قال الرئيس الأمريكي جو بايدن:" إن مرض "جدري القرود" مصدر قلق ونبحث في اللقاحات والعلاجات المتوفرة.
وكشفت منظمة الصحة العالمية، عن السبب الرئيس لانتشار مرض "جدري القردة"، الذي بدأ يشغل العالم خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح رئيس المجموعة الاستشارية الاستراتيجية والتقنية لمنظمة الصحة العالمية، ديفيد هيمان، أن المفهوم العملي لمنظمة الصحة العالمية المعتمد على الإصابات التي تم تسجيلها حتى الآن هو أن التفشي الحالي ناجم عن الاتصال الجنسي.
وأضاف: بأن المنظمة تعمل على تقديم مزيد من التوجيهات للدول بشأن كيفية الحد من انتشار جدري القرود وسط مخاوف من احتمال زيادة عدد الإصابات خلال أشهر الصيف.
وينتشر هذا المرض الذي يعد مرضاً معدياً لكن عادة ما يكون خفيفاً، من خلال الاحتكاك المباشر وهو ما يعني إنه يمكن احتواؤه بسهولة من خلال تدابير مثل العزل الذاتي والنظافة فور تشخيص أي إصابة جديدة.
ويقول علماء: إن تفشي المرض في 11 دولة لا يتوطن فيها أمر غير معتاد، وتم تسجيل أكثر من 100 إصابة مؤكدة أو مشتبه بها ومعظمها في أوروبا.
وقال هيمان: إن الاختلاط المباشر هو الوسيلة الرئيسية لانتقال الفيروس لأن الطفح الجلدي المصاحب عادة للمرض معد للغاية.
"وجدري القرد" مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ (يُنقل فيروسه من الحيوان إلى الإنسان) وتماثل أعراض إصابته للإنسان تلك التي كان يشهدها في الماضي المرضى المصابون بالجدري، ولكنه أقل شدّة.
ومع أن الجدري كان قد استُؤصِل في عام 1980 فإن "جدري القرود" لا يزال يظهر بشكل متفرق في بعض أجزاء أفريقيا.
وينتمي فيروس "جدري القرود" إلى جنس الفيروسة الجدرية التابعة لفصيلة فيروسات الجدري.
وقد كُشِف لأوّل مرّة عن هذا الفيروس في عام 1985 بالمعهد الحكومي للأمصال الكائن في كوبنهاغن، الدانمرك، أثناء التحري عن أحد الأمراض الشبيهة بالجدري فيما بين القردة.
وينتمي فيروس "جدري القرود" إلى جنس الفيروسة الجدرية التابعة لفصيلة فيروسات الجدري.
وقد كُشِف لأوّل مرّة عن هذا الفيروس في عام 1985 بالمعهد الحكومي للأمصال الكائن في كوبنهاغن، الدانمرك، أثناء التحري عن أحد الأمراض الشبيهة بالجدري فيما بين القردة.