رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس إدارة هيئة شئون الأسرى والمحررين حسن قنيطة  في المحافظات الجنوبية وبمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب أن أكثر من مليون فلسطيني من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين تعرضوا للتعذيب وبنسب متفاوتة وبدرجات وصلت بعضها لحد القتل وارتكاب الجرائم.

وأشار قنيطة إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحتل المراتب الأولى استخداما واتقاننا فى التعذيب والأساليب الوحشية التي وصلت درجة القتل وحماية القتلة من قادة جيش الاحتلال والمستوطنين.

وأوضح أن الأحتفاظ بالأسرى القدامى لمدد تزيد عن أربعين
عاما وشرعنة الإهمال الطبي والاحتفاظ بجثامين شهداء الحركة الأسيرة وممارسة العزل الانفرادي والحرمان من التواصل الاجتماعي بين الأسرى وعوائلهم ولفترات طويلة واستخدام التنقلات للأسرى سواء المرضى أو غيرهم من الأسرى كنوع وإجراء تنكيلى بحقهم يندرج تحت مسمى التعذيب.

وطالب قنيطة بضرورة أن يكون يوم السادس والعشرون من حزيران/ يونيو يوما لمحاسبة دولة الاحتلال والزامها على احترام الاتفاقيات الموقعه لمساندة ضحايا التعذيب، وأن يرتفع صوت المؤسسات الحقوقية الدولية بما يتناسب مع سلوك دولة الفصل العنصرى للاحتلال الإسرائيلي التي أمنت العقاب فأساءت الأدب.