هل تؤثر الأصوات العالية على الجنين؟
تاريخ النشر : 2016-10-30
هل تؤثر الأصوات العالية على الجنين؟
صورة توضيحية


رام الله - دنيا الوطن
تشير بعض الدراسات إلى أن تعرض الحامل للأصوات العالية قد يؤثر على ارتفاع ضغط دمها، كما قد يعرِّض الجنين لبعض المشاكل السمعية. لذا، عليكِ تجنب التعرُّض للضوضاء العالية واستبدالها بأصوات هادئة تفيدكِ وجنينكِ.

ماذا يسمع الجنين فى الرحم؟
تتكون أذن الجنين "الداخلية، الخارجية، الوسطى" منذ الأسبوع الرابع والعشرين، لذلك تتأثر أذنه بالأصوات وتنقلها إلى المخ لمعالجتها. وأحيانًا يصبح تجاوب الجنين مع الأصوات بين الأسابيع السابع والعشرين والثلاثين.

وفي معظم الحالات، تصبح الأصوات مكتومة داخل الرحم، لأن جدران الرحم والدهون والعضلات تمنع تضخيم الأصوات وتقلل من حدتها قبل أن تصل لأذن الجنين.

ولكن استمرار التعرُّض للأصوات العالية لمدة 8 ساعات يوميًا -مثلًا فى أماكن العمل- والتى تبلغ شدتها فوق 90- 100 ديسيبل مثل قوة صوت الشنيور، قد يعرض جنينك لفقدان السمع أو ضعفه، كما يزيد من فرص ولادته قبل الأوان أو يؤخر من تطور المهارات التعليمية لديه.

وقد لوحظ عند إجراء بعض التجارب على الحيوانات وجود تغير فى بناء مخ جنين الحيوان عند تعرضها لأصوات قوية. ويشير الكثير من الباحثين إلى تقارب التأثيرات بين هذه النتائج وبين بناء المخ لدى الإنسان، لذلك يُفضَّل تجنب حضور الحفلات الموسيقية قوية الصوت وتجنب التعرض لأصوات محركات الطائرات أو أي أصوات قوية.