وقال طارق رضا، إنه كان جالسا مع أصدقائه في منزله، وورده اتصال هاتفي في منتصف الليل من ابن خاله وطلب منه أن يخرجا سويا، حيث قال: "أنا مكنتش راضي بس بعد كده وافقت وخرجت معاه"، وفق (روسيا اليوم).
وتابع قائلًا: "إنه توجه مع ابن خاله لشراء بعض الأغراض، وبعد ذلك اتجها إلى موقف سمالوط حتى يعود كل واحد منهما إلى منزله، قلت له يستناني أخش الحمام بس الدنيا كانت ظلمة، فتحت كشاف الموبيل ولقيت شنطة في وشي خدتها وروحت البيت".
وقال إنه أخذ الحقيبة دون أن يعرف ما الذي يوجد بداخلها، حتى عندما ذهب إلى المنزل لم يفتحها تماما، و في اليوم التالي فتحت الشنطة لقيت الفلوس واتصدمت وقعدت أفكر هي بتاعة مين وفضلت مخبيها في البيت.
وأشار إلى أنه بعد ذلك وجد منشورا على (فيس بوك) لأحد الأشخاص يبحث عن المال الذي وجده، وقال: "البوست كان مكتوب فيه إنو واحد من المتغربين وقع منه مبلغ وبيدور عليه".
وتابع" روحت قابلت الراجل صاحب الفلوس وكان فرحان جدا، بس أخدت 10 آلاف جنيه عشان اتأكد إنها فلوسه، وبعد ما عدها 3 مرات قالي إنها ناقصة 10 آلاف جنيه، وساعتها إتأكدت إنها فلوسه وباس راسي وإيدي".
وأكد أنه أرجع الحق لصحابه لأنه أمانة رغم أن والده يعمل حارسا وحالتهم المادية ليست ميسورة.