رام الله - دنيا الوطن
قال رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري إن "خطاب الرئيس عباس في الأمم المتحدة جاء شاملا ووضع المجتمع الدولي وتحديدا أعضاء مجلس الأمن أمام مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، فيما يخص القضية الفلسطينية حين دعاهم إلى تمثيل  القرارات التي هم أنفسهم اتخذوها، وخاصة قراري رقم 181-194".

وأكد المصري أن اللغة التي استخدمها الرئيس كانت واضحة ومحددة وحملت دلالات سياسية طالما انتظرنا من مكونات المجتمع الدولي إجابة عليها.

ورحب بمطالبة الرئيس عباس بمحاسبة كل من تسبب في نكبة الشعب الفلسطيني، وبخاصة من أقر ودعم ونفذ إعلان بلفور (بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية) الذي هو أساس نكبة القضية والشعب الفلسطيني.

كما وقال المصري: "تشديد الرئيس على أن الشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده تمثله منظمة التحرير الفلسطينية هو نقطة ارتكاز أساسية بأن شعبنا واحدا موحدا، وهذا القول من الرئيس يعطي فرصة كبيرة لنجاح حوارات إنهاء الانقسام الذي تقوده دولة الجزائر الشقيقة".

وختم بالقول إن "الرئيس عباس في خطابه وضع الجميع أمام خيار إما أن يكونوا أخلاقيين في تعاملهم مع حقوق الشعوب في تقرير مصيرها أو داعمين للاحتلال والإرهاب التي تقوم به إسرائيل كآخر احتلال على هذه الأرض".