سلاح العوزي الاسرائيلي يباع في اليمن ب130 دولار وفي غزة بخمسة الاف دولار
"دبلوماسية العوزى" وضعت سعر
السلاح في اليمن 130 دولار وفى غزة بخمسة آلاف دولار
غزة-دنيا الوطن
يعتبر حيازة السلاح وان أمكن إقامة جيش صغير خاص حاجة وجودية من اجل البقاء في اليمن بعد انتهاء الحرب الأهلية.
وفى أسواق العاصمة اليمنية صنعاء يوجد سعر واحد للكلانشكوف الأصلي من صنع الاتحاد السوفيتي ب360 دولار والرشاش"العوزى"الإسرائيلي ب130 دولار فقط.
مصادر إسرائيلية كشفت عن وجود سلاح"العوزى"الإسرائيلي في سوق السلاح اليمنى دون التطرق إلى كيفية وصول الرشاشات الإسرائيلية إلى سوق صنعاء.
سلاح"العوزى"الإسرائيلي المتوفر في كل أسواق السلاح العالمية وفى كل بؤر التوتر وأماكن الحروب الأهلية والصراعات الداخلية وصل أيضا إلى سوق السلاح اليمنى حيث يمكن لكل صبى يمنى أن يستبدل الخنجر الذي بحوزته بمسدس أو بندقية "عوزى"المنافسة من حيث الأسعار.
في الحوانيت والبسطات المفتوحة في اليمن تباع البنادق والمسدسات بينما يتطلب مجهودا اكبر لمن يرغب بشراء السيارات المدرعة والصواريخ المضادة للدروع بالتوجه إلى بيت البائع الذي يعرض البضاعة التي بحوزته.
الصناعات العسكرية الإسرائيلية اعتمدت غالبا على"السوق السوداء"في تنفيذ صفقات كبيرة في دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية والهند وفى المناطق الساخنة في العالم.
سوق السلاح الإسرائيلي تشرف عليه وزارة الدفاع الإسرائيلية ويخضع لرقابتها وعادة يقوم ضباط احتياط متقاعدون بدور الوسطاء في مختلف دول العالم لبيع السلاح الإسرائيلي وفق السياسة الإسرائيلية الخارجية.
سلاح العوزى الإسرائيلي, الأكثر رواجا وانتشارا والحاضر دائما في كل بؤر التوتر والحروب الأهلية والصراعات الداخلية ولا سيما في بعض الدول العربية التي واجهت قضايا الإرهاب أو الصراعات الداخلية.
في الجزائر , اكتشفت الحكومة الجزائرية خلال السنوات الماضية , أن عمليات كبيرة من سلاح " العوزي " الإسرائيلي تتسلل عبر طرق ملتوية إلي الجماعات المتطرفة في الجبال النائية , لتستخدم هذه الأسلحة في مذابح جماعية واجهتها الجزائر ..
الحكومة الجزائرية , بحثت حول مصدر هذا السلاح الإسرائيلي , ولكن الخيوط كانت تتوقف عند نقطة معينة , في شبكة معقدة من الوسطاء ..معلومات سرية أشارت أيضاً لوجود مصنع لسلاح " العوزي " الإسرائيلي في دولة إسلامية , بدون الحصول علي امتياز إسرائيلي لصنع هذا السلاح طبعا .
" دبلوماسية العوزى " تأتي ضمن السياسة الخارجية الإسرائيلية في تسويق السلاح الإسرائيلي المفضل في حرب العصابات , والهجمات الإرهابية , عبر شبكة واسعة ومعقدة من وسطاء وسماسرة السوق السوداء للسلاح في العالم .
المثير في سلاح العوزي المتوفر في سوق السلاح اليمني , أن سعره منافس
ب 130دولار , في اليمن علي بعد آلاف الكيلومترات من إسرائيل , وفي غزة ومناطق السلطة الفلسطينية , يصل سعر سلاح " العوزي " إلي أربعة – خمسة آلاف دولار للقطعة الواحدة !!
بينما يصل سعر المسدس في مناطق السلطة الفلسطينية إلي ألفي دولار
(2000 دولار) !. وفي مصر , تجد الجماعات الإسلامية المتطرفة في السوق السوداء للسلاح , " العوزي " أيضاً , وبسعر منافس , وإن كان لا يستطيع منافسة " العوزي " المطروح في سوق السلاح اليمني .. حيث تصل أسعار السلاح الإسرائيلي في السوق السوداء في مصر إلي نسبة 30 % من أسعار السوق السوداء للسلاح في غزة والضفة الغربية , لذلك حرص تجار السلاح علي محاولة لتهريب السلاح الإسرائيلي من مصر إلي قطاع غزة , وهذا سر ارتفاع أسعاره في مصر عن اليمن ..
دبلوماسية العوزي في مساحة واسعة من الوطن العربي , تمتد من الجزائر , إلي مصر واليمن بأسعار مثيرة ومنافسة , تتوقف في غزة والضفة الغربية التي تشهد أسعاراً خيالية في السوق السوداء للسلاح منذ الاحتلال الإسرائيلي وبقيت السياسة قائمة بعد إقامة السلطة الفلسطينية , باعتبار أن السلاح الإسرائيلي الذي يصل إلي حماس والجهاد الإسلامي يستخدم في عمليات عسكرية موجهه ضد إسرائيل .
القاعدة الإسرائيلية الأهم في " دبلوماسية العوزي " هي ضمان عدم استخدامه ضد المصالح الإسرائيلية , وعندما تضمن هذه القاعدة يستطيع السلاح العوزي منافسة مثيله في الاتحاد السوفيتي"الكلاشنكوف" , وتبقي هذه القاعدة سر التفاوت الكبير جداً بين سعر العوزي في غزة وبين الجزائر , مصر , اليمن .. ويبقي سلاح " العوزي " الإسرائيلي الحاضر دائماً في كل الصراعات الداخلية والحروب الأهلية في العالم.
السلاح في اليمن 130 دولار وفى غزة بخمسة آلاف دولار
غزة-دنيا الوطن
يعتبر حيازة السلاح وان أمكن إقامة جيش صغير خاص حاجة وجودية من اجل البقاء في اليمن بعد انتهاء الحرب الأهلية.
وفى أسواق العاصمة اليمنية صنعاء يوجد سعر واحد للكلانشكوف الأصلي من صنع الاتحاد السوفيتي ب360 دولار والرشاش"العوزى"الإسرائيلي ب130 دولار فقط.
مصادر إسرائيلية كشفت عن وجود سلاح"العوزى"الإسرائيلي في سوق السلاح اليمنى دون التطرق إلى كيفية وصول الرشاشات الإسرائيلية إلى سوق صنعاء.
سلاح"العوزى"الإسرائيلي المتوفر في كل أسواق السلاح العالمية وفى كل بؤر التوتر وأماكن الحروب الأهلية والصراعات الداخلية وصل أيضا إلى سوق السلاح اليمنى حيث يمكن لكل صبى يمنى أن يستبدل الخنجر الذي بحوزته بمسدس أو بندقية "عوزى"المنافسة من حيث الأسعار.
في الحوانيت والبسطات المفتوحة في اليمن تباع البنادق والمسدسات بينما يتطلب مجهودا اكبر لمن يرغب بشراء السيارات المدرعة والصواريخ المضادة للدروع بالتوجه إلى بيت البائع الذي يعرض البضاعة التي بحوزته.
الصناعات العسكرية الإسرائيلية اعتمدت غالبا على"السوق السوداء"في تنفيذ صفقات كبيرة في دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية والهند وفى المناطق الساخنة في العالم.
سوق السلاح الإسرائيلي تشرف عليه وزارة الدفاع الإسرائيلية ويخضع لرقابتها وعادة يقوم ضباط احتياط متقاعدون بدور الوسطاء في مختلف دول العالم لبيع السلاح الإسرائيلي وفق السياسة الإسرائيلية الخارجية.
سلاح العوزى الإسرائيلي, الأكثر رواجا وانتشارا والحاضر دائما في كل بؤر التوتر والحروب الأهلية والصراعات الداخلية ولا سيما في بعض الدول العربية التي واجهت قضايا الإرهاب أو الصراعات الداخلية.
في الجزائر , اكتشفت الحكومة الجزائرية خلال السنوات الماضية , أن عمليات كبيرة من سلاح " العوزي " الإسرائيلي تتسلل عبر طرق ملتوية إلي الجماعات المتطرفة في الجبال النائية , لتستخدم هذه الأسلحة في مذابح جماعية واجهتها الجزائر ..
الحكومة الجزائرية , بحثت حول مصدر هذا السلاح الإسرائيلي , ولكن الخيوط كانت تتوقف عند نقطة معينة , في شبكة معقدة من الوسطاء ..معلومات سرية أشارت أيضاً لوجود مصنع لسلاح " العوزي " الإسرائيلي في دولة إسلامية , بدون الحصول علي امتياز إسرائيلي لصنع هذا السلاح طبعا .
" دبلوماسية العوزى " تأتي ضمن السياسة الخارجية الإسرائيلية في تسويق السلاح الإسرائيلي المفضل في حرب العصابات , والهجمات الإرهابية , عبر شبكة واسعة ومعقدة من وسطاء وسماسرة السوق السوداء للسلاح في العالم .
المثير في سلاح العوزي المتوفر في سوق السلاح اليمني , أن سعره منافس
ب 130دولار , في اليمن علي بعد آلاف الكيلومترات من إسرائيل , وفي غزة ومناطق السلطة الفلسطينية , يصل سعر سلاح " العوزي " إلي أربعة – خمسة آلاف دولار للقطعة الواحدة !!
بينما يصل سعر المسدس في مناطق السلطة الفلسطينية إلي ألفي دولار
(2000 دولار) !. وفي مصر , تجد الجماعات الإسلامية المتطرفة في السوق السوداء للسلاح , " العوزي " أيضاً , وبسعر منافس , وإن كان لا يستطيع منافسة " العوزي " المطروح في سوق السلاح اليمني .. حيث تصل أسعار السلاح الإسرائيلي في السوق السوداء في مصر إلي نسبة 30 % من أسعار السوق السوداء للسلاح في غزة والضفة الغربية , لذلك حرص تجار السلاح علي محاولة لتهريب السلاح الإسرائيلي من مصر إلي قطاع غزة , وهذا سر ارتفاع أسعاره في مصر عن اليمن ..
دبلوماسية العوزي في مساحة واسعة من الوطن العربي , تمتد من الجزائر , إلي مصر واليمن بأسعار مثيرة ومنافسة , تتوقف في غزة والضفة الغربية التي تشهد أسعاراً خيالية في السوق السوداء للسلاح منذ الاحتلال الإسرائيلي وبقيت السياسة قائمة بعد إقامة السلطة الفلسطينية , باعتبار أن السلاح الإسرائيلي الذي يصل إلي حماس والجهاد الإسلامي يستخدم في عمليات عسكرية موجهه ضد إسرائيل .
القاعدة الإسرائيلية الأهم في " دبلوماسية العوزي " هي ضمان عدم استخدامه ضد المصالح الإسرائيلية , وعندما تضمن هذه القاعدة يستطيع السلاح العوزي منافسة مثيله في الاتحاد السوفيتي"الكلاشنكوف" , وتبقي هذه القاعدة سر التفاوت الكبير جداً بين سعر العوزي في غزة وبين الجزائر , مصر , اليمن .. ويبقي سلاح " العوزي " الإسرائيلي الحاضر دائماً في كل الصراعات الداخلية والحروب الأهلية في العالم.
التعليقات