إسرائيل تواجه مشاكل استخبارية خلال الاغتيالات الأخيرة في غزة
إسرائيل تواجه مشاكل استخبارية خلال موجة الاغتيالات الأخيرة في غزة
غزة – دنيا الوطن
منذ مساء أمس الأول شوهدت طائرات حربية إسرائيلية من نوع أف 16 تحلق في سماء غزة بشكل مكثف ومتواصل وبلا انقطاع حيث كانت تقوم بطلقات جوية ومناورات لم تنقطع واستمرت حتى الان.
وفي الوقت نفسه أطاقت قوات الاحتلال ليلة أمس وطوال ساعات الليل قنابل مضيئة في سماء مدينة غزة وقد أضاءت الليل حتى الفجر لأن إطلاق القنابل المضيئة لم ينقطع طوال الليل وخلافا للعادة فقد أطلقت القنابل المضيئة في أحياء سكنية وسط مدينة غزة في حين كانت تطلق هذه القنابل في السابق على حدود المستوطنات المحاذية لقطاع غزة .
وأمام هذا التطور الذي لم تشهده غزة منذ وقت طويل تكهن الناس بأن إسرائيل تعد لعدوان جديد واسع النطاق حتى بدأت الغارة الإسرائيلية على أهداف في قطاع غزة الساعة الثامنة والنصف صباحا بقصف منزل مجاور لمنزل الشيخ "عبد الله الشامي" عضو قيادة حركة الجهاد الإسلامي في غزة ، وقد أخطأت الصواريخ أهدافها .
ومنذ تلك الساعة استمرت الغارات الجوية على قطاع غزة وعلى نحو غير مسبوق ، لم تشهده غزة منذ اندلاع الانتفاضة حيث أن موجة الاغتيالات السابقة المكثفة كانت بمعدل عمليتين خلال أربع وعشرون ساعة ولكن أن تنفذ عمليات اغتيال متواصلة بمعدل كل ساعتين فهذه حالة لم تشهدها غزة مطلقا .
والملفت للانتباه في هذه العمليات هو الخلل الاستخباري الذي تميزت به حيث فشلت عمليتين من أصل ثلاث عمليات اغتيال نفذت منذ الساعة الثامنة والنصف صباحا وحتى الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت القدس .
وخلال الفترة الماضية لوحظ أن إسرائيل بدأت عملياتها التي كانت تتغنى وسائل الإعلام الإسرائيلية بدقتها الاستخبارية المتناهية ، تفشل في جزء هام منها ولا تصيب أهدافها وقد بدأت أولى عمليات الفشل الواضحة الناتجة عن حالة الحذر والإجراءات الأمنية المشددة التي أتبعها قيادات وكوادر حماس والجهاد الإسلامي، بدءا بمحاولة اغتيال الدكتور "عبد العزيز الرنتيسي" عضو قيادة حركة حماس الذي نجا بأعجوبة من محاولة الاغتيال بالقفز من سيارته كما نجا الدكتور "محمود الزهار" عضو قيادة حركة حماس والشيخ "أحمد ياسين" والشيخ "إسماعيل هنية" في ظروف مشابهة ناتجة عن أخطاء استخبارية إسرائيلية ، ونجاح الإجراءات الأمنية التي أتبعها قادة وكوادر المقاومة في غزة .
وفي عملية الاغتيال السابقة قبل موجة الاغتيالات التي تشهدها غزة الآن التي استهدفت منزل الناشط في حركة حماس منذر قنيطة فقد ذكرت مصادر فلسطينية: بأن قنيطة ورفاقه كانوا في المنزل عندما حلقت طائرات الاباتشي ليلا ويعتقد بأن قنيطة ورفاقه قد تنبهوا لوجود طائرات الاباتشي فغادروا المنزل فورا قبل أن تطلق الصواريخ على منزله بنحو عشر دقائق فقط .
وهذا يعني أن مغادرة قنيطة بشكل مفاجئ لمكانه التي رصدته المخابرات الإسرائيلية أفشل العملية لأنها لم تصلها معلومات بالسرعة الكافية عن تحرك الهدف من مكانه .
وعلى مستوى موجة الاغتيالات التي تشهدها غزة منذ صباح اليوم فمن الواضح أن صاروخ طائرة أف 16 أخطأ صاروخ الشيخ عبد الله الشامي وأصاب منزلا مجاورا لأسباب تتعلق بفشل استخباري لإسرائيلي لم تتضح حتى الآن كما أنه لا يعرف حتى الآن على وجه التحديد أين كان الشيخ عبد الله الشامي هل كان في منزله أم في مكان آخر .
والفشل الثاني الذي منيت به الاستخبارات الإسرائيلية يتعلق بقصف منزل مهجور في مزرعة شرقي مدينة غزة ، اعتقدت قوات الاحتلال بأن ناشط من كتائب شهداء الأقصى موجود في ذلك المنزل ساعة القصف ولكن تبين حتى الآن بأنه لم تقع أي إصابات رغم تدمير المنزل بالكامل لأنه لم يكن هنالك أحد سواء الناشط أو غيره .
غزة – دنيا الوطن
منذ مساء أمس الأول شوهدت طائرات حربية إسرائيلية من نوع أف 16 تحلق في سماء غزة بشكل مكثف ومتواصل وبلا انقطاع حيث كانت تقوم بطلقات جوية ومناورات لم تنقطع واستمرت حتى الان.
وفي الوقت نفسه أطاقت قوات الاحتلال ليلة أمس وطوال ساعات الليل قنابل مضيئة في سماء مدينة غزة وقد أضاءت الليل حتى الفجر لأن إطلاق القنابل المضيئة لم ينقطع طوال الليل وخلافا للعادة فقد أطلقت القنابل المضيئة في أحياء سكنية وسط مدينة غزة في حين كانت تطلق هذه القنابل في السابق على حدود المستوطنات المحاذية لقطاع غزة .
وأمام هذا التطور الذي لم تشهده غزة منذ وقت طويل تكهن الناس بأن إسرائيل تعد لعدوان جديد واسع النطاق حتى بدأت الغارة الإسرائيلية على أهداف في قطاع غزة الساعة الثامنة والنصف صباحا بقصف منزل مجاور لمنزل الشيخ "عبد الله الشامي" عضو قيادة حركة الجهاد الإسلامي في غزة ، وقد أخطأت الصواريخ أهدافها .
ومنذ تلك الساعة استمرت الغارات الجوية على قطاع غزة وعلى نحو غير مسبوق ، لم تشهده غزة منذ اندلاع الانتفاضة حيث أن موجة الاغتيالات السابقة المكثفة كانت بمعدل عمليتين خلال أربع وعشرون ساعة ولكن أن تنفذ عمليات اغتيال متواصلة بمعدل كل ساعتين فهذه حالة لم تشهدها غزة مطلقا .
والملفت للانتباه في هذه العمليات هو الخلل الاستخباري الذي تميزت به حيث فشلت عمليتين من أصل ثلاث عمليات اغتيال نفذت منذ الساعة الثامنة والنصف صباحا وحتى الساعة الواحدة بعد الظهر بتوقيت القدس .
وخلال الفترة الماضية لوحظ أن إسرائيل بدأت عملياتها التي كانت تتغنى وسائل الإعلام الإسرائيلية بدقتها الاستخبارية المتناهية ، تفشل في جزء هام منها ولا تصيب أهدافها وقد بدأت أولى عمليات الفشل الواضحة الناتجة عن حالة الحذر والإجراءات الأمنية المشددة التي أتبعها قيادات وكوادر حماس والجهاد الإسلامي، بدءا بمحاولة اغتيال الدكتور "عبد العزيز الرنتيسي" عضو قيادة حركة حماس الذي نجا بأعجوبة من محاولة الاغتيال بالقفز من سيارته كما نجا الدكتور "محمود الزهار" عضو قيادة حركة حماس والشيخ "أحمد ياسين" والشيخ "إسماعيل هنية" في ظروف مشابهة ناتجة عن أخطاء استخبارية إسرائيلية ، ونجاح الإجراءات الأمنية التي أتبعها قادة وكوادر المقاومة في غزة .
وفي عملية الاغتيال السابقة قبل موجة الاغتيالات التي تشهدها غزة الآن التي استهدفت منزل الناشط في حركة حماس منذر قنيطة فقد ذكرت مصادر فلسطينية: بأن قنيطة ورفاقه كانوا في المنزل عندما حلقت طائرات الاباتشي ليلا ويعتقد بأن قنيطة ورفاقه قد تنبهوا لوجود طائرات الاباتشي فغادروا المنزل فورا قبل أن تطلق الصواريخ على منزله بنحو عشر دقائق فقط .
وهذا يعني أن مغادرة قنيطة بشكل مفاجئ لمكانه التي رصدته المخابرات الإسرائيلية أفشل العملية لأنها لم تصلها معلومات بالسرعة الكافية عن تحرك الهدف من مكانه .
وعلى مستوى موجة الاغتيالات التي تشهدها غزة منذ صباح اليوم فمن الواضح أن صاروخ طائرة أف 16 أخطأ صاروخ الشيخ عبد الله الشامي وأصاب منزلا مجاورا لأسباب تتعلق بفشل استخباري لإسرائيلي لم تتضح حتى الآن كما أنه لا يعرف حتى الآن على وجه التحديد أين كان الشيخ عبد الله الشامي هل كان في منزله أم في مكان آخر .
والفشل الثاني الذي منيت به الاستخبارات الإسرائيلية يتعلق بقصف منزل مهجور في مزرعة شرقي مدينة غزة ، اعتقدت قوات الاحتلال بأن ناشط من كتائب شهداء الأقصى موجود في ذلك المنزل ساعة القصف ولكن تبين حتى الآن بأنه لم تقع أي إصابات رغم تدمير المنزل بالكامل لأنه لم يكن هنالك أحد سواء الناشط أو غيره .
التعليقات