كتائب شهداء الصحفيين لحماية الصحفيين الفلسطينيين في غزة من الاعتداءات
توفيق أبو خوصة نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين لدنيا الوطن:
لم يبق سوى أن نشكل كتائب شهداء الصحفيين لحماية الصحفيين الفلسطينيين من الاعتداءات
غزة- دنيا الوطن
قال توفيق أبو خوصة نائب نقيب الصحفيين في غزة بان الاعتداء الذي تعرض له مقر صحيفة الدار الأسبوعية الفلسطينية الصادرة في غزة يأتي في إطار سلسلة من الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون الفلسطينيون من قبل أناس مجهولين .
واضاف توفيق أبو خوصة في تصريح صحفي لدنيا الوطن:"لقد أصدرت نقابة الصحفيين بيانا كالعادة استنكرت فيه هذا الاعتداء .وهذه حوادث تكررت وماذا بوسع نقابة الصحفيين أن تفعل لحماية الصحفيين الفلسطينيين عندما يغيب القانون وفي ظل حالة من الفلتان الأمني نتيجة لظروف الانتفاضة ".
وقال أبو خوصة :"هل تشكل نقابة الصحفيين كتائب شهداء الصحفيين لحماية الصحفيين الفلسطينيين من الاعتداءات المتكررة .ورغم أننا كصحفيين لا نتناول كل قضايا المجتمع الفلسطيني التي يفترض أن نتناولها ولو فعلنا ذلك لاصبحنا عرضة للضرب من كل جانب في شوارع غزة.ومع هذا فإننا عندما تناول قضية ما لا تحب جهة ما سماعها تبادر إلى ممارسة الاعتداء على الصحفي والمعادلة لدى البعض منعنا من الصراخ أو أن نتوجع كصحفيين أي نضرب ونسكت .لذا لاخيار أمامنا سوى أن نصرخ حتى يصل صوتنا الذي اصبح مخنوقا".
وكانت صحيفة الدار الأسبوعية الفلسطينية والصادرة في غزة قد تعرضت إلى اعتداء أسفر عن تدمير جزء من معداتها وأجهزة الكومبيوتر فيها.
وقال رئيس تحرير الدار حسن الكاشف والذي يشغل منصب مدير عام وزارة الإعلام الفلسطينية بان مجهولين انتهزوا عطلة العيد واقتحموا مقر صحيفة«الدار» والحقوا أضرارا كبيرة في محتويات المقر من مكاتب وكومبيوترات.
وأضاف الكاشف «إن هذا الاعتداء هو رسالة واضحة من طرف يشعر أن خط مجلة الدار ورسالتها، يتعارضان مع منهجه ومصالحه».
واعتبر الكاشف الاعتداء «رسالة واضحة وجريمة كبيرة تهدف إلى تكميم الأفواه»، وقال «هذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها الاعتداء على صحافيين أو مقار صحافية أو إذاعية, وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن بعض الناس اصبحوا لا يتحملون الرأي الآخر، فهذه المجلة هي مجلة مستقلة وتتحدث بوضوح في كل القضايا ومفتوحة لجميع الآراء في بلدنا، وهذا كما يبدو لا يحظى باستحسان الكثير من الأطراف».
لم يبق سوى أن نشكل كتائب شهداء الصحفيين لحماية الصحفيين الفلسطينيين من الاعتداءات
غزة- دنيا الوطن
قال توفيق أبو خوصة نائب نقيب الصحفيين في غزة بان الاعتداء الذي تعرض له مقر صحيفة الدار الأسبوعية الفلسطينية الصادرة في غزة يأتي في إطار سلسلة من الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون الفلسطينيون من قبل أناس مجهولين .
واضاف توفيق أبو خوصة في تصريح صحفي لدنيا الوطن:"لقد أصدرت نقابة الصحفيين بيانا كالعادة استنكرت فيه هذا الاعتداء .وهذه حوادث تكررت وماذا بوسع نقابة الصحفيين أن تفعل لحماية الصحفيين الفلسطينيين عندما يغيب القانون وفي ظل حالة من الفلتان الأمني نتيجة لظروف الانتفاضة ".
وقال أبو خوصة :"هل تشكل نقابة الصحفيين كتائب شهداء الصحفيين لحماية الصحفيين الفلسطينيين من الاعتداءات المتكررة .ورغم أننا كصحفيين لا نتناول كل قضايا المجتمع الفلسطيني التي يفترض أن نتناولها ولو فعلنا ذلك لاصبحنا عرضة للضرب من كل جانب في شوارع غزة.ومع هذا فإننا عندما تناول قضية ما لا تحب جهة ما سماعها تبادر إلى ممارسة الاعتداء على الصحفي والمعادلة لدى البعض منعنا من الصراخ أو أن نتوجع كصحفيين أي نضرب ونسكت .لذا لاخيار أمامنا سوى أن نصرخ حتى يصل صوتنا الذي اصبح مخنوقا".
وكانت صحيفة الدار الأسبوعية الفلسطينية والصادرة في غزة قد تعرضت إلى اعتداء أسفر عن تدمير جزء من معداتها وأجهزة الكومبيوتر فيها.
وقال رئيس تحرير الدار حسن الكاشف والذي يشغل منصب مدير عام وزارة الإعلام الفلسطينية بان مجهولين انتهزوا عطلة العيد واقتحموا مقر صحيفة«الدار» والحقوا أضرارا كبيرة في محتويات المقر من مكاتب وكومبيوترات.
وأضاف الكاشف «إن هذا الاعتداء هو رسالة واضحة من طرف يشعر أن خط مجلة الدار ورسالتها، يتعارضان مع منهجه ومصالحه».
واعتبر الكاشف الاعتداء «رسالة واضحة وجريمة كبيرة تهدف إلى تكميم الأفواه»، وقال «هذه ليست المرة الأولى التي يجري فيها الاعتداء على صحافيين أو مقار صحافية أو إذاعية, وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن بعض الناس اصبحوا لا يتحملون الرأي الآخر، فهذه المجلة هي مجلة مستقلة وتتحدث بوضوح في كل القضايا ومفتوحة لجميع الآراء في بلدنا، وهذا كما يبدو لا يحظى باستحسان الكثير من الأطراف».
التعليقات