لمربي القطط..هذه مخاطر عضاتها
تاريخ النشر : 2022-08-06
لمربي القطط..هذه مخاطر عضاتها
توضيحية


كثيراً ما تتجه أغلب العائلات لاختيار القطط كحيوان أليف يمكن تربيته في المنزل، لكن احذر فالعدوى النّاجمة عن عضّات القطط يمكن أن تتسبّب بمضاعفات صحيّة، مثل (تضرر الأعصاب، ظهور الدمامل، فقدان مرونة المفاصل) وأضرار أخرى.

أمراض تسببها عضات القطط 

التهاب النسيج الخلوي 
كما يُسمى التهاب الهَلَل أو كما يُعرف بالإنجليزية باسم (Cellulitis)، وهو التهاب ناتج عن عدوى بكتيرية يمكن أن تُسبّبه عضّات القطط، ويكون الإنسان أكثر عرضةً لهذا الالتهاب مقارنةً بغيره من الثدييات، وتكون الأيدي أكثر عرضةً للعضّ من قبل القطط، وفق ما نقل موقع (ليالينا).

وحينها قد تُسبّب عضة القطة هذه العدوى، لذلك في حال احمرار مكان العضّة وانتفاخه، مع الشعور بالألم المتزايد، وصعوبة تحريك اليد المصابة، لا بدّ من مراجعة الطبيب للكشف عن الحالة وأخذ العلاج المناسب.

حمّى خدش القطط 
تحمِل القطط بكتيريا تُسمّى البرتونيلة الهنسيليّة أو بالإنجليزية (Bartonella henselae)، والتي قد تصيب الإنسان بحمّى القطط، ومن أعراضها انتفاخ العقد الليمفاويّة، والنتوء في موضع الإصابة، والصداع، وإضافةً إلى ما سبق يجدر بالأشخاص الذين يعانون من ضعف مناعي وتعرّضوا لعضّة قط حامل لهذه البكتيريا، ومن يتلقّى العلاج الكيميائي مراجعة الطبيب فورًا.

التيتانوس (الكزاز)
 عدوى خطيرة تسببها بكتيريا تسمى كلوستريديوم التيتانوس، من المستحسن أن يكون لديك تطعيم ضد التيتانوس في حال تعرضت إلى عضة من قط، وخاصة إذا مر أكثر من 5 سنوات منذ أن تلقيت هذا اللقاح.


أعراض خطيرة لعضة القط
- احمرار أو تلون للجلد.
-  تورم بالجلد.
- ظهور نتوء صديد أو سائل يخرج من الجرح.
- فقدان الإحساس بالقرب من الجرح.
 - خطوط حمراء أو متغيرة اللون بالقرب من الجرح.
- تورم الغدد الليمفاوية.
- حمى أو قشعريرة.
- تعرق ليلي.
- إعياء وضعف العضلات.
- عدم القدرة على استخدام الجزء المصاب 
يجب عليك طلب العلاج الطبي في أقرب وقت ممكن إذا بدأت هذه الأعراض.

كيفية التصرف عند حدوث عضة القط 
يجب غسل الجرح على الفور تحت الماء الجاري، وتجنب فركه بقوة أو استخدام مطهرات قوية أو مواد كيميائية أخرى، لأن ذلك قد يضر الأنسجة ويؤخر التئام الجروح. يمكنك تنظيف الجرح بمحلول ملح خفيف عن طريق خلط ملعقة صغيرة (5 مل) من ملح الطعام في كوبين (500 مل) من الماء.

يمكن السيطرة على النزيف عن طريق الضغط المباشر على الجرح باستخدام ضمادة، ويجب الذهاب إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن، تكون معظم جروح عضة القطط عبارة عن ثقوب صغيرة تدفع البكتيريا المسببة للأمراض إلى عمق الجلد، وإذا تُركت دون علاج يمكن أن تتطور إلى عدوى خطيرة في غضون أربع وعشرين إلى ثماني وأربعين ساعة.