب، الذي أعطى الثقة لحكوماته بصورة تكشف أن المسافة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مسافة تحت السيطرة الحكومية ...
ولم يبرهن مجلس النواب في توجهاته وقراراته الأخيرة إلا على ذلك .. ولا سيما فيما يخص قانون الاجتماعات العامة ورفع الأسعار.
فمن باب الضحك على القانون وعلى الذقون، وفي مسرحية بائسة تناوبت عليها لجنة الحريات وغالبية المجلس فيما يخص الاجتماعات العامة وافقت الأغلبية على ما أسمته بتعديلات على اقتراح اللجنة، لم تغير شيئا من طابعها العرفي وأبقت على صلاحيات الحاكم الإداري .. وكانت منظمات حقوق الإنسان في الأردن وهيئات نقابية قد اعتبرت ذلك صيغة غير دستورية ...
ففي بيان للمنظمة العربية لحقوق الإنسان أن الصيغة المذكورة لا تتفق مع نص الدستور ولا مع الإعلان العالمي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
فمنع الاجتماع إلا بموافقة خطية مسبقة غير دستوري لأن الأصل هو حق المواطنين في الاجتماع ويمكن تنظيم هذا الحق بإشعار مسبق لاجتماع حسب أحكام القانون رقم 60 / 1953 كما لاحظت الجمعية الأردنية لحقوق الإنسان أنه في حين كان قانون رقم 60 لعام 1953 أي أيام كانت لا تزال المعاهدة الأردنية - البريطانية سارية المفعول - كان يكتفي بإعطاء إشعار بعقد الاجتماع قبل 48 ساعة قبل عقده ( المادة 3 ) فإن القانون المؤقت يشترط تقديم طلب بعقد الاجتماع والحصول على الموافقة الخطية المسبقة من جانب الحاكم الإداري (4) كما أن القانون المؤقت رقم 45 يتعارض تماما " مع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها الأردن وتحديدا مع العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.
ودعت نقابة المهندسين في السياق نفسه إلى أوسع حملة مدنية ضد هذا القانون الذي يوسع أيضا من صلاحيات الحاكم الإداري.
كما ذهبت المذكرة النيابية حول الأسعار أدراج الرياح بذريعة تجميدها التي لا تعني شيئا سوى شطبها في الواقع .. وعلل نواب مقربون من الحكومة ذلك بأن المجلس سيناقش مشروع الموازنة العامة للسنة المالية 2004 ، الذي سيتضمن حزمة الأسعار، بطبيعة الحال وأكد ذلك نواب ينتمون إلى كتلتي " وطن " وجبهة العمل الوطني كما كشفت هذه القضية أن الحكومة عندما طرحت حزمة الأسعار للنقاش سلفا لم تكن ساذجة أو من باب الشفافية المفرطة بل كبالون اختبار يساعدها في تمرير الموازنة بدون عقبات تذكر والخطير في التكتيك الحكومي الجديد أنه ولأول مرة تقوم الحكومة بتلبيس قرارات كهذه لمجلس النواب.
********************************************************************
********************************************************************
6- يحدث في مؤسسة نهر الأردن ... عشرون دينار الراتب الشهري لعاملات في المؤسسة
أفادت عاملات في ورشات حرفية تابعة لهذه المؤسسة في الأغوار أن رواتب بعضهن لا يزيد عن عشرين دينار شهريا مقابل ساعات عمل يومية تتجاوز قانون العمل.
********************************************************************
********************************************************************
7- وسيط أم شريك .. دور لأمير حسن في العراق
ترددت في الآونة الأخيرة تقديرات صحفية حول وساطة محتملة للأمير حسن في العراق، وتتفاوت هذه التقديرات بين وسيط له دور يحظى بموافقة الأمم المتحدة والإدارة الأمريكية، وبين دور شريك عراقي خلال المرحلة الانتقالية على الأقل وتحدثت مواقع إلكترونية مثل إيلاف ومحيط وصحف عربية مثل عكاظ السعودية والنار البيروتية عن دور للأمير مع مجلس بريمر قد يفتح الآفاق أمام عودة للملكية في العراق يذكر أن الأمير يحتفظ بعلاقات قوية مع أوساط نافذة لدى الشيعة والسنة والأكراد.
ولكنه ليس الوحيد من العائلة المهتم بهذه العلاقات فهناك الشريف علي بن الحسين رئيس الحركة الملكية الدستورية والأمير رعد بن زيد الذي يعيش في الأردن منذ ثورة تموز 1958 التي أطاحت بالحكم الملكي في العراق.
********************************************************************
********************************************************************
8- يحدث في جامعة عمان الأهلية .. فرع إسرائيل .. تهديد الطلبة وشطب منهجية إدوارد سعيد
يبدو أن جامعة عمان الأهلية التي يملكها أحمد الحوارني ويديرها الدكتور عبد الرحيم حمدان فضلت الرجمة العربية الرديئة لعام القرد الصيني. فمن المفاوضات لإقامة فرع لها في إسرائيل على شطب منهجية إدوارد سعيد التي تربط بين الثقافة والألسنية والسياسة إلى تهديد الطلبة الذين احتجوا على إلغاء هذه المساقات وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قد ذكرت أن مسؤولين من جامعة عمان الأهلية زاروا إسرائيل لفتح فرع لها باسم جامعة السلام مكرس للطلبة العرب في مناطق 1948 م.
وأشارت على أن إدارة الجامعة المعنية قد توجهت للبدء بإنشاء الجامعة إلى وزيرة التربية والتعليم الإسرائيلية ليمور ليفنات، مضيفة أنه في حال قبول مثل هذا الطلب والمصادقة عليه رسميا فسوف تكون هذه أولى السوابق العربية الرامية إلى تأسيس مؤسسة أكاديمية في إسرائيل، وأن المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية ايتان بن تسور هو المرشح الأقوى لرئاسة الجامعة حال ترخيصها.
********************************************************************
********************************************************************
9- الفساد الصغير .. والفساد الكبير
توقف ديوان المحاسبة مشكورا عند عشرات القضايا الصغيرة التي جرى فيها التطاول على المال العام واستغلال الوظيفة والمواقع الرسمية.
وبالكاد يبلغ مجموع هذه الأموال المختلسة ما يوازي قضية واحدة من عشرات القضايا الكبيرة.
الديوان لم ينتبه وقد لا يكون من اختصاصه الانتباه للفساد الكبير الذي يتم برعاية ودعم جهات نافذة .. ويعرف الأردنيون تفاصيل التفاصيل عن " الهبرات " الكبرى التي تحوز عليها مجموعة "ش" في القطاعات المختلفة، من البنى التحتية لتدريب الشرطة والجيش العراقي إلى السيارات وسوليدير العبدلي وغلى ما يقال عن وضع اليد على منشآت في العقبة والمحروقات.
********************************************************************
********************************************************************
10- معركة الأسعار بدأت
شهدت الأسابيع الماضية ارتفاعا ملحوظا في أسعار السلع الأساسية ال 30% في العديد منها .. فبالإضافة للقضايا التي شغلت الرأي العام والتي تتعلق بارتفاع أسعار الحديد والأدوية والغاز فقد ارتفعت أسعار الرز والسكر والزيت والبض والحليب السائل والمعلب .. ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع القادمة سلسلة أخرى من الارتفاعات التي تعزوها الحكومة إلى تبدلات سعر صرف العملات الرئيسية وانعكاسها على العديد من السلع المستوردة في بلدانها ... ويرافق ذلك في الأردن والبلدان المماثلة انخفاضا في القيمة الشرائية للعملة مع استقرار في الأجور والرواتب ناجم عن الخضوع لاملاءات البنك الدولي.
ويعتبر الأردن أيضا من البلدان شديدة الحساسية لأي ارتفاعات كبيرة في السعار وشهد بسبب ذلك أكثر من انتفاضة شعبية احتجاجا على ذلك، مما جعل العديد من المراقبين يقارنون بين الانفراج الحكومي الشكلي على القوى السياسية والنقابية وبين ما حدث بعد حقبة نيسان 1989 حيث آثرت الحكومة مقايضة الانفراج الاجتماعي وقضايا الخبز والبطالة التي تخص الكتل الشعبية الواسعة بالانفراج السياسي باعتباره أرخص الخيارات.
********************************************************************
********************************************************************
11- بحضور رجال أعمال إسرائيليين .. مؤتمر آخر لإعمار العراق في عمان
بحضور رجال أعمال إسرائيليين، شهدت عمان مؤخرا مؤتمرا آخر تحت الشعار الدارج نفسه " إعادة إعمال العراق " .
وشارك في المؤتمر الذي دعت لها مؤسسات أمريكية بالتعاون مع الجمعية الأمريكية ( جايا ) 300 شركة عربية وأجنبية واسرائيلية ومن ابرز ضيوف المؤتمر اليهودي " ديفيد لاش " الذي يدير مكتب إدارة المشاريع في مجلس بريمر، ومساعد وزير التجارة الأمريكية، ويليام لاش، وهو يهودي أيضا الذي كشفت كلمته عن الوظيفة الحقيية للمؤتمر وهي إعادة إنتاج مفهوم الشرق الأوسط بصورة جديدة تدمج العراق فيه إلى جانب إسرائيل معتبرا الأردن أفضل مكان لعقده خاصة وأن العراق كان على مدار العقود الثلاثة الماضية يمثل الشريك التجاري الرئيسي للأردن إضافة إلى أن عمان تعتبر شريكا مهما لأمريكا في المنطقة وذلك من خلال اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين.
وأضاف أن احتفاظ الأردن بعلاقات جيدة مع دول الجوار يعد سببا إيجابيا آخر لعقد هذا المؤتمر في عمان وتحدث لاش عن الخطوات التي اتخذتها المملكة في السنوات الماضية لتعديل التشريعات والقوانين والبرامج الإصلاحية التي تم تنفيذها معتبرا ذلك يمثل نموذجا جيدا لكافة الدول في المنطقة.
وأكد على أن أمريكا سوف تستمر في دعم شركاء سلطة التحالف خصوصا من دول الاقليم في إعادة بناء العراق.
********************************************************************
********************************************************************
12- ما هي المعايير يا رئيس الوزراء ؟؟
يقال أن رئيس الوزراء، فيصل الفايز استدعى أكثر من كاتب وصحفي وفنان وأعطى كلا منهم مبالغ معلومة أقلها خمسة آلاف دينار أردني ( عطية ما وراها منية ولا جزية ).
طبعا من حق الرئيس أن يتصرف كما يشاء في الأموال المخصصة لمصروفاته السرية الخاصة، ولكننا نطلب من الرئيس، أن يؤكد أو ينفي هذه الإشاعات .. فإذا كانت صحيحة هل لنا أن نعرف ما هي المعايير التي استند لها وهل تختلف عن معايير رؤساء الحكومات السابقين التي يعرف الرئيس أسبابها ووظيفتها الحقيقية، ونعرفها أيضا ويعرفها كل المواطنين.
********************************************************************
********************************************************************
من العناوين الأخرى
* طائرات أمريكية في مهبط الرويشد
* ( النفط والحديد ومعان ) تلاحق أبو الراغب
* حوار مع الدكتور نوري المرادي
* مبادرة سعودية لاقتسام اللاجئين
* قواعد إسرائيلية شمال العراق
و عناوين أخرى وأخبار محلية وعربية وعالمية سياسية وثقافية
وفي الأوراق الثقافية تقرأون ... صنع الله إبراهيم، عبد الرحمن منيف، معين بسيسو، مؤنس الرزاز، فوده، بوشكين
كما تقرأون للكتاب
د. هدى فاخوري – سقطات " أرض الشفاء "
سمير البيطار – رد على جريدة الجماهير
أحمد النمري – زيادات سعرية وضريبية جديدة
المحامي صادق عبد الحق – إعادة السلطة للشعب ... بالكيف
فؤاد الخلفات – إلى السادة النواب .. قبل أن تبلغ النار الثوب
م. أمجد مدانات – رباعيات
عبد الهادي الراجح - حكومة الفايز
محمد حسن عبد الله – وجهة نظر إسلامية / مصفوفة مفاهيم حقوق الإنسان
المحامي تيسير رمضان أبو ارشيد – من تحرير الأرض إلى تحرير الإنسان
داود سليمان القرنة – " اللي استحوا ماتوا "
غالب المدادحة – خارطة الجدار
د. جميل مرقة – معهد بيرس للسلام
د. صبحي غوشة – من تراثنا الشعبي العمياء والمجنونة
د. ابراهيم علوش – تهتك ثنائيات ثنائية القومية
د. رياض النوايسة – تفكيك الهوية القومية
موفق محادين - " الغد " ... كل عام والصحافة بخير
التعليقات