اجتماعات سرية في عمان بين اخوان الأردن واخوان العراق
اجتماعات سرية في عمان بين اخوان الأردن واخوان العراق
اخوان الأردن يتوسطون للمصالحة بين
طرفي اخوان العراق المتنازعين
غزة-دنيا الوطن
كشف الناطق الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين في الأردن يحيى شقرة النقاب عن اجتماعات سرية جرت مؤخرا بين "اخوان الأردن"و "اخوان العراق" في عمان ، شارك فيها طرفا الاخوان العراقيين المؤيد منهم للاحتلال والرافض له.
واشار شقرة أن هذه الاجتماعات جاءت دون ترتيبات مسبقة ،غير انه لم يشر إلى زمان ومكان انعقادها ، مؤكداً أن اخوان الأردن اتخذوا موقفاً حيادياً بين الطرفين العراقيين المتنازعين ،واصفاً دور اخوان الأردن بأنه اكتفى بتقديم النصح والمشورة للطرف العراقي،الذي هو ادرى بطبيعة ظروفه وحجم التحديات التي يواجهها الشعب العراقي ،وليس هناك تفكير بالانحياز إلى طرف على حساب الطرف الاخر.
وفي الوقت الذي رفض فيه الناطق باسم اخوان الأردن الكشف عما جرى في الاجتماع المذكور،الا انه اكد أن جماعته اعلنت استعدادها للتوسط بين الطرفين العراقيين المتنازعين لتقريب وجهات النظر بينهما.
وحول مشاركة اخوان العراق في عضوية مجلس الحكم العميل الذي عينه بول بريمر قال شقرة أن هذا الامر هو شان يخص اخوان العراق الذين لهم الحق في عمل ما يرونه مناسباً ،وان اخوان الأردن لن يتدخلوا في رسم سياسة اخوان العراق.
ونفى شقرة أن يكون اخوان الأردن اعلنوا في اي مناسبة نيتهم تشكيل هيئة دفاع قانونية عن الرئيس صدام حسين ،واصفاً ما تناقلته وسائل الاعلام بأنه عار عن الصحة.
وقال مراقبون سياسيون أن اسلاميي الأردن يتعاملون مع موقفين سياسيين متناقضين، ففي الوقت الذي يؤكد فيه حزب جبهة العمل الاسلامي الاردني ،الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين رفضه للاحتلال الامريكي للعراق ورفضه التعامل مع الافرازات السياسية للاحتلال ،بما فيها مجلس الحكم العميل الذي يشارك فيه طرف من اخوان العراق ،عبر محسن عبد الحميد الامين العام للحزب الاسلامي العراقي ،فان جماعة الاخوان المسلمين تبدو اكثر مرونة ولا تمانع في الاتصال بالعديد من الاطراف السياسية المشبوهة في في العراق .
وكانت وسائل الاعلام الأردنية نشرت تصريحات صحفية لعدد من قادة الحزب تؤكد رغبتهم بتشكيل هيئة دفاع عن الرئيس الاسير صدام حسين يرأسها النائب الاسلامي ،عضو الجماعة،المحامي زهير ابو الراغب،وحسب المراقبين انفسهم فان مثل هذا القرار صدر عن بعض قيادات الحزب التي تريد الانسجام مع موقف الشارع الاردني المؤيد بشدة للعراق ورئيسه الشرعي صدام حسين،الا انه تم التراجع عنه بضغط من "صقور "الاخوان المسلمين الذين يرون في مثل هذا الموقف تناقضاً مع مواقفهم السياسية السابقة .
* مكتب الاعلام والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
الاردن
اخوان الأردن يتوسطون للمصالحة بين
طرفي اخوان العراق المتنازعين
غزة-دنيا الوطن
كشف الناطق الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين في الأردن يحيى شقرة النقاب عن اجتماعات سرية جرت مؤخرا بين "اخوان الأردن"و "اخوان العراق" في عمان ، شارك فيها طرفا الاخوان العراقيين المؤيد منهم للاحتلال والرافض له.
واشار شقرة أن هذه الاجتماعات جاءت دون ترتيبات مسبقة ،غير انه لم يشر إلى زمان ومكان انعقادها ، مؤكداً أن اخوان الأردن اتخذوا موقفاً حيادياً بين الطرفين العراقيين المتنازعين ،واصفاً دور اخوان الأردن بأنه اكتفى بتقديم النصح والمشورة للطرف العراقي،الذي هو ادرى بطبيعة ظروفه وحجم التحديات التي يواجهها الشعب العراقي ،وليس هناك تفكير بالانحياز إلى طرف على حساب الطرف الاخر.
وفي الوقت الذي رفض فيه الناطق باسم اخوان الأردن الكشف عما جرى في الاجتماع المذكور،الا انه اكد أن جماعته اعلنت استعدادها للتوسط بين الطرفين العراقيين المتنازعين لتقريب وجهات النظر بينهما.
وحول مشاركة اخوان العراق في عضوية مجلس الحكم العميل الذي عينه بول بريمر قال شقرة أن هذا الامر هو شان يخص اخوان العراق الذين لهم الحق في عمل ما يرونه مناسباً ،وان اخوان الأردن لن يتدخلوا في رسم سياسة اخوان العراق.
ونفى شقرة أن يكون اخوان الأردن اعلنوا في اي مناسبة نيتهم تشكيل هيئة دفاع قانونية عن الرئيس صدام حسين ،واصفاً ما تناقلته وسائل الاعلام بأنه عار عن الصحة.
وقال مراقبون سياسيون أن اسلاميي الأردن يتعاملون مع موقفين سياسيين متناقضين، ففي الوقت الذي يؤكد فيه حزب جبهة العمل الاسلامي الاردني ،الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين رفضه للاحتلال الامريكي للعراق ورفضه التعامل مع الافرازات السياسية للاحتلال ،بما فيها مجلس الحكم العميل الذي يشارك فيه طرف من اخوان العراق ،عبر محسن عبد الحميد الامين العام للحزب الاسلامي العراقي ،فان جماعة الاخوان المسلمين تبدو اكثر مرونة ولا تمانع في الاتصال بالعديد من الاطراف السياسية المشبوهة في في العراق .
وكانت وسائل الاعلام الأردنية نشرت تصريحات صحفية لعدد من قادة الحزب تؤكد رغبتهم بتشكيل هيئة دفاع عن الرئيس الاسير صدام حسين يرأسها النائب الاسلامي ،عضو الجماعة،المحامي زهير ابو الراغب،وحسب المراقبين انفسهم فان مثل هذا القرار صدر عن بعض قيادات الحزب التي تريد الانسجام مع موقف الشارع الاردني المؤيد بشدة للعراق ورئيسه الشرعي صدام حسين،الا انه تم التراجع عنه بضغط من "صقور "الاخوان المسلمين الذين يرون في مثل هذا الموقف تناقضاً مع مواقفهم السياسية السابقة .
* مكتب الاعلام والنشر
حزب البعث العربي الاشتراكي
الاردن
التعليقات