75وزير دفاع ومواصلات يحضرون معرض دبي للطيران
أحدث الطائرات تجوب سماء دبي استعدادا للمنافسة
75 وزير دفاع ومواصلات يحضرون معرض دبي للطيران
أميركا أكبر مشارك بـ80 شركة بعد 140 شركة عربية
غزة-دنيا الوطن
تجوب عشرات الطائرات العسكرية والمدنية العالمية الزائرة سماء الإمارات استعدادا لدخول معترك المنافسة الحقيقي للحصول على أكبر قدر ممكن من الصفقات خلال معرض دبي للطيران 2003 المقرر بدء فعالياته بعد يومين، الذي ستشارك فيه 550 شركة من 36 دولة حول العالم، منها 80 شركة أميركية، و140 شركة عربية.
وفي الوقت الذي تجوب فيه أحدث الطائرات العالمية المدنية والعسكرية سماء الدولة بهدف التدريب على العروض التي ستجريها أيام المعرض، بدأت بعض الوفود الرسمية من وزراء دفاع ومواصلات وعسكريين من جميع أن حاء العالم تصلإلى دبي لحضور الفعاليات، اذ يؤكد المنظمون أن نحو 75 من وزراء الدفاع والنقل والمواصلات العرب والأجانب سيحضرون معرض دبي للطيران 2003.
وعادة ما تشهد كواليس معرض دبي للطيران الذي أن طلق عام 1989 منافسة محمومة بين عمالقة الطيران المدني، بوينغ الأميركية وايرباص الاوروبية، وبين كبريات شركات صناعة الطائرات العسكرية، مثل لوكهد ماراتن الأميركية والشركة الاوروبية للدفاع والفضاء (اي ايه دي اس) وسوخوي الروسية.
ويقول المنظمون للمعرض الذي يعقد مرة كل عامين، أن الولايات المتحدة الأميركية دخلت بقوة هذا العام للمشاركة في المعرض، وان اجنحتها تحتل اكبر المساحة الاكبر، وذلك بعدما كانت مساهمتها متواضعة في معرض دبي 2001 الذي جاء بعد احداث ايلول سبتمبر مباشرة، ما دفع الكثير من الشركات الأميركيةإلى الانسحاب من المشاركة آخر لحظة، بسبب الاجواء المشحونة التي عقبت الحدث والذي كان من احد تداعياته أن ه اصاب قطاع الطيران العالمي في مقصم.
ورغم حصول عملاقي الطيران الأميركي شركة "بوينغ" على بعض الصفقات الخاصة بقطاعها التجاري من قبل دول المنطقة خصوصا طيران الامارات، وحصلت لوكهيد مارتن على أخرى، لكن حجم هذه الصفقات لا يذكر مقارنة بالصفقات التي حصدتها الشركات الأوروبية، خصوصا العقد الذي وقعته شركة "إيرباص" مع طيران الامارات بنحو 15 مليار دولار، بينما استأجرت الشركة من "بيونغ" الأميركية طائرات بقيمة 6,6 مليار دولار.
ومثل ما ستشارك الولايات المتحدة بقوة في معرض دبي 2003 ، اشار المنظمونإلى أن الشركات الروسية هي الاخرى ستشارك بعدد شركات اكبر من تلك التي شاركت في المعرض الماضي، في محاولة على ما يبدو لاستعادة ولو جزء بسيط من حصتها في المنطقة التي فقدتها عقب أن تهاء الحرب الباردة، رغم قناعتها بان الطريق شاق امامها.
وعلى الرغم أن معرض دبي للطيران كان مسرحا للتنافس بين شركات الطيران العالمية على مدى 13 عاما، غير أن المنافسة في دورة هذا العام من المتوقع أن تكون اشد بين شركات الطيران العسكري والتجاري على حد سواء، وذلك لاسباب عدة، على رأسها أن شركات الطيران التي شاركت في معرض العام الماضي حظيت بصفقات بلغت حسب الجهة المنظمة نحو 25 مليار دولار، رغم غمامة احداث ايلول (سبتمبر) وما تلاها من مصائب اثرت على حركة الطيران العالمي مثل أن تشار مرض "سارس" والحرب على العراق.
ومن الاسباب الاخرى التي تدعو باتجاه التوقع بمنافسة اكثر ضراوة بين شركات الطيران التجارية العالمية المشاركة في معرض هذا العام، هو النمو الكبير الذي يشهده قطاع الطيران في المنطقة، في وقت تشهد فيه هذه الصناعة على الصعيد العالمي كسادا لا مثيل له.
ويبدو أن ما يشد شركات الطيران العالميةإلى المنطقة العربية، هو بروز العديد من شركات الطيران الجديدة خلال الاعوام القليلة الماضية، فضلا عن عمليات الاستثمار في تحديث أساطيل الخطوط الجوية والتجديدات والتوسعات التي تجريها العديد من دول المنطقة وخصوصا في منطقة الخليج، ما يدعم باتجاه حاجة المنطقةإلى عدد كبيرإلى عدد كبير من الطائرات، علما أن 140 شركة طيران عربية ستشارك في معرض هذا العام، نحو 120 منها خليجية.
ومن جهة الشركات العالمية المتخصصة بصناعة الطائرات العسكرية، يبدو أن ها ستستغل فرصة الاجواء التي خلقتها الحرب على العراق في نيسان (ابريل) الماضي، لتسويق ما لديها من طائرات عسكرية، اذ قال كلايف ريتشاردسون في مؤتمر صحافي عقد للاعلان عن المعرض، أن عدد الطائرات العسكرية التي ستشارك في العروض الجوية التي تجري على هامش معرض هذا العام اكبر من عدد الطائرات التجارية.
ومن بين الطائرات العسكرية التي ستشارك في العروض اليومية، هي طائرة لوكهد مارتن "اف 16 وفالكون المقاتلة، وطائرة ميراج 2000 الخاصة بالقوات الجوية الفرنسية، وطائرة "سوخوي" الروسية و "ايرماتشي" الايطالية، بالاضافةإلى طائرة "يوروفايتر تايفون".
وبسبب الحضور القوى لمعرض هذا العام، قالت سلطات دبي أن ها ستغلق الحركة الجوية في مطار دبي الدولي من الساعة الثانية حتى الخامسة بعد الظهر خلال ايام المعرض الذي سيتخلله عروضا جوية يومية بواسطة 85 طائرة، اغلبها عسكرية.
ويقول المنظمون أن دورة معرض هذا العام، سجلت زيادة قدرها 12 بالمائة من حيث المساحة التي تم إشغالها مقارنة بالعام الماضي، وقال الشيخ احمد، رئيس دائرة الطيران المدني في دبي أن الاستجابة التي لقيتها دورة هذا العام تختلف تماما عن دورة عام 2001، التي لم تشارك فيها سوى 450 شركة وتأثرت كثيرا بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر. في الحقيقة فإن العدد الكبير للغاية والملفت من الشركات العارضة هو دليل واضح على مدى مرونة قطاع الطيران في المنطقة وقدرته على التعافي بسرعة ملفتة.
وقالت الجهة المنظمة للمعرض أن من بين الأجنحة الثلاث عشرة، تعتبر الولايات المتحدة أكبر الأجنحة المشاركة في معرض دبي للطيران 2003، من خلال وجود نحو من 80 شركة عارضة. واشار كلايف ريتشاردسون، الرئيس التنفيذي، القسم الجوي، فيرز أن د اكزيبشنزإلى أن مشاركة الشركات العربية هي السمة الأبرز لدورة هذا العام، من خلال تواجد نحو من 140 شركة من مختلف الدول العربية، بالمقارنة مع دورة المعرض عام 1989، عندما كانت الشركات العربية المشاركة معدودة للغاية.
وفي دورة هذا العام تشارك شركة خدمات الطيران الوطني الكويتية لأول مرة. ويضيف ريتشاردسون قائلا، "يشكل الحضور الكبير من الشركات الإقليمية مؤشرا رئيسيا على نمو قطاع الطيران الملفت في الشرق الأوسط، وهو التيار الذي يسير بوتيرة متزايدة. وأسهم إطلاق الجناح الأردني في معرض دبي للطيران 2003 في تشجيع منظمي المعرض على مضاعفة مساحة دورة المعرض المقبلة في عام 2005."
75 وزير دفاع ومواصلات يحضرون معرض دبي للطيران
أميركا أكبر مشارك بـ80 شركة بعد 140 شركة عربية
غزة-دنيا الوطن
تجوب عشرات الطائرات العسكرية والمدنية العالمية الزائرة سماء الإمارات استعدادا لدخول معترك المنافسة الحقيقي للحصول على أكبر قدر ممكن من الصفقات خلال معرض دبي للطيران 2003 المقرر بدء فعالياته بعد يومين، الذي ستشارك فيه 550 شركة من 36 دولة حول العالم، منها 80 شركة أميركية، و140 شركة عربية.
وفي الوقت الذي تجوب فيه أحدث الطائرات العالمية المدنية والعسكرية سماء الدولة بهدف التدريب على العروض التي ستجريها أيام المعرض، بدأت بعض الوفود الرسمية من وزراء دفاع ومواصلات وعسكريين من جميع أن حاء العالم تصلإلى دبي لحضور الفعاليات، اذ يؤكد المنظمون أن نحو 75 من وزراء الدفاع والنقل والمواصلات العرب والأجانب سيحضرون معرض دبي للطيران 2003.
وعادة ما تشهد كواليس معرض دبي للطيران الذي أن طلق عام 1989 منافسة محمومة بين عمالقة الطيران المدني، بوينغ الأميركية وايرباص الاوروبية، وبين كبريات شركات صناعة الطائرات العسكرية، مثل لوكهد ماراتن الأميركية والشركة الاوروبية للدفاع والفضاء (اي ايه دي اس) وسوخوي الروسية.
ويقول المنظمون للمعرض الذي يعقد مرة كل عامين، أن الولايات المتحدة الأميركية دخلت بقوة هذا العام للمشاركة في المعرض، وان اجنحتها تحتل اكبر المساحة الاكبر، وذلك بعدما كانت مساهمتها متواضعة في معرض دبي 2001 الذي جاء بعد احداث ايلول سبتمبر مباشرة، ما دفع الكثير من الشركات الأميركيةإلى الانسحاب من المشاركة آخر لحظة، بسبب الاجواء المشحونة التي عقبت الحدث والذي كان من احد تداعياته أن ه اصاب قطاع الطيران العالمي في مقصم.
ورغم حصول عملاقي الطيران الأميركي شركة "بوينغ" على بعض الصفقات الخاصة بقطاعها التجاري من قبل دول المنطقة خصوصا طيران الامارات، وحصلت لوكهيد مارتن على أخرى، لكن حجم هذه الصفقات لا يذكر مقارنة بالصفقات التي حصدتها الشركات الأوروبية، خصوصا العقد الذي وقعته شركة "إيرباص" مع طيران الامارات بنحو 15 مليار دولار، بينما استأجرت الشركة من "بيونغ" الأميركية طائرات بقيمة 6,6 مليار دولار.
ومثل ما ستشارك الولايات المتحدة بقوة في معرض دبي 2003 ، اشار المنظمونإلى أن الشركات الروسية هي الاخرى ستشارك بعدد شركات اكبر من تلك التي شاركت في المعرض الماضي، في محاولة على ما يبدو لاستعادة ولو جزء بسيط من حصتها في المنطقة التي فقدتها عقب أن تهاء الحرب الباردة، رغم قناعتها بان الطريق شاق امامها.
وعلى الرغم أن معرض دبي للطيران كان مسرحا للتنافس بين شركات الطيران العالمية على مدى 13 عاما، غير أن المنافسة في دورة هذا العام من المتوقع أن تكون اشد بين شركات الطيران العسكري والتجاري على حد سواء، وذلك لاسباب عدة، على رأسها أن شركات الطيران التي شاركت في معرض العام الماضي حظيت بصفقات بلغت حسب الجهة المنظمة نحو 25 مليار دولار، رغم غمامة احداث ايلول (سبتمبر) وما تلاها من مصائب اثرت على حركة الطيران العالمي مثل أن تشار مرض "سارس" والحرب على العراق.
ومن الاسباب الاخرى التي تدعو باتجاه التوقع بمنافسة اكثر ضراوة بين شركات الطيران التجارية العالمية المشاركة في معرض هذا العام، هو النمو الكبير الذي يشهده قطاع الطيران في المنطقة، في وقت تشهد فيه هذه الصناعة على الصعيد العالمي كسادا لا مثيل له.
ويبدو أن ما يشد شركات الطيران العالميةإلى المنطقة العربية، هو بروز العديد من شركات الطيران الجديدة خلال الاعوام القليلة الماضية، فضلا عن عمليات الاستثمار في تحديث أساطيل الخطوط الجوية والتجديدات والتوسعات التي تجريها العديد من دول المنطقة وخصوصا في منطقة الخليج، ما يدعم باتجاه حاجة المنطقةإلى عدد كبيرإلى عدد كبير من الطائرات، علما أن 140 شركة طيران عربية ستشارك في معرض هذا العام، نحو 120 منها خليجية.
ومن جهة الشركات العالمية المتخصصة بصناعة الطائرات العسكرية، يبدو أن ها ستستغل فرصة الاجواء التي خلقتها الحرب على العراق في نيسان (ابريل) الماضي، لتسويق ما لديها من طائرات عسكرية، اذ قال كلايف ريتشاردسون في مؤتمر صحافي عقد للاعلان عن المعرض، أن عدد الطائرات العسكرية التي ستشارك في العروض الجوية التي تجري على هامش معرض هذا العام اكبر من عدد الطائرات التجارية.
ومن بين الطائرات العسكرية التي ستشارك في العروض اليومية، هي طائرة لوكهد مارتن "اف 16 وفالكون المقاتلة، وطائرة ميراج 2000 الخاصة بالقوات الجوية الفرنسية، وطائرة "سوخوي" الروسية و "ايرماتشي" الايطالية، بالاضافةإلى طائرة "يوروفايتر تايفون".
وبسبب الحضور القوى لمعرض هذا العام، قالت سلطات دبي أن ها ستغلق الحركة الجوية في مطار دبي الدولي من الساعة الثانية حتى الخامسة بعد الظهر خلال ايام المعرض الذي سيتخلله عروضا جوية يومية بواسطة 85 طائرة، اغلبها عسكرية.
ويقول المنظمون أن دورة معرض هذا العام، سجلت زيادة قدرها 12 بالمائة من حيث المساحة التي تم إشغالها مقارنة بالعام الماضي، وقال الشيخ احمد، رئيس دائرة الطيران المدني في دبي أن الاستجابة التي لقيتها دورة هذا العام تختلف تماما عن دورة عام 2001، التي لم تشارك فيها سوى 450 شركة وتأثرت كثيرا بفعل أحداث الحادي عشر من سبتمبر. في الحقيقة فإن العدد الكبير للغاية والملفت من الشركات العارضة هو دليل واضح على مدى مرونة قطاع الطيران في المنطقة وقدرته على التعافي بسرعة ملفتة.
وقالت الجهة المنظمة للمعرض أن من بين الأجنحة الثلاث عشرة، تعتبر الولايات المتحدة أكبر الأجنحة المشاركة في معرض دبي للطيران 2003، من خلال وجود نحو من 80 شركة عارضة. واشار كلايف ريتشاردسون، الرئيس التنفيذي، القسم الجوي، فيرز أن د اكزيبشنزإلى أن مشاركة الشركات العربية هي السمة الأبرز لدورة هذا العام، من خلال تواجد نحو من 140 شركة من مختلف الدول العربية، بالمقارنة مع دورة المعرض عام 1989، عندما كانت الشركات العربية المشاركة معدودة للغاية.
وفي دورة هذا العام تشارك شركة خدمات الطيران الوطني الكويتية لأول مرة. ويضيف ريتشاردسون قائلا، "يشكل الحضور الكبير من الشركات الإقليمية مؤشرا رئيسيا على نمو قطاع الطيران الملفت في الشرق الأوسط، وهو التيار الذي يسير بوتيرة متزايدة. وأسهم إطلاق الجناح الأردني في معرض دبي للطيران 2003 في تشجيع منظمي المعرض على مضاعفة مساحة دورة المعرض المقبلة في عام 2005."
التعليقات