المخابرات الدنماركية تلاحق دانماركيا تجسس لصالح صدام
المخابرات الدنماركية تلاحق عراقيا "دانماركيا" تجسس لصالح صدام وتراقب ستة آخرين
غزة-دنيا الوطن
قالت مصادر عراقية في الدنمارك اليوم ان الشرطة السرية الدنماركية تتعقب احد عملاء نظام صدام بعد ان اكتشفت انه وستة اخرين من العراقيين المقيمين او الحاصلين على الجنسية الدنماركية قد تجسسوا على العراقيين في البلاد .
وقال مصدر في مؤسسة الارشيف العراقية في الدنمارك اليوم إن المخابرات الدنماركية شددت رقابتها على المشتبه بهم من العراقيين الذين يساندون نظام صدام والذين يتجسسون على اللاجئين العراقيين في الدنمارك ونقلت عن مسؤول المخابرات الدنماركية ( هانس جون بونشنسن ) قوله أن المراقبة شديدة عليهم لكنه لم يوضح مدى خطورة الاعمال التجسسية التي قاموا بها .
و هذه الاجراءات قد اتخذت عقب وصول تقارير الى السلطات الدنماركية من العراق تفيد إن جماعة من الدنماركيين من أصل عراقي كانوا يتجسسون على الأقلية الآشورية في البلاد لحساب نظام صدام حسين فقد اظهرت وثائق عثر عليها أخيرا في العراق أن الجواسيس كانوا يجمعون معلومات لاجهزة النظام السابق الامنية والمخابراتية عن الجالية الآشورية المقيمة في الدنمارك .
وعلى صعيد آخر وافق289 لاجئا عراقيا من الذين لم يمنحوا إقامات لجوء في الدنمارك بعد على العودة الى بلدهم العراق مع منحهم دعم مالي قدره 18.000 ثمانية عشرة الف كرون دنماركية ( ثلاثة آلاف دولار أميركي) لكل واحد منهم اضافة الى تذكرة سفر وأمتعة .
وكان 150 لاجئا عراقيا قد عادوا الى بلدهم من الدنمارك منذ سقوط النظام السابق وهؤلاء الذين عبروا عن رغبتهم في العودة الى بلدهم يشكلون الدفعة الثانية التي ستعود الى العراق حيث تقوم دائرة شؤون الأجانب الدنماركية حاليا بتهيئة سفرهم بمساعدة المنظمات الدولية الخاصة بالهجرة .
وكان بعض اللاجئين العراقيين الذين لم يبت في قضايا لجوئهم قد تظاهروا مؤخرا أمام مقر الحكومة و البرلمان الدنماركي إحتجاجاً على الاجراءات التي أقرتها الحكومة مؤخراً والتي تقضي بتقليل المنح والمساعدات المقدمة للاجئين الذين لم يمنحوا حق اللجوء والذين يقيمون في معسكرات اللجوء حيث طالبوا بمنحهم حق اللجوء بأعتبار ان الوضع في العراق مازال غير أمن وغير مستقر .
غزة-دنيا الوطن
قالت مصادر عراقية في الدنمارك اليوم ان الشرطة السرية الدنماركية تتعقب احد عملاء نظام صدام بعد ان اكتشفت انه وستة اخرين من العراقيين المقيمين او الحاصلين على الجنسية الدنماركية قد تجسسوا على العراقيين في البلاد .
وقال مصدر في مؤسسة الارشيف العراقية في الدنمارك اليوم إن المخابرات الدنماركية شددت رقابتها على المشتبه بهم من العراقيين الذين يساندون نظام صدام والذين يتجسسون على اللاجئين العراقيين في الدنمارك ونقلت عن مسؤول المخابرات الدنماركية ( هانس جون بونشنسن ) قوله أن المراقبة شديدة عليهم لكنه لم يوضح مدى خطورة الاعمال التجسسية التي قاموا بها .
و هذه الاجراءات قد اتخذت عقب وصول تقارير الى السلطات الدنماركية من العراق تفيد إن جماعة من الدنماركيين من أصل عراقي كانوا يتجسسون على الأقلية الآشورية في البلاد لحساب نظام صدام حسين فقد اظهرت وثائق عثر عليها أخيرا في العراق أن الجواسيس كانوا يجمعون معلومات لاجهزة النظام السابق الامنية والمخابراتية عن الجالية الآشورية المقيمة في الدنمارك .
وعلى صعيد آخر وافق289 لاجئا عراقيا من الذين لم يمنحوا إقامات لجوء في الدنمارك بعد على العودة الى بلدهم العراق مع منحهم دعم مالي قدره 18.000 ثمانية عشرة الف كرون دنماركية ( ثلاثة آلاف دولار أميركي) لكل واحد منهم اضافة الى تذكرة سفر وأمتعة .
وكان 150 لاجئا عراقيا قد عادوا الى بلدهم من الدنمارك منذ سقوط النظام السابق وهؤلاء الذين عبروا عن رغبتهم في العودة الى بلدهم يشكلون الدفعة الثانية التي ستعود الى العراق حيث تقوم دائرة شؤون الأجانب الدنماركية حاليا بتهيئة سفرهم بمساعدة المنظمات الدولية الخاصة بالهجرة .
وكان بعض اللاجئين العراقيين الذين لم يبت في قضايا لجوئهم قد تظاهروا مؤخرا أمام مقر الحكومة و البرلمان الدنماركي إحتجاجاً على الاجراءات التي أقرتها الحكومة مؤخراً والتي تقضي بتقليل المنح والمساعدات المقدمة للاجئين الذين لم يمنحوا حق اللجوء والذين يقيمون في معسكرات اللجوء حيث طالبوا بمنحهم حق اللجوء بأعتبار ان الوضع في العراق مازال غير أمن وغير مستقر .
التعليقات