منذ انفصالهما مطلع الشهر الجاري، لم يتم تأكيد سبب الانفصال، فيما تناقلت بعض وسائل الإعلام أن الخيانة هي التي أنهت علاقة الثنائي، لكن اليوم بدأ الحديث عن سبب جديد، يُعزى إليه الانفصال.

فقد صرّح روبيرتو غارسيا، صديق أخت شاكيرا السابق، لصحيفة (EsDiario) الإسبانية أن الانفصال حدث بسبب خلافات مالية، بدأت منذ عدة أشهر.

وقال غارسيا "إن بيكيه طلب من شاكيرا مبلغاً كبيراً من المال بغرض الاستثمار في أحد المشاريع، لكنها رفضت، تبعاً لرفض والديها". ومنذ ذلك الوقت، تعرّضت علاقتهما للشرخ، حيث نشبت الخلافات بينهما، لتنتهي بالانفصال لاحقاً. وأضاف بأن شاكيرا وبيكيه لا يتشاركان أموالهما سوياً. كما أكدّ بأن شاكيرا كانت تعلم بأن علاقتها بيكيه لن تتطور للزواج.

وعن سبب عدم زواج بيكيه وشاكيرا، على الرغم من مرور 12 عاماً على علاقتهما، كان بيكيه قد صرّح، في لقاء سابق في برنامج للاعب مانشستر يونايتد السابق، جاري نيفيل "أنه لم يعرض الزواج على شاكيرا، فهو لا يشعر بأنه في حاجة لأن يتزوّج منها، وأنّ ذلك لن يغيّر من علاقتهما". 

وقد أعلن الثنائي انفصالهما في بيان رسمي، في الرابع من الشهر الجاري، جاء فيه "نتأسف لتأكيد نبأ الانفصال..لأجل أبنائنا نطلب منكم احترام خصوصيتنا، شاكرين تفهمكم". وكان بيكيه وشاكيرا قد تعارفا خلال كأس العالم 2010، ونشأت بينهما علاقة حب، أثمرت عن طفليهما، ميلان وساشا.