الزوجة السابقة لملحم بركات مي الحريري تحولت الى مطربة

 الزوجة السابقة لملحم بركات مي الحريري تحولت الى مطربة
قرار مفاجئ للزوجة السابقة لملحم بركات مي الحريري: لم يسبق لي الغناء .. لكن «أذني سميعة»

غزة-دنيا الوطن

يشهد عام 2004 ولادة فنانة لبنانية جديدة تدعى مي الحريري، وقع هذا الاسم ليس بجديد على اللبنانيين، الذين سبق لهم ان تعرفوا الى مي، كوجه بارز في السهرات الفنية، ثم كزوجة للموسيقار ملحم بركات. وبعد اسابيع قليلة، يتعرفون إليها كفنانة مع اول ألبوم تطرحه الى الاسواق. «سيدتي» التقت مي حريري في حوار شامل عن دوافعها لدخول المجال الغنائي.

* ما الذي أعادك الى عالم الغناء؟

ـ لم يكن قراري مفاجئاً، فأنا ومنذ فترة طويلة عرف عني عشقي للفن، لكنني لم اقدم على خطوة الغناء إلا أخيراً، لشعوري بأن هذا هو الوقت والزمن المناسبان لخوض هذه التجربة.

* ماذا تقصدين بالوقت والزمن المناسبين؟

ـ في السابق، كان الاسلوب الغنائي يميل للطرب اكثر، اما الآن فأصبحت المعادلة الفنية قريبة اكثر من الغناء الاستعراضي والاصوات الناعمة، اشعر أن كل العوامل مواتية حالياً لخوض التجربة الغنائية.

* هل خضعت لتمارين صوتية او تتابعين دراسة موسيقية ما؟

ـ كلا، فقد انهمكت بتحضير الالبوم الذي استغرق مني وقتاً، اما التمارين، فشملت الأغنيات التي وضعت صوتي عليها.

* من اكتشف امتلاكك خامة صوتية تؤهلك خوض غمار المجال الغنائي؟

ـ لا يسعني التحدث بنفسي عن امتلاكي خامة صوتية، فلم يسبق لي ان غنيت من قبل البتة، لكنني كنت «اموت بالغناء» (احب ان اغني جداً)، لكن لم أجرؤ على اتخاذ هذا القرار، الذي حثني لاتخاذه اكثر من شخص، سواء ممن عملت معهم لاحقاً في البومي او من خارجه. فالملحن وسام الامير، وبسبب اضطراره للسفر حين كنت احضر للألبوم، لم يتم التعامل بيننا، لكنه أثنى على صوتي، معلقاً انني احمل بصوتي فرحاً، وانا اترك لاحقاً الحكم على صوتي للجمهور. هناك فنانون يتمتعون بأصوات رائعة ولا يتمتعون بالنجومية او بمحبة الجمهور، وانا لست ادعي في هذا المجال امتلاكي النجومية الفنية بعد، لكن كانت لدي نجومية وشهرة كزوجة فنان في السابق، ولست متأكدة إن كنت سأكون نجمة في الفن ام لا، هذا الامر يعود لتقييم الجمهور.

* لكنك آتية من خلفية معروفة، وكأنك قطعت نصف المسافة؟

ـ هناك اشخاص يشتهرون في مجالات محددة، وربما اذا انتقلوا الى مجالات اخرى، لا يحققون النجاحات ذاتها.

انا كنت زوجة الموسيقار ملحم بركات، وبالامكان القول إنني اخذت منه حساً موسيقياً، فأذني «سمّيعة»، وكان ملحم لا يصدر اي اغنية الا بعد ان يأخذ رأيي بشأنها، لأنني اتمتع بإحساس مرهف، كنت أعبّر عنه بنواح مختلفة، ومنها الرقص مثلاً في السهرات الفنية، وهذا الامر كان يجسد فناً كامناً بداخلي.

التعليقات