قناة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة بشأن "مسيرة الأعلام" الأحد المقبل
تاريخ النشر : 2022-05-24
قناة إسرائيلية تكشف تفاصيل جديدة بشأن "مسيرة الأعلام" الأحد المقبل
توضيحية


رام الله - دنيا الوطن
كشفت (القناة 13) الإسرائيلية، تفاصيل "مسيرة الأعلام" التي ستنظم عند الحي الإسلامي في البلدة القديمة في القدس المحتلة يوم الأحد 29 من آيار/مايو الجاري.

ونقلت القناة عن منظمي مسيرة الأعلام، بأنه "في ضوء متطلبات السلامة بعد كارثة (ميرون)، سيُسمح لـ 16 ألف مستوطن فقط بدخول ساحة البراق".

وأضافت: سيسير 8000 من المستوطنين عبر الحي الإسلامي من جهة باب العمود و8000 آخرين من جهة باب الخليل، وبالنسبة لعشرات الآلاف المتبقين ستقام رقصات جماعية بالأعلام بالقرب من باب الخليل وعند أسوار البلدة القديمة، وسيدخلون تباعا في وقت لاحق، حسب الحشود.

وكانت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية نقلت عن تومر لوطان، مدير عام وزارة الأمن الداخلي، إنه تم استكمال الاستعدادات لتأمين "مسيرة الأعلام".

وأضاف: أن "قرار المرور عبر باب العمود هو قرار احترافي تماماً"، وفق زعمه، مشيراً إلى أن "مهمتنا هي الحفاظ على حرية التعبير وتأمين المشاركين، هذا هو القرار النهائي".

واستدرك: "وفي حال وردت معلومات استثنائية جدا جدا، سنقوم بإعادة تقييم الوضع، ولكن هذا احتمال ضعيف".

وكانت هيئة مقر منظمات الهيكل في دولة الاحتلال، دعت لاقتحام كبير للمسجد الأقصى المبارك، في ما يسمونه "يوم القدس"، في 29 من آيار/مايو الجاري.

وقالت: "بعد أسبوع سيكون يوم القدس نريد أن يقتحم كل شعب إسرائيل المسجد الأقصى"، مضيفة: "سيادتنا هناك تتجسد في حقيقة أن كل الجمهور عليه أن يتواجد هناك، كلما عززنا تواجدنا هناك، اقتربنا جميعاً من بناء الهيكل الثالث"، وفق زعمهم.

وحذرت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم الأحد، من السماح بإقامة ما تسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية في القدس المحتلة، في الـ 29 من شهر أيار/ مايو الجاري، كما حذرت من قرار محكمة صلح الاحتلال الإسرائيلي السماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية في باحات المسجد الأقصى المبارك.

واعتبرت الرئاسة قرار محكمة الاحتلال مساسا خطيرا بالوضع التاريخي القائم في الحرم القدسي الشريف وتحديا سافرا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

يأتي ذلك في الوقت الذي حذّرت فيه فصائل فلسطينية، من التهديدات والدعوات التي أطلقتها جماعات ومنظمات من المستوطنين المتطرفين من أجل اقتحام المسجد الأقصى وهدم قبة الصخرة وتنفيذ مسيرة الأعلام خلال يوم ما يسمى "توحيد القدس"، واعتبرت تلك الإجراءات الاستفزازية لعبٌ بالنار وإنذار لتفجّر الأوضاع في المنطقة برُمَّتها.

وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إقامة مسيرة الأعلام المقررة في 29 من آيار/مايو، مثل المعتاد بالسنوات السابقة حيث تمر عبر باب العمود، نحو حائط البراق عبر الحي الإسلامي.

ووفق ما نقل موقع (القناة  السابعة) الإسرائيلية، فإن "بعد تقييم الوضع برئاسة وزير الأمن الداخلي ومفتش شرطة شبتاي، تقرر أن مسيرة الأعلام هذا العام في (يوم القدس) ستقام كما كان معتادًا في السنوات السابقة".