أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن استشهاد الشاب عدي التميمي، منفذ عملية شعفاط، قرب مستوطنة (معاليه أدوميم)، شرق القدس المحتلة.
وبحسب وسائل إعلام الاحتلال، فإن الشاب التميمي، استشهد برصاص جيش الاحتلال، عقب تنفيذه عملية جديدة قرب المستوطنة أدت إلى إصابة جندي بجراح.
وزعم جيش الاحتلال، عثوره على قنبلة يدوية وسكين، في حقيبة كان يحملها الشهيد عدي التميمي قرب المستوطنة.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، نفذ الشاب التميمي، عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط في القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وأصيب عدة جنود آخرين.
وعلى مدار 12 يوماً سعت أجهزة أمن الاحتلال إلى اعتقال الشاب التميمي، فيما أطبقت حصاراً على مخيم شعفاط والبلدات المجاورة له، كما اعتقلت والدة الشاب التميمي.
من جانبه، علق المراسل العسكري للـ (القناة 14) الإسرائيلية، هاليل روزين، قائلاً: "إن هناك سؤال يجب طرحه، على مدار عشرة أيام وقفت المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأكملها على قدميها للقبض على فلسطيني هرب من مكان عملية إطلاق نار".
وأضاف: "وأخيراً وصل وقام بتنفيذ عملية أخرى بعيدًا عن المكان الذي توقعّوا أنه كان يختبئ فيه - كيف يحدث مثل هذا الشيء؟".
بدوره، عقب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد على استشهاد المطارد عدي التميمي عقب تنفيذه لعملية معاليه أدوميم شرق القدس.
وقال لبيد "أهنئ قوات الجيش والشاباك والشرطة وحرس الحدود بعد تصفية عدي التميمي خلال تنفيذه لهجوم آخر بعد عملية حاجز شعفاط، لن نهدأ أو نرتاح حتى نلقي القبض على كل من يضر بالاسرائيليين وجنود الجيش وسنعمل بدون تردد ضد الإرهاب".
من جانبه، قال وزير الجيش بيني غانتس "أشيد بحراس الأمن الذين قاموا بتصفية عدي التميمي الذي نفذ عملية شعفاط -ونفذ اليوم عملية معاليه أدودميم-، سنضع أيدينا على كل الإرهابيين ومرسليهم، وسنتصرف أينما ومتى لزم الأمر".
وزعم جيش الاحتلال، عثوره على قنبلة يدوية وسكين، في حقيبة كان يحملها الشهيد عدي التميمي قرب المستوطنة.
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، نفذ الشاب التميمي، عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط في القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وأصيب عدة جنود آخرين.
وعلى مدار 12 يوماً سعت أجهزة أمن الاحتلال إلى اعتقال الشاب التميمي، فيما أطبقت حصاراً على مخيم شعفاط والبلدات المجاورة له، كما اعتقلت والدة الشاب التميمي.
من جانبه، علق المراسل العسكري للـ (القناة 14) الإسرائيلية، هاليل روزين، قائلاً: "إن هناك سؤال يجب طرحه، على مدار عشرة أيام وقفت المنظومة الأمنية الإسرائيلية بأكملها على قدميها للقبض على فلسطيني هرب من مكان عملية إطلاق نار".
وأضاف: "وأخيراً وصل وقام بتنفيذ عملية أخرى بعيدًا عن المكان الذي توقعّوا أنه كان يختبئ فيه - كيف يحدث مثل هذا الشيء؟".
بدوره، عقب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد على استشهاد المطارد عدي التميمي عقب تنفيذه لعملية معاليه أدوميم شرق القدس.
وقال لبيد "أهنئ قوات الجيش والشاباك والشرطة وحرس الحدود بعد تصفية عدي التميمي خلال تنفيذه لهجوم آخر بعد عملية حاجز شعفاط، لن نهدأ أو نرتاح حتى نلقي القبض على كل من يضر بالاسرائيليين وجنود الجيش وسنعمل بدون تردد ضد الإرهاب".
من جانبه، قال وزير الجيش بيني غانتس "أشيد بحراس الأمن الذين قاموا بتصفية عدي التميمي الذي نفذ عملية شعفاط -ونفذ اليوم عملية معاليه أدودميم-، سنضع أيدينا على كل الإرهابيين ومرسليهم، وسنتصرف أينما ومتى لزم الأمر".