مبيعات الصحف الإسرائيلية بالارقام
مبيعات الصحف الإسرائيلية بالارقام
غزة –دنيا الوطن
توزع الصحف الاسرائيلية داخل إسرائيل بكميات كبيرة جدا حيث بلغ عدد النسخ التي توزعها يديعوت يوميا الى نصف مليون نسخة أما الصحف العربية فلا يصل عدد النسخ التي توزعها الى 10 آلاف نسخة.
وقال نبيل عودة صحفي من مناطق 48 لدنيا الوطن: "ان صحيفة يديعوت يوجد لديها ما بين 80-90 الف مشترك كما أنها تعتمد على البيع اليومي اكثر مما تعتمد على المشتركين".
وأوضح بان يوم الجمعة "تصل طبعات صحيفة يديعوت الى نصف مليون نسخة وباقي الأيام تكون حوالي 250 الف نسخة" مشيرا الى يوم الجمعة هو يوم يسبق الإجازة عند الإسرائيليين وأيضا توجد فيها ملاحق وأشياء أخرى حيث يصل وزن الصحيفة الى كيلو غرام".
وقال عودة "ان صحيفة معاريف أيضا توزع تقريبا نفس الشيء حوالي 250 الف نسخة في بحر الأسبوع اما يوم الجمعة فيتضاعف العدد".
اما عن صحيفة هآرتس الاسرائيلية قال عودة "صحيفة هآرتس تعتمد في توزيعها على المشتركين وتوزيعها ثابت ويمكن ان تكون لها زيادة يوم السبت لكن لا تصل الى كمية ما تبيعه يديعوت يوم الجمعة، ويصل عدد المشتركين في صحيفة هآرتس الى 100 الف نسخة وأيضا تعتمد هآرتس على البيع المفرق لكن نسبة المشتركين اكثر حيث تبلغ 80% من نسبة البيع لصحيفة هآرتس".
وردا على سؤال لماذا تبدو نسبة البيع لدى صحيفة هآرتس اقل من الصحف الرئيسية الأخرى مثل معاريف ويديعوت أوضح عودة بأن "صحيفة هآرتس هي صحيفة المثقفين في إسرائيل وأنها صحيفة ذات مستوى راقي اما صحيفتي يديعوت ومعاريف تعتبر صحف شعبية، لكن صحيفة هآرتس لا يوجد عندها تهويش حتى الناظر على العناوين يشعر بأنها متزنة والألوان هي نفس الألوان لكل عنوان".
وقال "اما صحيفتي يديعوت ومعاريف تجد عملية تهويش عندهما في العناوين والصور والألوان ، اما هآرتس دقيقة في عناوينها ولون العناوين موحد وهو اللون الأسود فقط صورها ملونة ويكتبون كل العنوانين بنفس الخط وبنفس الحجم ويعتبرونها الإسرائيليون صحيفة النخبة وأيضا خطها السياسي خط متزن قريب من اليسار".
وعن الصحف الأسبوعية قال عودة "هذه الصحف تصدر كملاحق للصحف الإسرائيلية الرئيسية مثل يديعوت ومعاريف وهآرتس حيث ان الذي يشتري صحيفة من القدس يأخذ مع الصحيفة ملحق القدس وهكذا في كل دولة إسرائيل".
وقال "هناك ملاحق مثل ملحق "كول هعئير" حيث ان هذا الملحق يوزع في إطار المنطقة التي يصدر فيها ولي ملاحق قطرية وتوزع مع الصحيفة حسب المنطقة".
وأكد على ان الصحف الرئيسية في إسرائيل هي يديعوت ومعاريف وهآرتس مشيرا الى صحيفة "هتسوفيه" وهي تصدر عن حزب والمفدال وقال "ان صحيفة هتسوفيه هي صحيفة محدودة جدا ولها طابع حزبي ولا يوجد لها قراء، كما ان صحيفة "هبوديع" وهي ليهود المتصلبين، وأيضا هناك صحيفة للمستوطنين المتطرفين وهذه الصحف محدودة التوزيع".
ويضيف الصحفي نبيل عودة موضحا حول تمويل هذه الصحف الثلاثة "ان صحيفة معاريف اشتراها رجل روسي يدعى نمرودي حيث انه اشترى السيطرة عليها واذكر انه وضع حوالي 15 مليون دولار واكثر أما قيمة الصحيفة صعب ان تقيمها وهذا المليونير يستولي على عدة محطات تلفزيون في روسيا".
وتابع "اما المالك الأكبر ليديعوت هي عائلة "موسيف حيث تمتلك هذه العائلة السيطرة على الصحيفة، وصحيفة هآرتس يستولي عليها "شوكن" هؤلاء عائلات رجال أعمال كبيرة، وعائلة شوكن لديهم دار نشر كبيرة وهم لا يوجد لهم أي شريك في الصحيفة، وهذه العائلة مكونة من أب وأولاده الآن يكملوا السيطرة وهم الذين يصدروها ولديهم رئيس تحرير لكنهم هم الإدارة".
وقال "صحيفة معاريف المدير العام لها هو نمرودي وله شركاء والسيطرة حسب الأسهم وهو يملك 51% من نصيب الأسهم فهو يدير كل شيء".
وعن صحيفة جورزليم بوست فقال عودة "صحيفة جورزليم هي إحدى الصحف التي توزع بالغة الإنجليزية وتعتبر من أرقى الصحف لغويا في اللغة الإنجليزية وتعتبر افضل من الصحف الأمريكية ومن ناحية اللغة واضح ان محرريها متمكنون من اللغة وأيضا يوجد بها كاتب مثل البيرابير الذي تعتبر لغته الإنجليزية راقية وهو من أحد كتابها الدائمين".
وعن الصحف العربية الأساسية قال عودة "الصحف العربية الأساسية هي الاتحاد الصحيفة اليومية الوحيدة ولم ينجحوا حتى اليوم ان يصدروا صحيفة يومية أخرى أصدروا صحيفة أخبار العرب لفترة مؤقتة ثم توقفت".
و أضاف "الاتحاد توزيعها لم يتجاوز 10 آلاف نسخة وكان هدفهم ان يصل الى عشرة آلاف الا انه يصل ما بين 8-9 نسخة والاتحاد وضعها اليوم سيء جدا واعتقد ان عدد المشتركين فيها ضئيل جدا ولا يتجاوز 200 –300 مشترك وتوزيعها محدود الى أقصى درجة خاصة أنها صحيفة حزبية وهي تابعة للحزب الشيوعي ، وهذه الصحيفة في فترة من الفترات وصلت الى القمة حيث أنها كانت جذابة ولها قراء وعلى صفحاتها تربوا عشرات الأدباء العرب والشعراء وكتاب عرب وصحافيين وتعتبر مدرسة صحيفة مميزة واشهر الصحافيين العرب اليوم الموجودين في الشارع العربي الإسرائيلي هم عمليا خرجي مدرسة الاتحاد ولكن نتيجة الظروف السياسية التي أحاطت بالحزب الشيوعي وبداية التفكك وتفكك المعسكر الاشتراكي وتضعضع وضع الحركة الشيوعية في إسرائيل هنا وغياب المثقفين من داخل الحزب الشيوعي وصلت الصحيفة اليوم وضع جدا مأساوي وصعب والوضع حاليا متأزم جدا وخطر جدا والتحول الى أسبوعية يخيم فوقها".
وعن الصحف العربية الأسبوعية قال عودة "ان الصحيفة العربية التي كانت بارزة هي صحيفة الصنارة وهي صحيفة س أسبوعية وتأتي بعدها صحيفة كل العرب ثم صحيفة الأهالي وهي صحيفة تصدر عن معاريف باللغة العربية".
وأشار عودة الى ان صحيفة الأهالي هي صحيفة توزع مجانا ويوجد عليها طلب مشجع من المواطنين في إسرائيل حيث كان توزيعها حوالي 10 آلاف نسخة واليوم بلغ من 15- 20 ألف نسخة أما صحيفة السنارة وكل العرب لا يوزعوا اكثر من 7-8 آلاف نسخة ووضعهم متضعضع، ودخلهم الأساسي من الإعلانات وليس من بيع النسخ اما صحيفة البانوراما تقريبا توزع مجانا حيث أنها تباع في محلات وتوزع مجانا في محلات أخرى".
ويبلغ سعر الصحيفة في إسرائيل تقريبا دولار، اما عن توزيع الصحف الاسرائيلية فقد انخفض بسبب انتشار الإنترنت ووسائل الإعلام الإلكترونية والفضائيات العربية والأجنبية.
وعن سبب توزيع الصحف العبرية التي توزع بأرقام كبيرة والصحف العربية توزع بأرقام متدينة جدا قال "ان هذه الظاهرة أيضا في توزيع الكتب ونموذج على ذلك ان الكتاب الإسرائيلي قد يصل التوزيع منه الى اكثر من 100 الف نسخة هذا في الأدب العبري اما في العالم العربي كله ولأحسن كاتب عربي لا يتجاوز التوزيع 5 آلاف نسخة حتى الشاعر الكبير محمود درويش اذا يترجم ديوان من دواوينه يوزع في الشارع الإسرائيلي قد يصل الى 60 الف نسخة او اكثر بينما في العالم العربي لا يبيع 5 آلاف نسخة من ديوانه".
وقال عودة "معنى ذلك ان الإنسان العربي غير قارئ والإسرائيلي قارئ وأنا هنا اقصد الإسرائيلي الغربي وليس الشرقي وذلك بسبب اختلاف التعليم والتربية، ولا يعود السبب الى الوضع الاقتصادي". وتابع "ان التربية على القراءة في المجتمع اليهودي هي تربية تبدأ من البستان وبرنامج التربية بالنسبة لوزارة المعارف في الوسط العربي تختلف عن البرنامج في الوسط اليهودي ولا يربي نحو تطوير القراءة لكنهم بداوا من جديد يركزوا على قضية القراءة والتربية على القراءة".
غزة –دنيا الوطن
توزع الصحف الاسرائيلية داخل إسرائيل بكميات كبيرة جدا حيث بلغ عدد النسخ التي توزعها يديعوت يوميا الى نصف مليون نسخة أما الصحف العربية فلا يصل عدد النسخ التي توزعها الى 10 آلاف نسخة.
وقال نبيل عودة صحفي من مناطق 48 لدنيا الوطن: "ان صحيفة يديعوت يوجد لديها ما بين 80-90 الف مشترك كما أنها تعتمد على البيع اليومي اكثر مما تعتمد على المشتركين".
وأوضح بان يوم الجمعة "تصل طبعات صحيفة يديعوت الى نصف مليون نسخة وباقي الأيام تكون حوالي 250 الف نسخة" مشيرا الى يوم الجمعة هو يوم يسبق الإجازة عند الإسرائيليين وأيضا توجد فيها ملاحق وأشياء أخرى حيث يصل وزن الصحيفة الى كيلو غرام".
وقال عودة "ان صحيفة معاريف أيضا توزع تقريبا نفس الشيء حوالي 250 الف نسخة في بحر الأسبوع اما يوم الجمعة فيتضاعف العدد".
اما عن صحيفة هآرتس الاسرائيلية قال عودة "صحيفة هآرتس تعتمد في توزيعها على المشتركين وتوزيعها ثابت ويمكن ان تكون لها زيادة يوم السبت لكن لا تصل الى كمية ما تبيعه يديعوت يوم الجمعة، ويصل عدد المشتركين في صحيفة هآرتس الى 100 الف نسخة وأيضا تعتمد هآرتس على البيع المفرق لكن نسبة المشتركين اكثر حيث تبلغ 80% من نسبة البيع لصحيفة هآرتس".
وردا على سؤال لماذا تبدو نسبة البيع لدى صحيفة هآرتس اقل من الصحف الرئيسية الأخرى مثل معاريف ويديعوت أوضح عودة بأن "صحيفة هآرتس هي صحيفة المثقفين في إسرائيل وأنها صحيفة ذات مستوى راقي اما صحيفتي يديعوت ومعاريف تعتبر صحف شعبية، لكن صحيفة هآرتس لا يوجد عندها تهويش حتى الناظر على العناوين يشعر بأنها متزنة والألوان هي نفس الألوان لكل عنوان".
وقال "اما صحيفتي يديعوت ومعاريف تجد عملية تهويش عندهما في العناوين والصور والألوان ، اما هآرتس دقيقة في عناوينها ولون العناوين موحد وهو اللون الأسود فقط صورها ملونة ويكتبون كل العنوانين بنفس الخط وبنفس الحجم ويعتبرونها الإسرائيليون صحيفة النخبة وأيضا خطها السياسي خط متزن قريب من اليسار".
وعن الصحف الأسبوعية قال عودة "هذه الصحف تصدر كملاحق للصحف الإسرائيلية الرئيسية مثل يديعوت ومعاريف وهآرتس حيث ان الذي يشتري صحيفة من القدس يأخذ مع الصحيفة ملحق القدس وهكذا في كل دولة إسرائيل".
وقال "هناك ملاحق مثل ملحق "كول هعئير" حيث ان هذا الملحق يوزع في إطار المنطقة التي يصدر فيها ولي ملاحق قطرية وتوزع مع الصحيفة حسب المنطقة".
وأكد على ان الصحف الرئيسية في إسرائيل هي يديعوت ومعاريف وهآرتس مشيرا الى صحيفة "هتسوفيه" وهي تصدر عن حزب والمفدال وقال "ان صحيفة هتسوفيه هي صحيفة محدودة جدا ولها طابع حزبي ولا يوجد لها قراء، كما ان صحيفة "هبوديع" وهي ليهود المتصلبين، وأيضا هناك صحيفة للمستوطنين المتطرفين وهذه الصحف محدودة التوزيع".
ويضيف الصحفي نبيل عودة موضحا حول تمويل هذه الصحف الثلاثة "ان صحيفة معاريف اشتراها رجل روسي يدعى نمرودي حيث انه اشترى السيطرة عليها واذكر انه وضع حوالي 15 مليون دولار واكثر أما قيمة الصحيفة صعب ان تقيمها وهذا المليونير يستولي على عدة محطات تلفزيون في روسيا".
وتابع "اما المالك الأكبر ليديعوت هي عائلة "موسيف حيث تمتلك هذه العائلة السيطرة على الصحيفة، وصحيفة هآرتس يستولي عليها "شوكن" هؤلاء عائلات رجال أعمال كبيرة، وعائلة شوكن لديهم دار نشر كبيرة وهم لا يوجد لهم أي شريك في الصحيفة، وهذه العائلة مكونة من أب وأولاده الآن يكملوا السيطرة وهم الذين يصدروها ولديهم رئيس تحرير لكنهم هم الإدارة".
وقال "صحيفة معاريف المدير العام لها هو نمرودي وله شركاء والسيطرة حسب الأسهم وهو يملك 51% من نصيب الأسهم فهو يدير كل شيء".
وعن صحيفة جورزليم بوست فقال عودة "صحيفة جورزليم هي إحدى الصحف التي توزع بالغة الإنجليزية وتعتبر من أرقى الصحف لغويا في اللغة الإنجليزية وتعتبر افضل من الصحف الأمريكية ومن ناحية اللغة واضح ان محرريها متمكنون من اللغة وأيضا يوجد بها كاتب مثل البيرابير الذي تعتبر لغته الإنجليزية راقية وهو من أحد كتابها الدائمين".
وعن الصحف العربية الأساسية قال عودة "الصحف العربية الأساسية هي الاتحاد الصحيفة اليومية الوحيدة ولم ينجحوا حتى اليوم ان يصدروا صحيفة يومية أخرى أصدروا صحيفة أخبار العرب لفترة مؤقتة ثم توقفت".
و أضاف "الاتحاد توزيعها لم يتجاوز 10 آلاف نسخة وكان هدفهم ان يصل الى عشرة آلاف الا انه يصل ما بين 8-9 نسخة والاتحاد وضعها اليوم سيء جدا واعتقد ان عدد المشتركين فيها ضئيل جدا ولا يتجاوز 200 –300 مشترك وتوزيعها محدود الى أقصى درجة خاصة أنها صحيفة حزبية وهي تابعة للحزب الشيوعي ، وهذه الصحيفة في فترة من الفترات وصلت الى القمة حيث أنها كانت جذابة ولها قراء وعلى صفحاتها تربوا عشرات الأدباء العرب والشعراء وكتاب عرب وصحافيين وتعتبر مدرسة صحيفة مميزة واشهر الصحافيين العرب اليوم الموجودين في الشارع العربي الإسرائيلي هم عمليا خرجي مدرسة الاتحاد ولكن نتيجة الظروف السياسية التي أحاطت بالحزب الشيوعي وبداية التفكك وتفكك المعسكر الاشتراكي وتضعضع وضع الحركة الشيوعية في إسرائيل هنا وغياب المثقفين من داخل الحزب الشيوعي وصلت الصحيفة اليوم وضع جدا مأساوي وصعب والوضع حاليا متأزم جدا وخطر جدا والتحول الى أسبوعية يخيم فوقها".
وعن الصحف العربية الأسبوعية قال عودة "ان الصحيفة العربية التي كانت بارزة هي صحيفة الصنارة وهي صحيفة س أسبوعية وتأتي بعدها صحيفة كل العرب ثم صحيفة الأهالي وهي صحيفة تصدر عن معاريف باللغة العربية".
وأشار عودة الى ان صحيفة الأهالي هي صحيفة توزع مجانا ويوجد عليها طلب مشجع من المواطنين في إسرائيل حيث كان توزيعها حوالي 10 آلاف نسخة واليوم بلغ من 15- 20 ألف نسخة أما صحيفة السنارة وكل العرب لا يوزعوا اكثر من 7-8 آلاف نسخة ووضعهم متضعضع، ودخلهم الأساسي من الإعلانات وليس من بيع النسخ اما صحيفة البانوراما تقريبا توزع مجانا حيث أنها تباع في محلات وتوزع مجانا في محلات أخرى".
ويبلغ سعر الصحيفة في إسرائيل تقريبا دولار، اما عن توزيع الصحف الاسرائيلية فقد انخفض بسبب انتشار الإنترنت ووسائل الإعلام الإلكترونية والفضائيات العربية والأجنبية.
وعن سبب توزيع الصحف العبرية التي توزع بأرقام كبيرة والصحف العربية توزع بأرقام متدينة جدا قال "ان هذه الظاهرة أيضا في توزيع الكتب ونموذج على ذلك ان الكتاب الإسرائيلي قد يصل التوزيع منه الى اكثر من 100 الف نسخة هذا في الأدب العبري اما في العالم العربي كله ولأحسن كاتب عربي لا يتجاوز التوزيع 5 آلاف نسخة حتى الشاعر الكبير محمود درويش اذا يترجم ديوان من دواوينه يوزع في الشارع الإسرائيلي قد يصل الى 60 الف نسخة او اكثر بينما في العالم العربي لا يبيع 5 آلاف نسخة من ديوانه".
وقال عودة "معنى ذلك ان الإنسان العربي غير قارئ والإسرائيلي قارئ وأنا هنا اقصد الإسرائيلي الغربي وليس الشرقي وذلك بسبب اختلاف التعليم والتربية، ولا يعود السبب الى الوضع الاقتصادي". وتابع "ان التربية على القراءة في المجتمع اليهودي هي تربية تبدأ من البستان وبرنامج التربية بالنسبة لوزارة المعارف في الوسط العربي تختلف عن البرنامج في الوسط اليهودي ولا يربي نحو تطوير القراءة لكنهم بداوا من جديد يركزوا على قضية القراءة والتربية على القراءة".
التعليقات