142 يومًا على مقاطعة الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال
تاريخ النشر : 2022-05-22
142 يومًا على مقاطعة الأسرى الإداريين لمحاكم الاحتلال
أسرى


رام الله - دنيا الوطن
يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ 142 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.

وكان المعتقلون الإداريون اتخذوا موقفا جماعيا يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات محاكم الاحتلال المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).

وأعلنت الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال دعمها وتأييدها الكامل لقرار المعتقلين الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم، موضحة أن هيئاتها التنظيمية ستقوم بمتابعة القرار.

ودعت جميع المعتقلين الإداريين في مختلف المعتقلات إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.
 
وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.

كما ويواصل الأسيران خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا في الخليل ورائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس، الإضراب عن الطعام رفضاً لاعتقالهما الإداري.

ودخل المعتقل خليل عواودة الإضراب عن الطعام لليوم الـ81، فيما دخل المعتقل رائد ريان اليوم الـ46 في الإضراب.

كما يواصل المعتقل ريان إضرابه عن الطعام لليوم 44 على التوالي، ويعاني من آلام في الرأس والمفاصل وضغط في عيونه، ويشتكي من إرهاق شديد وتقيؤ بشكل مستمر، ولا يستطيع المشي ويتنقل على كرسي متحرك.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.