عملاء سوريين ولبنانيين مع ضباط موساد في واشنطن لمعاقبة سوريا
مخطط الحلف الامريكي الصهيوني للعدوان علي سوريا ولبنان
دمشق تتاهب عسكريا وتستدعي 300 الف من قوات الاحتياطي
واشنطن تعاقب سوريا وتحتضن معارضة عميله وتحذر ايران
و ضغوط امريكية ضد مصر والسعودية بلعبة الديمقراطيه
غزة-دنيا الوطن
تقرير يكتبه صلاح بديوي
تلقت القيادة السوريه معلومات تفيد ان واشنطن اعطت الضوء الاخضر للعدو الاسرائيلي لشن حرب شاملة علي الاهل في لبنان ودمشق تستهدف احتلال العا صمتين وفرض الاستسلام علي العرب , وبمقتضي هذه الخطة يتولي الجيش الامريكي ا مر ايران ان هي حا ولت التحرك لدعم سوريا او لدعم حزب الله وبالفعل فقد بدات الحشود الامريكية علي الحدود مع ايران, وكا نت الاستخبارات الامريكية استضافت مؤتمرا لعملاء سوريين ولبنانيين الاسبوع قبل الماضي شارك فيه عدد من ضباط الموساد ركز علي ضرورة طرد السوريين من لبنان بالقوة .
والمعروف ان جيش سوريا يتواجد بلبنان وفق رغبة لبنانية لحفظ الاستقرار هناك ,وتحاول واشنطن بهذا الابتزاز اجبار دمشق لكي تساعده علي الخروج من المستنقع الدامي العراقي والذي تورطت فيه ادارة بوش وذلك عبر سحب جيش سوريا من لبنان وحشده علي الحدود السورية العراقيه لوقف تحركات المقاومة الجهادية بالعراق .
كما تطالب امريكا القيادة السوريه باقالة الشرع وطلاس وطرد قادة المنظمات الجهاديه الفلسطينيه وعدم التعاون مع حزب الله وهو ما ترفضه دمشق وتعتبر المطالب الامريكية ارهابا يتم لخدمة المخطط العدواني الاسرائيلي
و لما سبق اعلنت سوريا حالة الطواريء القصوي بصفوف قواتها واستدعت الاحتياطي المقدر ب 300 الف رجل لمواجهة عدوان اسرائيلي وشيك وهو ما اعلنه رئيس الاركان السوري
وياتي هذا التطور في وقت فرض الكونجرس الامريكي فيه عقوبات اقتصاديه ضد دمشق زاعما بانها تدعم الارهاب الفلسطيني وهي خطوة امريكية استفزت العالم العربي باسره والذي يؤمن ايمانا قاطعا ان الارهابيين هما الذين يحتلون العراق ويحتلون الجولان ويحتلون فلسطين ويحتلون ام الرشراش المصريه ومزارع شبعا بلبنان
و كشف الجنرال الامريكي ويسلي كلارك المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة ان واشنطن وضعت منذ اكتوبر 2001خطة للتدخل العسكري في الشرق الاوسط وان غزو العراق ما هو الا خطوة في هذا المخطط.
وجاء في مذكرات المسؤول الحزبي الامريكي التي يستعد لنشرها قريبا ان الولايات المتحدة وضعت في العام 2001خطة عسكرية لمدة خمس سنوات تقضي بالتدخل في العراق ولكن ايضا في دول اخرى في المنطقة مثل لبنان وسوريا وايران والصومال والسودان.
وقال كلارك في مذكراته ان ايران تدعم حزب الله و بالنسبة لسوريا فهي تقيم علاقات مع حماس وحزب الله. وهذا المبرر موجود لدى واشنطن للقيام بغزو هذه الدول.
هذا وقد صعدت واشنطن الضغوط ضد مصر والسعوديه باستغلال لعبة الديمقراطية لضمان صمت العاصمتين حال وقوع العدوان وذلك وفق الادعاءات الامريكية لدفع الدولتين إلى إحداث تحولات وتغييرات جذرية في توجهاتها السياسية وأوضاعها الداخلية . واشارت التقارير الى انه ومنذ بداية عهد بوش كان تنسيق سري منتظم وقوي بين حكومة أرييل شارون وبين تيار المحافظين الجدد في الإدارة الأمريكية والذي يمثله خصوصا بول وولفويتز نائب وزير الدفاع وريتشارد بيرل المستشار الأبرز لوزير الدفاع ودوجلاس فيث الرجل الثالث في وزارة الدفاع. وقد أسفر هذا التنسيق عن وضع مخطط سري يقضي بإيجاد الظروف الملائمة من أجل دفع إدارة بوش إلى القيام ب-4 عمليات عسكرية واستراتيجية كبيرة في الشرق الأوسط لقلب المعادلات وموازين القوى القائمة في هذه المنطقة.
وحسب المصادر فان الخطوة الاولى من العملية الكبرى تقوم على إعطاء الأولوية لإسقاط نظام الرئيس صدام حسين بالقوة العسكرية لأن مجرد وجود هذا النظام يعني أن العراق قادر في أي وقت على إعادة امتلاك وإنتاج أسلحة دمار شامل خصوصا إذا ما تم رفع العقوبات الدولية عنه.
ثم التحرك انطلاقا من العراق ضد سوريا وأيضا ضد مواقع في الجنوب اللبناني وفي البقاع تتمركز فيها قوات وعناصر تابعة لحزب الله ولبعض المنظمات الفلسطينية المعارضة لعملية السلام, وذلك بهدف تغيير النظام السوري أو في أقل تقدير إضعافه وإرغامه على إجراء تغييرات جذرية في توجهاته وسياساته سواء في ما يتعلق بلبنان أو بالموقف من إسرائيل أو ما يتعلق بتلبية المطالب الأمريكية.
والخطوة الثالثة التي اعلنت عنها المصادر الامريكية تكمن في ممارسة ضغوط جدية مختلفة انطلاقا من الساحة العراقية ضد إيران بما في ذلك استخدام القوة العسكرية بشكل محدود ضد بعض المواقع والأهداف والمنشآت الإيرانية العسكرية أو التسلحية والعمل على إيجاد الظروف الداخلية الملائمة لإحداث انقلاب داخلي تقوم به القوى الإصلاحية المؤيدة للتقارب مع أمريكا ويؤدي إلى بروز نظام إسلامي معتدل جديد في طهران أكثر استعدادا للتعاون مع الأمريكيين سواء على الصعيد الثنائي أو على صعيد محاربة الإرهاب أو على صعيد عملية السلام أو على صعيد ملف أسلحة الدمار الشامل أو على صعيد تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويعكس المخطط الامريكي ما قامت به حكومة شارون في الاراضي الفلسطينية ومنذ استلام رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي منصبه في اسرائيل كان يعمل وفق المخطط الموضوع بالتنسيق مع المحافظين الجدد وراهن قبل عملية 11 سبتمبر ضد نيويورك وواشنطن على سقوط نظام صدام حسين لتسهيل مهمة القضاء على القيادة الفلسطينية الحالية وتمرير مشروعه "السلمي" الهادف إلى إقامة كيان فلسطيني صغير في أجزاء من الضفة الغربية وغزة وخاضع لإشراف إسرائيل ورقابتها المباشرة وغير المباشرة.
لكن على الرغم من قوة التيار الصقوري في الولايات المتحدة الا ان ثمة معارضة كانت تقف في وجهه فقد رفض جناح الرئيس بوش في بداية عهده تنفيذ مخطط المحافظين الجدد هذا, وهو مخطط اعترض عليه كولن باول وزير الخارجية الأمريكي ورفضته أيضا كونداليزا رايس مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي ولم يبد حماسه خاصة به ديك تشيني نائب الرئيس . لكن الموقف تبدل كليا بعد عملية 11 سبتمبر إذ تم اتخاذ قرار رسمي أمريكي وعلى أعلى مستوى, في اليوم التالي لوقوع هذه العملية بخوض حربين الأولى بسرعة ضد أفغانستان لإسقاط نظام طالبان وإنهاء وجود تنظيم القاعدة ومعسكراته ومراكزه في هذا البلد والحرب الثانية ضد العراق بعد أشهر من انتهاء معركة أفغانستان. وأوضحت المصادر ذاتها أن مخطط المحافظين الجدد هذا المتفق عليه مع إسرائيل كان سينفذ فعلا لو أن أمريكا نجحت في إحكام سيطرتها وقبضتها على العراق بسرعة ولو أنها تمكنت من إقامة نظام موال لها بعد فترة قصيرة من انتهاء الحرب. لكن ما حدث هو أن المشكلات الكبيرة الجدية, الأمنية والسياسية والمالية والاقتصادية, التي يواجهها الأمريكيون في العراق, وخلافا لكل حسابات المحافظين الجدد, وهذه التطورات اعطت الرئيس الامريكي هامشا قويا للاعتراض ودفعه ايضا للقيام بخطوات.
دمشق تتاهب عسكريا وتستدعي 300 الف من قوات الاحتياطي
واشنطن تعاقب سوريا وتحتضن معارضة عميله وتحذر ايران
و ضغوط امريكية ضد مصر والسعودية بلعبة الديمقراطيه
غزة-دنيا الوطن
تقرير يكتبه صلاح بديوي
تلقت القيادة السوريه معلومات تفيد ان واشنطن اعطت الضوء الاخضر للعدو الاسرائيلي لشن حرب شاملة علي الاهل في لبنان ودمشق تستهدف احتلال العا صمتين وفرض الاستسلام علي العرب , وبمقتضي هذه الخطة يتولي الجيش الامريكي ا مر ايران ان هي حا ولت التحرك لدعم سوريا او لدعم حزب الله وبالفعل فقد بدات الحشود الامريكية علي الحدود مع ايران, وكا نت الاستخبارات الامريكية استضافت مؤتمرا لعملاء سوريين ولبنانيين الاسبوع قبل الماضي شارك فيه عدد من ضباط الموساد ركز علي ضرورة طرد السوريين من لبنان بالقوة .
والمعروف ان جيش سوريا يتواجد بلبنان وفق رغبة لبنانية لحفظ الاستقرار هناك ,وتحاول واشنطن بهذا الابتزاز اجبار دمشق لكي تساعده علي الخروج من المستنقع الدامي العراقي والذي تورطت فيه ادارة بوش وذلك عبر سحب جيش سوريا من لبنان وحشده علي الحدود السورية العراقيه لوقف تحركات المقاومة الجهادية بالعراق .
كما تطالب امريكا القيادة السوريه باقالة الشرع وطلاس وطرد قادة المنظمات الجهاديه الفلسطينيه وعدم التعاون مع حزب الله وهو ما ترفضه دمشق وتعتبر المطالب الامريكية ارهابا يتم لخدمة المخطط العدواني الاسرائيلي
و لما سبق اعلنت سوريا حالة الطواريء القصوي بصفوف قواتها واستدعت الاحتياطي المقدر ب 300 الف رجل لمواجهة عدوان اسرائيلي وشيك وهو ما اعلنه رئيس الاركان السوري
وياتي هذا التطور في وقت فرض الكونجرس الامريكي فيه عقوبات اقتصاديه ضد دمشق زاعما بانها تدعم الارهاب الفلسطيني وهي خطوة امريكية استفزت العالم العربي باسره والذي يؤمن ايمانا قاطعا ان الارهابيين هما الذين يحتلون العراق ويحتلون الجولان ويحتلون فلسطين ويحتلون ام الرشراش المصريه ومزارع شبعا بلبنان
و كشف الجنرال الامريكي ويسلي كلارك المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة ان واشنطن وضعت منذ اكتوبر 2001خطة للتدخل العسكري في الشرق الاوسط وان غزو العراق ما هو الا خطوة في هذا المخطط.
وجاء في مذكرات المسؤول الحزبي الامريكي التي يستعد لنشرها قريبا ان الولايات المتحدة وضعت في العام 2001خطة عسكرية لمدة خمس سنوات تقضي بالتدخل في العراق ولكن ايضا في دول اخرى في المنطقة مثل لبنان وسوريا وايران والصومال والسودان.
وقال كلارك في مذكراته ان ايران تدعم حزب الله و بالنسبة لسوريا فهي تقيم علاقات مع حماس وحزب الله. وهذا المبرر موجود لدى واشنطن للقيام بغزو هذه الدول.
هذا وقد صعدت واشنطن الضغوط ضد مصر والسعوديه باستغلال لعبة الديمقراطية لضمان صمت العاصمتين حال وقوع العدوان وذلك وفق الادعاءات الامريكية لدفع الدولتين إلى إحداث تحولات وتغييرات جذرية في توجهاتها السياسية وأوضاعها الداخلية . واشارت التقارير الى انه ومنذ بداية عهد بوش كان تنسيق سري منتظم وقوي بين حكومة أرييل شارون وبين تيار المحافظين الجدد في الإدارة الأمريكية والذي يمثله خصوصا بول وولفويتز نائب وزير الدفاع وريتشارد بيرل المستشار الأبرز لوزير الدفاع ودوجلاس فيث الرجل الثالث في وزارة الدفاع. وقد أسفر هذا التنسيق عن وضع مخطط سري يقضي بإيجاد الظروف الملائمة من أجل دفع إدارة بوش إلى القيام ب-4 عمليات عسكرية واستراتيجية كبيرة في الشرق الأوسط لقلب المعادلات وموازين القوى القائمة في هذه المنطقة.
وحسب المصادر فان الخطوة الاولى من العملية الكبرى تقوم على إعطاء الأولوية لإسقاط نظام الرئيس صدام حسين بالقوة العسكرية لأن مجرد وجود هذا النظام يعني أن العراق قادر في أي وقت على إعادة امتلاك وإنتاج أسلحة دمار شامل خصوصا إذا ما تم رفع العقوبات الدولية عنه.
ثم التحرك انطلاقا من العراق ضد سوريا وأيضا ضد مواقع في الجنوب اللبناني وفي البقاع تتمركز فيها قوات وعناصر تابعة لحزب الله ولبعض المنظمات الفلسطينية المعارضة لعملية السلام, وذلك بهدف تغيير النظام السوري أو في أقل تقدير إضعافه وإرغامه على إجراء تغييرات جذرية في توجهاته وسياساته سواء في ما يتعلق بلبنان أو بالموقف من إسرائيل أو ما يتعلق بتلبية المطالب الأمريكية.
والخطوة الثالثة التي اعلنت عنها المصادر الامريكية تكمن في ممارسة ضغوط جدية مختلفة انطلاقا من الساحة العراقية ضد إيران بما في ذلك استخدام القوة العسكرية بشكل محدود ضد بعض المواقع والأهداف والمنشآت الإيرانية العسكرية أو التسلحية والعمل على إيجاد الظروف الداخلية الملائمة لإحداث انقلاب داخلي تقوم به القوى الإصلاحية المؤيدة للتقارب مع أمريكا ويؤدي إلى بروز نظام إسلامي معتدل جديد في طهران أكثر استعدادا للتعاون مع الأمريكيين سواء على الصعيد الثنائي أو على صعيد محاربة الإرهاب أو على صعيد عملية السلام أو على صعيد ملف أسلحة الدمار الشامل أو على صعيد تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويعكس المخطط الامريكي ما قامت به حكومة شارون في الاراضي الفلسطينية ومنذ استلام رئيس الوزراء الاسرائيلي الحالي منصبه في اسرائيل كان يعمل وفق المخطط الموضوع بالتنسيق مع المحافظين الجدد وراهن قبل عملية 11 سبتمبر ضد نيويورك وواشنطن على سقوط نظام صدام حسين لتسهيل مهمة القضاء على القيادة الفلسطينية الحالية وتمرير مشروعه "السلمي" الهادف إلى إقامة كيان فلسطيني صغير في أجزاء من الضفة الغربية وغزة وخاضع لإشراف إسرائيل ورقابتها المباشرة وغير المباشرة.
لكن على الرغم من قوة التيار الصقوري في الولايات المتحدة الا ان ثمة معارضة كانت تقف في وجهه فقد رفض جناح الرئيس بوش في بداية عهده تنفيذ مخطط المحافظين الجدد هذا, وهو مخطط اعترض عليه كولن باول وزير الخارجية الأمريكي ورفضته أيضا كونداليزا رايس مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي ولم يبد حماسه خاصة به ديك تشيني نائب الرئيس . لكن الموقف تبدل كليا بعد عملية 11 سبتمبر إذ تم اتخاذ قرار رسمي أمريكي وعلى أعلى مستوى, في اليوم التالي لوقوع هذه العملية بخوض حربين الأولى بسرعة ضد أفغانستان لإسقاط نظام طالبان وإنهاء وجود تنظيم القاعدة ومعسكراته ومراكزه في هذا البلد والحرب الثانية ضد العراق بعد أشهر من انتهاء معركة أفغانستان. وأوضحت المصادر ذاتها أن مخطط المحافظين الجدد هذا المتفق عليه مع إسرائيل كان سينفذ فعلا لو أن أمريكا نجحت في إحكام سيطرتها وقبضتها على العراق بسرعة ولو أنها تمكنت من إقامة نظام موال لها بعد فترة قصيرة من انتهاء الحرب. لكن ما حدث هو أن المشكلات الكبيرة الجدية, الأمنية والسياسية والمالية والاقتصادية, التي يواجهها الأمريكيون في العراق, وخلافا لكل حسابات المحافظين الجدد, وهذه التطورات اعطت الرئيس الامريكي هامشا قويا للاعتراض ودفعه ايضا للقيام بخطوات.
التعليقات