تقرير سري للمخابرات الأميركية)
غرفة عمليات القسام تكشف (تقرير سري للمخابرات الأميركية) يقول :
شارون يخطط لحرب إقليمية تقيم وطنا فلسطينيا بديلا في الأردن !!
تقرير خاص:
دعا وزير السياحة الصهيوني بني ألون حكومة الاحتلال الصهيونية إلى القضاء على السلطة الفلسطينية كمكسب سياسي يتحقّق بعد الانتصارات العسكرية ضد المقاومة الفلسطينية على حد قوله ..واعتبر الوزير الصهيوني في مقال نشرته صحيفة معاريف العبرية ، أن حكومة (إسرائيل) لم تستفد من انتصاراتها العسكرية المتلاحقة في الماضي سياسياً مما جعلها تدخل في وحل انتفاضتين متلاحقتين و سقوط الكثير من الضحايا فيهما ..
و أضاف يقول : "استخدام القوة العسكرية من دون غاية سياسية محددة هو إهدار لطاقة ثمينة . على (إسرائيل) أن تحدّد هدفاً سياسياً واضحاً و هو القضاء الرسمي على السلطة الفلسطينية ، هذا الكيان الذي يتناقض في وجوده مع الدولة اليهودية في أرض (إسرائيل) . ليس هناك فرق إذا كان أبو مازن على رأس هذه السلطة أم عرفات . و الأمر المهم هو أن الحركة الوطنية الفلسطينية الساعية لإقامة دولة فلسطينية غربي نهر الأردن تحصل على الدعم الدولي و (الإسرائيلي) . المهم كذلك أن هذه الحركة لا تهدف إلا لتكريس الصراع حتى القضاء على دولة (إسرائيل)" .
تقرير سري صادر قبل عام
وكان تقرير سري صادر قبل عام، عن الإدارة التنفيذية لوكالة المخابرات المركزية الأميركية، بأن إسرائيل كان متوقعاً أن تستفيد، بقيادة ارييل شارون، من أعمال تخريبية تستهدف مصالح أميركية، وذلك على نحو يفسر الفرح الذي انتاب مجموعات يهودية واسرئيلية في الولايات المتحدة، فور وقوع هجمات سبتمبر من العام الماضي، التي استهدفت مبنى التجارة العالمية في نيويورك، ومبنى البنتاغون في واشنطن.
شارون يهدف لإشعال حرب إقليمية
مصادر مطلعة في (غرفة عمليات كتائب القسام) اطلعت على تقرير استخباري اميركي صادر بتاريخ 11 يوليو من العام الماضي، أي قبل شهرين من هجمات سبتمبر يقول إن ارييل شارون رئيس وزراء إسرائيل يهدف لإشعال حرب إقليمية تستهدف العراق وسوريا والأردن كرد على العمليات التي يسميها (الإرهابية) التي تستهدف إسرائيل. ويقول التقرير الذي يتم تداوله بين رجال الدولة الأردنية أنه (بإشعال حرب إقليمية كهذه، ردا على الهجمات الإرهابية، وخاصة إذا تزامنت مع أعمال إرهابية ضد أهداف أميركية، فإن شارون يأمل بتأمين كسب دعم أميركا وأوروبا الشرقية).
خلق الذرائع والحجج
ويقول التقرير، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي كان قد أمضى بضعة أشهر فقط في السلطة، إن شارون، الذي لمس منذ البداية عدم تأييد كولن باول، وزير الخارجية الأميركي، وآخرين في الإدارة الأميركية، إشعال حرب، تحرك على محورين:
الأول: أوروبي حيث أوفد عددا من وزرائه ومساعديه يحملون رسائل للدول الأوروبية تستهدف تشويه صورة الدول العربية المتحالفة مع ياسر عرفات وسلطته الوطنية.
الثاني: يهدف إلى تشجيع واستدراج حركة (حماس) بشكل سري لتنشيط عملياتها العسكرية بهدف الحصول على دعم أميركا وأوروبا والشرق الأوسط.
ويضيف التقرير أن شارون عمل على إثارة فزع الإسرائيليين من خلال عمليات الإخلاء الليلية المتعمدة من قبل الشرطة للمطاعم والفنادق والحوانيت في المدن الإسرائيلية، بحثا عن قنابل موقوتة، ومتفجرات، وذلك لجعل الجمهور الإسرائيلي يقبل بمسوغات القيام بأي أعمال عسكرية ضد العرب.
مصالح مشتركة
ويقول التقرير: إن مجموعة رفيعة في بريطانيا باركت خطط شارون، بأمل أن تؤدي حرب إقليمية يخطط لها إلى إعادة النفوذ البريطاني في منطقة الخليج العربي.
وفي إطار استدراج حركة (حماس) للقيام بعمليات عسكرية، أعطى شارون ضوءاً أخضر لإرهابيين إسرائيليين ليعملوا ضد أهداف إسلامية، وذلك في ديسمبر 2000.
خطة شارون، وفقا لذات التقرير، تقوم على:
أولا: دعم (حماس) بشكل خفي لاستهداف الأردن، في ذات الوقت الذي يجري فيه تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية.. ذلك أن عمليات (حماس؛ من شأنها أن توظف إسرائيليا لتقويض السلطة الفلسطينية، وإثارة الشارع الأردني على نحو من شأنه إشاعة عدم الاستقرار في الأردن، والإطاحة بالملك عبد الله الثاني على نحو يجعل من الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين تحت سيطرة حركة (حماس).
ثانيا: محاولة التحرش عسكريا بسوريا لجرها إلى حرب، وهذا ما هدف شارون إليه من خلال مهاجمة موقع رادار سوري في لبنان.
ثالثا: استخدام أية ذريعة لتوجيه ضربة عسكرية للعراق، يمكن أن تتم عبر غزو بري للأردن، يكون من شأنه إسقاط الملك عبد الله الثاني، ويترافق ذلك مع تهجير معظم فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة للأردن تحت حكم (حماس)، وبذلك يتحقق الحل النهائي للقضية الفلسطينية..!
ويلفت التقرير إلى أن إسرائيل لا يمكن أن تكسب حربا طويلة الأمد مع المقاومة الفلسطينية، ولذلك، فقد خطط شارون من أجل حرب إقليمية تفرز النتائج المتوخاة من قبله، والمشار إليها.
خطة قديمة حديثة
وهذا يفسر ما دعا إليه وزير السياحة الصهيوني بني ألون مجددا حكومة الاحتلال الصهيونية إلى القضاء على السلطة الفلسطينية كمكسب سياسي يتحقّق بعد الانتصارات العسكرية ضد المقاومة الفلسطينية على حد قوله .. و اعتبر الوزير الصهيوني في مقال نشرته صحيفة معاريف العبرية ، أن حكومة (إسرائيل) لم تستفد من انتصاراتها العسكرية المتلاحقة في الماضي سياسياً مما جعلها تدخل في وحل انتفاضتين متلاحقتين و سقوط الكثير من الضحايا فيهما ..
استخدام القوة والتفاوض في آن واحد
و أضاف يقول : "استخدام القوة العسكرية من دون غاية سياسية محددة هو إهدار لطاقة ثمينة . على (إسرائيل) أن تحدّد هدفاً سياسياً واضحاً و هو القضاء الرسمي على السلطة الفلسطينية ، هذا الكيان الذي يتناقض في وجوده مع الدولة اليهودية في أرض (إسرائيل) . ليس هناك فرق إذا كان أبو مازن على رأس هذه السلطة أم عرفات . و الأمر المهم هو أن الحركة الوطنية الفلسطينية الساعية لإقامة دولة فلسطينية غربي نهر الأردن تحصل على الدعم الدولي و (الإسرائيلي) . المهم كذلك أن هذه الحركة لا تهدف إلا لتكريس الصراع حتى القضاء على دولة (إسرائيل)" .
و اعتبر الوزير الصهيوني أن "شريكنا الحقيقي للتسوية مع عرب أرض (إسرائيل) موجود و هو أكثر سهولة و ملاءمة من أي زعيم ينهض من أنقاض نظام عرفات . هذا الشريك هو الملك عبد الله ، ملك الأردن ، الذي تعتبر دولته دولة فلسطين جغرافياً و ديمغرافياً ، فهي موجودة على أرض فلسطين التاريخية و الأغلبية المطلقة من سكانها يعتبرون أنفسهم فلسطينيين" حسب زعمه .
كتائب الشهيد عز الدين القسام
شارون يخطط لحرب إقليمية تقيم وطنا فلسطينيا بديلا في الأردن !!
تقرير خاص:
دعا وزير السياحة الصهيوني بني ألون حكومة الاحتلال الصهيونية إلى القضاء على السلطة الفلسطينية كمكسب سياسي يتحقّق بعد الانتصارات العسكرية ضد المقاومة الفلسطينية على حد قوله ..واعتبر الوزير الصهيوني في مقال نشرته صحيفة معاريف العبرية ، أن حكومة (إسرائيل) لم تستفد من انتصاراتها العسكرية المتلاحقة في الماضي سياسياً مما جعلها تدخل في وحل انتفاضتين متلاحقتين و سقوط الكثير من الضحايا فيهما ..
و أضاف يقول : "استخدام القوة العسكرية من دون غاية سياسية محددة هو إهدار لطاقة ثمينة . على (إسرائيل) أن تحدّد هدفاً سياسياً واضحاً و هو القضاء الرسمي على السلطة الفلسطينية ، هذا الكيان الذي يتناقض في وجوده مع الدولة اليهودية في أرض (إسرائيل) . ليس هناك فرق إذا كان أبو مازن على رأس هذه السلطة أم عرفات . و الأمر المهم هو أن الحركة الوطنية الفلسطينية الساعية لإقامة دولة فلسطينية غربي نهر الأردن تحصل على الدعم الدولي و (الإسرائيلي) . المهم كذلك أن هذه الحركة لا تهدف إلا لتكريس الصراع حتى القضاء على دولة (إسرائيل)" .
تقرير سري صادر قبل عام
وكان تقرير سري صادر قبل عام، عن الإدارة التنفيذية لوكالة المخابرات المركزية الأميركية، بأن إسرائيل كان متوقعاً أن تستفيد، بقيادة ارييل شارون، من أعمال تخريبية تستهدف مصالح أميركية، وذلك على نحو يفسر الفرح الذي انتاب مجموعات يهودية واسرئيلية في الولايات المتحدة، فور وقوع هجمات سبتمبر من العام الماضي، التي استهدفت مبنى التجارة العالمية في نيويورك، ومبنى البنتاغون في واشنطن.
شارون يهدف لإشعال حرب إقليمية
مصادر مطلعة في (غرفة عمليات كتائب القسام) اطلعت على تقرير استخباري اميركي صادر بتاريخ 11 يوليو من العام الماضي، أي قبل شهرين من هجمات سبتمبر يقول إن ارييل شارون رئيس وزراء إسرائيل يهدف لإشعال حرب إقليمية تستهدف العراق وسوريا والأردن كرد على العمليات التي يسميها (الإرهابية) التي تستهدف إسرائيل. ويقول التقرير الذي يتم تداوله بين رجال الدولة الأردنية أنه (بإشعال حرب إقليمية كهذه، ردا على الهجمات الإرهابية، وخاصة إذا تزامنت مع أعمال إرهابية ضد أهداف أميركية، فإن شارون يأمل بتأمين كسب دعم أميركا وأوروبا الشرقية).
خلق الذرائع والحجج
ويقول التقرير، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي كان قد أمضى بضعة أشهر فقط في السلطة، إن شارون، الذي لمس منذ البداية عدم تأييد كولن باول، وزير الخارجية الأميركي، وآخرين في الإدارة الأميركية، إشعال حرب، تحرك على محورين:
الأول: أوروبي حيث أوفد عددا من وزرائه ومساعديه يحملون رسائل للدول الأوروبية تستهدف تشويه صورة الدول العربية المتحالفة مع ياسر عرفات وسلطته الوطنية.
الثاني: يهدف إلى تشجيع واستدراج حركة (حماس) بشكل سري لتنشيط عملياتها العسكرية بهدف الحصول على دعم أميركا وأوروبا والشرق الأوسط.
ويضيف التقرير أن شارون عمل على إثارة فزع الإسرائيليين من خلال عمليات الإخلاء الليلية المتعمدة من قبل الشرطة للمطاعم والفنادق والحوانيت في المدن الإسرائيلية، بحثا عن قنابل موقوتة، ومتفجرات، وذلك لجعل الجمهور الإسرائيلي يقبل بمسوغات القيام بأي أعمال عسكرية ضد العرب.
مصالح مشتركة
ويقول التقرير: إن مجموعة رفيعة في بريطانيا باركت خطط شارون، بأمل أن تؤدي حرب إقليمية يخطط لها إلى إعادة النفوذ البريطاني في منطقة الخليج العربي.
وفي إطار استدراج حركة (حماس) للقيام بعمليات عسكرية، أعطى شارون ضوءاً أخضر لإرهابيين إسرائيليين ليعملوا ضد أهداف إسلامية، وذلك في ديسمبر 2000.
خطة شارون، وفقا لذات التقرير، تقوم على:
أولا: دعم (حماس) بشكل خفي لاستهداف الأردن، في ذات الوقت الذي يجري فيه تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية.. ذلك أن عمليات (حماس؛ من شأنها أن توظف إسرائيليا لتقويض السلطة الفلسطينية، وإثارة الشارع الأردني على نحو من شأنه إشاعة عدم الاستقرار في الأردن، والإطاحة بالملك عبد الله الثاني على نحو يجعل من الأردن وطنا بديلا للفلسطينيين تحت سيطرة حركة (حماس).
ثانيا: محاولة التحرش عسكريا بسوريا لجرها إلى حرب، وهذا ما هدف شارون إليه من خلال مهاجمة موقع رادار سوري في لبنان.
ثالثا: استخدام أية ذريعة لتوجيه ضربة عسكرية للعراق، يمكن أن تتم عبر غزو بري للأردن، يكون من شأنه إسقاط الملك عبد الله الثاني، ويترافق ذلك مع تهجير معظم فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة للأردن تحت حكم (حماس)، وبذلك يتحقق الحل النهائي للقضية الفلسطينية..!
ويلفت التقرير إلى أن إسرائيل لا يمكن أن تكسب حربا طويلة الأمد مع المقاومة الفلسطينية، ولذلك، فقد خطط شارون من أجل حرب إقليمية تفرز النتائج المتوخاة من قبله، والمشار إليها.
خطة قديمة حديثة
وهذا يفسر ما دعا إليه وزير السياحة الصهيوني بني ألون مجددا حكومة الاحتلال الصهيونية إلى القضاء على السلطة الفلسطينية كمكسب سياسي يتحقّق بعد الانتصارات العسكرية ضد المقاومة الفلسطينية على حد قوله .. و اعتبر الوزير الصهيوني في مقال نشرته صحيفة معاريف العبرية ، أن حكومة (إسرائيل) لم تستفد من انتصاراتها العسكرية المتلاحقة في الماضي سياسياً مما جعلها تدخل في وحل انتفاضتين متلاحقتين و سقوط الكثير من الضحايا فيهما ..
استخدام القوة والتفاوض في آن واحد
و أضاف يقول : "استخدام القوة العسكرية من دون غاية سياسية محددة هو إهدار لطاقة ثمينة . على (إسرائيل) أن تحدّد هدفاً سياسياً واضحاً و هو القضاء الرسمي على السلطة الفلسطينية ، هذا الكيان الذي يتناقض في وجوده مع الدولة اليهودية في أرض (إسرائيل) . ليس هناك فرق إذا كان أبو مازن على رأس هذه السلطة أم عرفات . و الأمر المهم هو أن الحركة الوطنية الفلسطينية الساعية لإقامة دولة فلسطينية غربي نهر الأردن تحصل على الدعم الدولي و (الإسرائيلي) . المهم كذلك أن هذه الحركة لا تهدف إلا لتكريس الصراع حتى القضاء على دولة (إسرائيل)" .
و اعتبر الوزير الصهيوني أن "شريكنا الحقيقي للتسوية مع عرب أرض (إسرائيل) موجود و هو أكثر سهولة و ملاءمة من أي زعيم ينهض من أنقاض نظام عرفات . هذا الشريك هو الملك عبد الله ، ملك الأردن ، الذي تعتبر دولته دولة فلسطين جغرافياً و ديمغرافياً ، فهي موجودة على أرض فلسطين التاريخية و الأغلبية المطلقة من سكانها يعتبرون أنفسهم فلسطينيين" حسب زعمه .
كتائب الشهيد عز الدين القسام
التعليقات