محقق إسرائيلي من الموساد يشارك في التحقيق مع صدام
محقق إسرائيلي من الموساد يشارك في التحقيق مع صدام
غزة-دنيا الوطن
في تقرير تم نشره في موقع بريطاني على الإنترنت إن اثنين من أبرع المحققين البريطانيين هما اليزا ماننغهام بوللر من وكالة الاستخبارات الدفاعية ام 15 وريتشارد ديرلوف من وكالة الاستخبارات العامة ام 16. وسيرئسان فريق المحققين البريطانيين الذين سيستجوبون صدام حسين بالتعاون مع المحققين الأميركيين من وكالة الاستخبارات المركزية سي أي ايه.
وأعد المحققان البريطانيان، بحسب ما جاء في موقع غلوبل انتل على الانترنت دراسة تفصيلية عن الوسائل التي تخول المحققين من كسر إرادة صدام لحثه على الكشف عن أسرار مثل مصير أسلحة الدمار الشامل أو مخبأ أسامة بن لادن.
وجاء في التقرير ان الاختصاصيين في التحقيق وأساليبه استنتجوا من شريط الصور الذي بثته سلطات الاحتلال عن لحظات اعتقال صدام ان الأخير لا يفكر في الانتحار.
وأشار التقرير إلى ان الفحص الطبي الذي خضع له صدام وبينته الصور لم يكن يهدف إلى الحصول على عينة من اللعاب لإجراء فحص الحمض النووي الريبي كما قيل بل كان يهدف إلى التأكد من انه لا يضع قرصاً للانتحار وراء أسنانه أو داخل أضراسه. ولم يجد الأطباء شيئا، وكان ذلك دليلا إضافيا على عدم رغبة صدام في الانتحار.
والدليل الآخر على ذلك، بحسب التقرير، ان صدام استعاد غطرسته ولم تعد عيناه كئيبتين أو شفتاه مرتخيتين بل عاد اليه شيء من التباهي في زنزانته في قطر التي تخضع لحراسة مشددة ومراقبة على مدار الساعة. واستنتج الخبراء ان نظرة الأسى التي بدت على صدام في شريط الصور كان سببها إحساسه بأنه غبي لأنه وقع في الأسر، أما ما يفسر حديثه الحاد مع الجنود الذين اعتقلوه فهو رغبته في إخفاء خوفه الذي كاد يصيبه بالشلل وهم يجرونه خارج مخبئه.
وكان المحققون الأميركيون يأملون في إحداث صدمة لدى صدام عندما أخذوا نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز للتعرف عليه وربما حثه على الكلام، لكن صدام انفجر في وجه عزيز متهما إياه بالخيانة.
وقال التقرير ان المحقق في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد مايكل كوبي، ويعد المستجوب الأبرع في العالم، يعرف تماما طريقة عمل المحققين مع صدام حسين، وقال ان أول ما سيفعلونه هو تأكيد تفوقهم على الرئيس العراقي لكسر إرادته. لذلك سيكون عليهم ان يبحثوا عن نقطة ضعفه التي يتوقع كوبي ان تكون قائمة على فقدانه السلطة واللامبالاة بمصير أسرته.
وقال كوبي ان المحققين سيوجهون إلى صدام أسئلة لا يستطيع الإجابة عليها مثل ماذا كان يجري في واشنطن ولندن في الوقت الذي سبق الحرب؟، أو أين كان في تاريخ محدد؟. وعندما لا يستطيع الإجابة سيتهم بإخفاء المعلومات. وبعدها يعود المحققون إلى طرح الأسئلة التي يمكنه الإجابة عليها وعندها سيكون سعيدا بالإجابة للحصول على المكافآت التي يعده بها المحققون.
وجاء في التقرير ان فريق الاستجواب يفكر في نقل صدام جوا إلى واحد من مراكز الاستجواب التي يقيمها الأميركيون في الكويت أو إلى قاعدة رامشتاين التابعة لسلاح الجو الأميركي والمحاطة بإجراءات أمنية قصوى بالقرب من مدينة فرانكفورت الألمانية.
وقال ضابط في الاستخبارات البريطانية ان الألعاب العقلية المميتة ستستمر إلى ان يقتنع المستجوبون بأنه لم يعد هناك ما يمكن انتزاعه من صدام وعندئذ سيترك لمصيره. وسيعرف ساعتها انه لم يبق لديه أمل.
غزة-دنيا الوطن
في تقرير تم نشره في موقع بريطاني على الإنترنت إن اثنين من أبرع المحققين البريطانيين هما اليزا ماننغهام بوللر من وكالة الاستخبارات الدفاعية ام 15 وريتشارد ديرلوف من وكالة الاستخبارات العامة ام 16. وسيرئسان فريق المحققين البريطانيين الذين سيستجوبون صدام حسين بالتعاون مع المحققين الأميركيين من وكالة الاستخبارات المركزية سي أي ايه.
وأعد المحققان البريطانيان، بحسب ما جاء في موقع غلوبل انتل على الانترنت دراسة تفصيلية عن الوسائل التي تخول المحققين من كسر إرادة صدام لحثه على الكشف عن أسرار مثل مصير أسلحة الدمار الشامل أو مخبأ أسامة بن لادن.
وجاء في التقرير ان الاختصاصيين في التحقيق وأساليبه استنتجوا من شريط الصور الذي بثته سلطات الاحتلال عن لحظات اعتقال صدام ان الأخير لا يفكر في الانتحار.
وأشار التقرير إلى ان الفحص الطبي الذي خضع له صدام وبينته الصور لم يكن يهدف إلى الحصول على عينة من اللعاب لإجراء فحص الحمض النووي الريبي كما قيل بل كان يهدف إلى التأكد من انه لا يضع قرصاً للانتحار وراء أسنانه أو داخل أضراسه. ولم يجد الأطباء شيئا، وكان ذلك دليلا إضافيا على عدم رغبة صدام في الانتحار.
والدليل الآخر على ذلك، بحسب التقرير، ان صدام استعاد غطرسته ولم تعد عيناه كئيبتين أو شفتاه مرتخيتين بل عاد اليه شيء من التباهي في زنزانته في قطر التي تخضع لحراسة مشددة ومراقبة على مدار الساعة. واستنتج الخبراء ان نظرة الأسى التي بدت على صدام في شريط الصور كان سببها إحساسه بأنه غبي لأنه وقع في الأسر، أما ما يفسر حديثه الحاد مع الجنود الذين اعتقلوه فهو رغبته في إخفاء خوفه الذي كاد يصيبه بالشلل وهم يجرونه خارج مخبئه.
وكان المحققون الأميركيون يأملون في إحداث صدمة لدى صدام عندما أخذوا نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز للتعرف عليه وربما حثه على الكلام، لكن صدام انفجر في وجه عزيز متهما إياه بالخيانة.
وقال التقرير ان المحقق في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد مايكل كوبي، ويعد المستجوب الأبرع في العالم، يعرف تماما طريقة عمل المحققين مع صدام حسين، وقال ان أول ما سيفعلونه هو تأكيد تفوقهم على الرئيس العراقي لكسر إرادته. لذلك سيكون عليهم ان يبحثوا عن نقطة ضعفه التي يتوقع كوبي ان تكون قائمة على فقدانه السلطة واللامبالاة بمصير أسرته.
وقال كوبي ان المحققين سيوجهون إلى صدام أسئلة لا يستطيع الإجابة عليها مثل ماذا كان يجري في واشنطن ولندن في الوقت الذي سبق الحرب؟، أو أين كان في تاريخ محدد؟. وعندما لا يستطيع الإجابة سيتهم بإخفاء المعلومات. وبعدها يعود المحققون إلى طرح الأسئلة التي يمكنه الإجابة عليها وعندها سيكون سعيدا بالإجابة للحصول على المكافآت التي يعده بها المحققون.
وجاء في التقرير ان فريق الاستجواب يفكر في نقل صدام جوا إلى واحد من مراكز الاستجواب التي يقيمها الأميركيون في الكويت أو إلى قاعدة رامشتاين التابعة لسلاح الجو الأميركي والمحاطة بإجراءات أمنية قصوى بالقرب من مدينة فرانكفورت الألمانية.
وقال ضابط في الاستخبارات البريطانية ان الألعاب العقلية المميتة ستستمر إلى ان يقتنع المستجوبون بأنه لم يعد هناك ما يمكن انتزاعه من صدام وعندئذ سيترك لمصيره. وسيعرف ساعتها انه لم يبق لديه أمل.
التعليقات