أسرار خاصة جدا من حقيبة مذيعة «روتانا» فرح بن رجب

أسرار خاصة جدا من حقيبة مذيعة «روتانا» فرح بن رجب


غزة-دنيا الوطن



فرح بن رجب مقدمة برامج المنوعات بـ «روتانا»، مفرطة في غيرتها على زوجها، مولعة بالابراج وتطالع باهتمام وشغف كل ما يكتب عن برجها «الحمل».تريد ان تكون شبيهة بالمرأة التي تشاهدها وهي في بيتها وليس صورة للحسناء التي تعجب زوجها.

هي حاليا في اجازة بعد أن انجبت طفلتها الثانية واطلقت علها اسم «سندا» ، ورغم ما يشاع بأنه تم وضع حد لعقدها مع القناة التي تعمل بها منذ عشرة اعوام، الا انها تؤكد أنها لم تعرف ما يثبت هذه الشائعة او يدحضها...

«سيدتي» التقت بها في تونس.. في حديث كشفت فيه عن الكثير من اسرارها وتصفحت خلاله ورقات مجهولة من حياتها.

* ما الذي تغير في حياتك بعد ان انتقلت للعمل من روما الى بيروت؟

ـ كل شيء، فقد كان احساسي بالغربة احساسا قويا في روما، ففي تلك المدينة كنت امرأة نكرة لا احد يتعرف عليه في الشارع، او في المطعم ولا احد يستوقفني إلا بعض السياح العرب. اما في بيروت فقد احسست بأني وجه معروف وتقلص شعوري بالغربة.

اما الامر الطريف فهو اني في روما كنت مغتربة وكل العاملين معي في المحطة هم مغتربون مثلي. أما في بيروت فإني غريبة وحدي فكل العاملين من لبنان وانا التونسية والاجنبية الوحيدة في «روتانا».

* هل حصل وان قيل لك جهرا ان ما تقدمينه من برامج هي برامج «تافهة»؟

ـ نعم فكثيرا ما ذكر ذلك الصحافيون وهم ربما محقّون، فالجمهور المثقف يرى في مثل البرامج التي اقدمها اسفافا وتفاهة. وانا اتفهم كل صحافي وصف برامجي بالتفاهة، لانه مع الاسف لا يزال الكثير يعتقد ان الاغاني امر تافه. واصبح واضحا اليوم ان مذيعات برامج المنوعات ينظر إليهن باستخفاف في حين ان مذيعات البرامج السياسية والاخبارية ينظر اليهن بتقدير واعجاب.

* وانت بصراحة.. كيف تقّيمين اداءك في البرامج التي تتولين تقديمها؟

ـ تقديمي للاغاني والكليبات لا يعني اني انسانة تافهة، و قد يعتقد من يلاحظ عفوّيتي وتلقائيتي في التقديم ان ما اقدمه عمل سهل والحقيقة عكس ذلك تماما، فانا اعيش حالة قلق وخوف قبل البث، واريد ان اكون احد افراد الاسرة الساهرة في البيت لمشاهدة برنامجي، لذلك لا التجىء ابدا لتسريحة شعر غريبة ولا استعمل ماكياجا صارخا ولا ارتدي ملابس فاخرة. اني اريد ان اكون مثل المرأة التي تشاهدني ولا اريد ابدا ان اكون صورة للمرأة التي تعجب زوجها وتعجز هي ان تكون صنوا لها.

* ما ردك على من يتهمك بالميوعة والاغراء؟

ـ لدي نوع من الدلال وهو بعيد كل البعد عن الاغراء والميوعة، انا على الهواء طفلة.

كاظم والعراق

* نقلت حفل كاظم الساهر الاخير في قرطاج على الهواء مباشرة وتحادثت معه في الكواليس كيف وجدته.. هذه المرة خاصة وبلده يجتاز محنة شديدة؟

ـ لمست فيه حزنا عميقا وقد رأيته يبكي واجزم ان الوضع في العراق هو الذي يؤلمه لحد ان سالت دموعه امامي وامام الجمهور.

*سيدتي

التعليقات