صانع صو اريخ كروز منزلية يتسلم طلبات شراء من مصر ولبنان والسعودية !!

نيوزيلندي يصنع الصواريخ في مرآب البيت يتسلم 15 عرضا من مصر ولبنان والسعودية



غزة-دنيا الوطن

منذ 3 أشهر نشرت الصحف، نقلا عن وكالات الأنباء، أن خبيرا نيوزيلنديا بتطوير المواقع على الانترنت، نجح في تصنيع صاروخ جوال يشبه «كروز» الأميركي الشهير، باستخدام قطع معدنية بسيطة في مرآب بيته الواقع في أرياف منطقة كيبارا، البعيدة 100 كيلومتر عن عاصمة البلاد، أوكلاند.

وقال بروس سيمبسون إن الصاروخ هو عبارة عن محرك نفاث «يقطع تلك المسافة حاملا رأسا حربيا وزنه 10 كيلوغرامات من المتفجرات في حوالي 15 دقيقة، من دون أن يقدر على اعتراضه سلاح الجو النيوزيلندي، لأنه لا يملك ما يسقطه» وفق ما ذكر في موقعه على الانترنت. وشرح سيمبسون، 49 سنة، أو الرجل الذي لا يكلف صاروخه سوى 5 آلاف دولار فقط، أن مشروعه «كان للفت انتباه الدول والحكومات الى سهولة قيام الارهابيين بتصنيع مثل هذا السلاح، لأنه لا يحتاج الى أي عالم بالصواريخ» كما قال. لكنه ذكر أمس أنه اضطر لاقفال المشروع بطلب من حكومة بلاده. التي يرى أنها تعرضت لضغوطات أميركية «علما أن الحكومة النيوزيلندية أعلمتني قبلها بأن مشروعي ليس فيه أي شيء يعارض القانون» على حد تعبيره.

وكانت أخبار مشروع سيمبسون قد وصل صداها الى الخارج، فانهالت عليه «عروض جدية» وطلبات من ايران وباكستان والصين ومصر والسعودية ولبنان، حسب ما نقل عنه، لذلك اتصلت به «الشرق الأوسط» به أمس، فقال إن العروض جاءته من شركات مرتبطة بجهات رسمية تنشط في السلاح الجوي ومشاريع انتاج الصواريخ في بلادها، وإن دائرة الاشراف على الصادرات بنيوزيلندا سمحت له فقط بالتعامل مع ايران حتى الآن «لذلك عقدنا صفقة بحوالي 100 ألف دولار مع مؤسسة حكومية ايرانية» رافضا الكشف عن هويتها.

وقال سيمبسون إنه تسلم عشرات الاستفسارات عن صاروخه عبر البريد الالكتروني من أشخاص ومؤسسات «وأكثرهم أفراد من لبنان، سألوني عن تكلفة نقل هذه التكنولوجيا اليهم. كما وصلتني رسائل من أفراد من مصر والسعودية أيضا» شارحا أن المتصلين رغبوا فقط في معرفة ما اذا كان بامكانهم الحصول على «معرفة كيفية صنع هذه الصواريخ، ثم امتلاك تكنولوجية التطوير، وكم سيكلفهم ذلك كله»،« على حد تعبيره.

التعليقات