العامودي: مقاومة شعبنا قادرة على ابطال اقتحامات الاحتلال للأقصى والتي كسرت الخطوط الحمراء
تاريخ النشر : 2022-09-22
العامودي: مقاومة شعبنا قادرة على ابطال اقتحامات الاحتلال للأقصى والتي كسرت الخطوط الحمراء
رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس علي العامودي


رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس الدائرة الإعلامية في حركة حماس علي العامودي: إننا "نقترب من تنفيذ أحد أكبر المخططات الصهيونية لاقتحام المسجد الأقصى المبارك وهو جزء من معركة الاحتلال على القدس".

وأضاف العامودي في تصريحات لإذاعة الأقصى، أن الاحتلال ومؤسسته الرسمية تحاول من خلال اقتحاماتها كسر الخطوط الحمراء في الأقصى.

وأكد أن محطات الأعياد اليهودية سيواصل من خلالها الاحتلال استكمال مخططاته في المسجد الأقصى، مشيراً إلى أن المستوطنين يستفزون مشاعر المسلمين خلال اقتحاماتهم، بحماية شرطة الاحتلال.

وأوضح أن "المعركة في المسجد الأقصى ليست وليدة اللحظة وإنما بدأت منذ سنوات، مؤكداً على أن  حماية الأقصى والدفاع عنه واجب الأمة الإسلامية جمعاء.

ودعا العامودي  الأمة العربية والإسلامية لتحويل قضية القدس والأقصى قضية استنزاف، وتحويلها  إلى أكبر حالة استنزاف تشارك فيها الأمة ضد الاحتلال.

كما ودعا لحشد كافة الطاقات للدفاع عن القدس والأقصى وإفشال مخططات الاحتلال، مشيراً إلى أن 70 عنصر من أبناء الأجهزة الأمنية انضموا للمقاومة ودافعوا عن قدسهم وأقصاهم.

وأشار إلى أن  كل محاولات تغيير الجيل الفلسطيني الحالي وإبعاده عن المقاومة تصفية القضية الفلسطينية باءت بالفشل.

ويحتفل اليهود في 26 و27 من أيلول/سبتمبر بما يسمى بـ"رأس السنة العبرية"، حيث تسعى جماعات الهيكل إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك، ويحرص المستوطنون في هذه الأيام على اقتحام الأقصى بأعداد كبيرة.

أما في الخامس من تشرين الأول/أكتوبر سيصادف ما يسمى "عيد الغفران"، والذي يعد أعظم أعياد السنة عند اليهود، ويشمل العدوان فيه محاكاة طقوس "قربان الغفران" في الأقصى.
ويكون هناك اقتحام كبير للمسجد الأقصى في يوم السادس من تشرين الأول/أكتوبر، فيما تشهد الأيام من الاثنين العاشر من تشرين الأول/أكتوبر ولمدة أسبوع ما يسمى "عيد العُرُش" التوراتي، حيث يُدخل المستوطنون القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.