كواليس مهرجان الدوحة: مدير روتانا يثير مشكلة ..وائل كفوري يغازل نورا
طرائف وكواليس من مهرجان الدوحة: أحد مدراء روتانا يثير مشكلة وائل كفوري يغازل نورا ورضا العبدالله يحضّر لقاء مع رزان قبل استبعادها
غزة-دنيا الوطن
إستمرّت فعاليات مهرجان الدوحة الغنائي الخامس خمسة أيام بليالها، من الثاني وحتى السادس من شهر شباط (فبراير)، مسجلة أعلى نسبة مشاهدة وحضور وتغطية إعلامية من بين كافة المهرجانات الأخرى المقامة حالياً في منطقة الخليج، نظراً لما يتمتع به هذا المهرجان من رقي ودقة تنظيم واستقطاب لأبرز نجوم الغناء. كما سجل المهرجان هذا العام، العديد من المفارقات منها طريف وآخر يندرج ضمن إطار الكوايس، نقدم في هذا التقرير أبرزها:
بعد انتهاء حفل الفنان عبد المجيد عبدالله، توجه هذا الأخير إلى بهو الفندق برفقو عدد من الصحفيين والشخصيات المقربة منه، حيث أراد التوجه إلى غرفته كي يرتاح. دخل إلى المصعد مع هؤلاء الأشخاص، وكان وراءهم أحد مديري شركة روتانا العالمين في السعودية، والذي أراد الدخول أيضاً لمرافقة الفنان عبد المجيد. غير أن رجال الأمن الذي يتولون مسألة إبعاد المعجبين عن الفنان بغية عدم إزعاجه، أبعدوا هذا المدير كونهم لا يعرفون هويته، وكان عبد المجيد قد توجه إلى الغرفة. فما كان من هذا المدير إلا أن راح يصرخ على رجال الأمن ويهددهم بالقول: لا تعرفون من انا؟ أنا مدير روتانا!!! من هو عبد المجيد أساساً، هو من ينزل إلي... على اعتبار أن هذا المدير شخصية مهمة. بينما كان يمكنه بكل بساطة أن يطلب مصعداً آخراً ويقصد غرفة عبد المجيد دون هذه الشوشرة والصراخ المزعج الذي سمعه الكل، في الوقت الذي قيل فيه أن عبد المجيد انزعج كثيراً من هذا التصرف بينما نفى "المدير" أن يكون قد قال أنه أهم من عبد المجيد.
في المؤتمر الصحفي للفنان وائل كفوري، جرى الحديث عن تنوّع غناء الفنان بأكثر من لهجة، فقال وائل أن الفن لا تحدّه هوية والأساس هو تقديم فن جيد. وكانت
التي تولت مهمة إدارة المؤتمرات الصحافية، سألت نورا وائل، إن كان ينوي الغنائ بالخليجية، فمازحها قائلاً: لأجل عينيك أغني بالإسباينة". وأيضاً في مؤتمر الفنان وائل، كان يتحدث عن مشروع الفيلم السينمائي الجديد في هوليوود، والذي يحمل عنوان "علي بابا"، فسألته الزميلة ليلى أحمد من مجلة كواليس الكويتية، عن الدور الذي سيقوم به وائل: "هل دورك هو علي بابا أم الأربعين حرامي"، فضحك الجميع وأولهم وائل، مع الإشارة إلى أن الزميلة ليلى أحمد، هي من أظرف الشخصيات التي شاركت في تغطية فعاليات المهرجان هذا العام، وأكثرها ثقافة وسعة اطلاع في الوقت عينه، ولطالما كانت تضفي جواً من المرح بخفة دمها وسرعة بديهيتها وظرفها النادر.
لدى وصول الفنان فضل شاكر إلى بهو فندق الشيراتون في اليوم ذاته لإحيائه الحفل المقرر في الثالث من شباط (فبراير)، كان الفنان الجسمي واقفاً امام جناحه الخاص حيث يمكن أن يطلّ على البهو. فراح ينادي فضل كونهما أصدقاء، بينما لم يسمعه أحد نظراً لبعدالمسافة بعض الشيء وزحمة الناس من معجبين وصحفيين. وعندما توجه فضل إلى غرفته، قصده الجسمي ليسلم عليه، وأخبره كيف راح ينادي دون أن يرد عليه فضل، وقال ضاحكاً: "جيد انه لم يسمعني احد، تصرفت
مثل الأولاد".
عندما وصل الفنانان القديران كاظم الساهر ومحمد عبده، توجها معاً إلى الجناح الخاص بالراحلة ذكرى، اقترب عدة أشخاص من أحد جانبي البهو ليسلموا على
كاظم بينما لم ينتبهوا إلى وحود محمد عبده بسبب فارق الطول بينهما، وخصوصاً أن محمد عبده لم يكن يرتدي الدشداشة وهو امر لم يعتد عليه الجمهور منه. وخلال وصلة كاظم الساهر الغنائية، لوحظ أنه نظر إلى الساعة في يده أكثر من مرة، وكان السبب حسب بعض المصادر المقربة، أنه يتلخص بضرورة غنهاء الوصلة بتمام الثانية عشر ليلاً، حيث قال محمد عبده أنه لو تأخر الساهر عن وصلته المحددة لن يصعد إلى خشبة المسرح.
عندما وصلت الفنانة أصالة، وتوجهت إلى الجناح المخصص للراحلة ذكرى، أحد الزملاء الصحفيين كان وهو يكتب خبر وصولها، عكس الجمل والأسماء ليكون النص على الشكل التالي: "وصلت الفنانة ذكرى إلى فندق الشيراتون للمشاركة في .... وتوجهت إلى معرض الصور لتسجل كلمة وفاء للراحلة أصالة". لكن من الجيد أنه عاد وانتبه إلى الخطأ وأعاد الصياغة.
أحد الفنانين الذين نتحفظ عن ذكر اسمه، بدل أن يكتب كلمة وفاء لذكرى في السجل المخصص لهذا الغرض، كتب الجملة التالية: "يسعدني في هذه المناسبة السعيدة وفي مهرجان الدوحة ان اكتب لكم عن سعادتي بهذه الأمسية، واقول كل عام وانتم بخير".
قبل يوم من حفله المقرر، جلس الفنان رضا العبدالله لأكثر من ساعة مع رزان المغربي، إستعداداً للقاء الذي كان مقرراً في اليوم التالي ضمن برنامج "ليالي المهرجان"، على أساس أن رزان ستقد م البرنامج. لكنه تفاجأ كما تفاجأت رزان بإعلان استبعادها بعد يوم واحد من وصولها الدوحة وتقديمها لقة واحدة فقط استضافت خلالها عدداً من الإعلاميين.
عندما التقت المطربة احلام بالفنانة شيرين وابدت إعجابها بصوتها، علم ان احلام قدمت لها الفستان الذي ارتدته خلال الحفل، غير أن الخبر الثاني هو ان احلام قدمت ايضاً لشيرين علبة مجوهراتها الماسية وطلبت منها ان تختار ما تريد وترتديه خلال الحفل، وهكذا حصل. شيرين طبعا رفضت في البداية كما رفضت ألا تدفع ثمن الفستان، غير أن احلام أصرت. وبعد ذلك انتبهت شيرين إلى ان المال الموضع في بطاقتها الإعتمادية لا يكفي ثمناً للفستان.
اكثر الشخصيات حركة في مهرجان الدوحة هي دون شك للإعلامي تيسير عبدالله، رئيس اللجنة الإعلامية، فتراه يتحدث إلى الصحفيين، يطمئن إلى اللقاءات، والبروفات والمؤتمرات الصحافية، يحضر الحفلات، يشارك في الإستقبال، ينتبه إلى الصور، يعطي التعلميات وأيضاً يتابع وسائل الإعلام... فهو أشبه بوكر النحل الذي لا يهدأ ولا يتعب، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على روحه الطيبة وإخلاصه في العمل، خصوصاً وأنه لا يمارس مهنته بشكل حصري، بل تراه يساعد الكل ويعمل في كلّ شيء.
أكثر الشخصيات تحدثاً على الهاتف هو محمد مرزوقي المنسق العام للمهرجان، تراه يحمل هاتفه النقال ويتابع أدق تفاصيل العمل، سواء في الكواليس أو المسرح، أو الاستوديو، وحتى أثناء تناوله الطعام.
أكثر الشخصيات استعمالاً للكومبيوتر هو خالد المسؤول عن موقع المهرجان على شبكة الإنترنت والذي يتولى إرسال الصور وفرزها إلى جميع الصحف العربية ونسخها على "سي دي"، وأيضاً تخصيص مجموعات خاصة للفنانين، وهو الذي يتولى الإشراف على الأجهزة في حلة حدوث أي طارئ نظراً لخبرته الطويلة في مجال الكومبيوتر والإنترنت.
في الختام لا بدّ من توجيه كلمة شكر وتقدير إلى كل العالمين في هذا المهرجان العريق، الذين لولا جهودهم الجبارة لما تمكن الإعلاميون من تغطية الفعاليات بهذه السرعة وبهذه الصورة المميزة، خصوصاً وأن مهرجان الدوحة هو الوحيد الذي ينفرد بهكذا تنظيم...
*ايلاف
غزة-دنيا الوطن
إستمرّت فعاليات مهرجان الدوحة الغنائي الخامس خمسة أيام بليالها، من الثاني وحتى السادس من شهر شباط (فبراير)، مسجلة أعلى نسبة مشاهدة وحضور وتغطية إعلامية من بين كافة المهرجانات الأخرى المقامة حالياً في منطقة الخليج، نظراً لما يتمتع به هذا المهرجان من رقي ودقة تنظيم واستقطاب لأبرز نجوم الغناء. كما سجل المهرجان هذا العام، العديد من المفارقات منها طريف وآخر يندرج ضمن إطار الكوايس، نقدم في هذا التقرير أبرزها:
بعد انتهاء حفل الفنان عبد المجيد عبدالله، توجه هذا الأخير إلى بهو الفندق برفقو عدد من الصحفيين والشخصيات المقربة منه، حيث أراد التوجه إلى غرفته كي يرتاح. دخل إلى المصعد مع هؤلاء الأشخاص، وكان وراءهم أحد مديري شركة روتانا العالمين في السعودية، والذي أراد الدخول أيضاً لمرافقة الفنان عبد المجيد. غير أن رجال الأمن الذي يتولون مسألة إبعاد المعجبين عن الفنان بغية عدم إزعاجه، أبعدوا هذا المدير كونهم لا يعرفون هويته، وكان عبد المجيد قد توجه إلى الغرفة. فما كان من هذا المدير إلا أن راح يصرخ على رجال الأمن ويهددهم بالقول: لا تعرفون من انا؟ أنا مدير روتانا!!! من هو عبد المجيد أساساً، هو من ينزل إلي... على اعتبار أن هذا المدير شخصية مهمة. بينما كان يمكنه بكل بساطة أن يطلب مصعداً آخراً ويقصد غرفة عبد المجيد دون هذه الشوشرة والصراخ المزعج الذي سمعه الكل، في الوقت الذي قيل فيه أن عبد المجيد انزعج كثيراً من هذا التصرف بينما نفى "المدير" أن يكون قد قال أنه أهم من عبد المجيد.
في المؤتمر الصحفي للفنان وائل كفوري، جرى الحديث عن تنوّع غناء الفنان بأكثر من لهجة، فقال وائل أن الفن لا تحدّه هوية والأساس هو تقديم فن جيد. وكانت
التي تولت مهمة إدارة المؤتمرات الصحافية، سألت نورا وائل، إن كان ينوي الغنائ بالخليجية، فمازحها قائلاً: لأجل عينيك أغني بالإسباينة". وأيضاً في مؤتمر الفنان وائل، كان يتحدث عن مشروع الفيلم السينمائي الجديد في هوليوود، والذي يحمل عنوان "علي بابا"، فسألته الزميلة ليلى أحمد من مجلة كواليس الكويتية، عن الدور الذي سيقوم به وائل: "هل دورك هو علي بابا أم الأربعين حرامي"، فضحك الجميع وأولهم وائل، مع الإشارة إلى أن الزميلة ليلى أحمد، هي من أظرف الشخصيات التي شاركت في تغطية فعاليات المهرجان هذا العام، وأكثرها ثقافة وسعة اطلاع في الوقت عينه، ولطالما كانت تضفي جواً من المرح بخفة دمها وسرعة بديهيتها وظرفها النادر.
لدى وصول الفنان فضل شاكر إلى بهو فندق الشيراتون في اليوم ذاته لإحيائه الحفل المقرر في الثالث من شباط (فبراير)، كان الفنان الجسمي واقفاً امام جناحه الخاص حيث يمكن أن يطلّ على البهو. فراح ينادي فضل كونهما أصدقاء، بينما لم يسمعه أحد نظراً لبعدالمسافة بعض الشيء وزحمة الناس من معجبين وصحفيين. وعندما توجه فضل إلى غرفته، قصده الجسمي ليسلم عليه، وأخبره كيف راح ينادي دون أن يرد عليه فضل، وقال ضاحكاً: "جيد انه لم يسمعني احد، تصرفت
مثل الأولاد".
عندما وصل الفنانان القديران كاظم الساهر ومحمد عبده، توجها معاً إلى الجناح الخاص بالراحلة ذكرى، اقترب عدة أشخاص من أحد جانبي البهو ليسلموا على
كاظم بينما لم ينتبهوا إلى وحود محمد عبده بسبب فارق الطول بينهما، وخصوصاً أن محمد عبده لم يكن يرتدي الدشداشة وهو امر لم يعتد عليه الجمهور منه. وخلال وصلة كاظم الساهر الغنائية، لوحظ أنه نظر إلى الساعة في يده أكثر من مرة، وكان السبب حسب بعض المصادر المقربة، أنه يتلخص بضرورة غنهاء الوصلة بتمام الثانية عشر ليلاً، حيث قال محمد عبده أنه لو تأخر الساهر عن وصلته المحددة لن يصعد إلى خشبة المسرح.
عندما وصلت الفنانة أصالة، وتوجهت إلى الجناح المخصص للراحلة ذكرى، أحد الزملاء الصحفيين كان وهو يكتب خبر وصولها، عكس الجمل والأسماء ليكون النص على الشكل التالي: "وصلت الفنانة ذكرى إلى فندق الشيراتون للمشاركة في .... وتوجهت إلى معرض الصور لتسجل كلمة وفاء للراحلة أصالة". لكن من الجيد أنه عاد وانتبه إلى الخطأ وأعاد الصياغة.
أحد الفنانين الذين نتحفظ عن ذكر اسمه، بدل أن يكتب كلمة وفاء لذكرى في السجل المخصص لهذا الغرض، كتب الجملة التالية: "يسعدني في هذه المناسبة السعيدة وفي مهرجان الدوحة ان اكتب لكم عن سعادتي بهذه الأمسية، واقول كل عام وانتم بخير".
قبل يوم من حفله المقرر، جلس الفنان رضا العبدالله لأكثر من ساعة مع رزان المغربي، إستعداداً للقاء الذي كان مقرراً في اليوم التالي ضمن برنامج "ليالي المهرجان"، على أساس أن رزان ستقد م البرنامج. لكنه تفاجأ كما تفاجأت رزان بإعلان استبعادها بعد يوم واحد من وصولها الدوحة وتقديمها لقة واحدة فقط استضافت خلالها عدداً من الإعلاميين.
عندما التقت المطربة احلام بالفنانة شيرين وابدت إعجابها بصوتها، علم ان احلام قدمت لها الفستان الذي ارتدته خلال الحفل، غير أن الخبر الثاني هو ان احلام قدمت ايضاً لشيرين علبة مجوهراتها الماسية وطلبت منها ان تختار ما تريد وترتديه خلال الحفل، وهكذا حصل. شيرين طبعا رفضت في البداية كما رفضت ألا تدفع ثمن الفستان، غير أن احلام أصرت. وبعد ذلك انتبهت شيرين إلى ان المال الموضع في بطاقتها الإعتمادية لا يكفي ثمناً للفستان.
اكثر الشخصيات حركة في مهرجان الدوحة هي دون شك للإعلامي تيسير عبدالله، رئيس اللجنة الإعلامية، فتراه يتحدث إلى الصحفيين، يطمئن إلى اللقاءات، والبروفات والمؤتمرات الصحافية، يحضر الحفلات، يشارك في الإستقبال، ينتبه إلى الصور، يعطي التعلميات وأيضاً يتابع وسائل الإعلام... فهو أشبه بوكر النحل الذي لا يهدأ ولا يتعب، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على روحه الطيبة وإخلاصه في العمل، خصوصاً وأنه لا يمارس مهنته بشكل حصري، بل تراه يساعد الكل ويعمل في كلّ شيء.
أكثر الشخصيات تحدثاً على الهاتف هو محمد مرزوقي المنسق العام للمهرجان، تراه يحمل هاتفه النقال ويتابع أدق تفاصيل العمل، سواء في الكواليس أو المسرح، أو الاستوديو، وحتى أثناء تناوله الطعام.
أكثر الشخصيات استعمالاً للكومبيوتر هو خالد المسؤول عن موقع المهرجان على شبكة الإنترنت والذي يتولى إرسال الصور وفرزها إلى جميع الصحف العربية ونسخها على "سي دي"، وأيضاً تخصيص مجموعات خاصة للفنانين، وهو الذي يتولى الإشراف على الأجهزة في حلة حدوث أي طارئ نظراً لخبرته الطويلة في مجال الكومبيوتر والإنترنت.
في الختام لا بدّ من توجيه كلمة شكر وتقدير إلى كل العالمين في هذا المهرجان العريق، الذين لولا جهودهم الجبارة لما تمكن الإعلاميون من تغطية الفعاليات بهذه السرعة وبهذه الصورة المميزة، خصوصاً وأن مهرجان الدوحة هو الوحيد الذي ينفرد بهكذا تنظيم...
*ايلاف
التعليقات