قال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، في بيان إن الوزير الأميركي حث نظيره الروسي على "وقف فوري" لإطلاق النار بأوكرانيا، وأكد أهمية الحفاظ على خطوط التواصل بين البلدين.
وبحسب ما نقله موقع (الشرق) فإن وزير الدفاع لويد أوستن تحدث إلى نظيره الروسي، سيرجي شويجو الجمعة، للمرة الأولى منذ 18 فبراير الماضي.
وهذه هي أول مكالمة بين الوزيرين منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
ورفض القادة العسكريون الروس مراراً اتصالات القادة الأميركيين حسبما ذكر صحيفة "واشنطن بوست" في مارس الماضي.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي حينها إن وزير الدفاع الأميركي ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، حاولا إجراء مكالمات هاتفية مع وزير الدفاع الروسي ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسي الجنرال فاليري جيراسيموف، لكن "الروس رفضوا الأمر مراراً".
والأربعاء، قال أوستن، إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرغب في الدخول في مواجهة عسكرية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في الوقت الذي تواجه فيه موسكو صعوبات لتحقيق أهدافها في أوكرانيا بعد 3 أشهر من غزوها حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وقال أوستن خلال جلسة استماع في الكونجرس: "عندما تنظر إلى حسابات بوتين، فإنني أعتقد أن روسيا لا ترغب في مواجهة حلف شمال الأطلسي".
وفي سياق متصل، اتهمت الولايات المتحدة، الخميس، الجيش الروسي بأنه نقل "قسراً" الآلاف من الأوكرانيين إلى روسيا، منذ بدء الحرب أواخر فبراير الماضي، مشيرةً إلى أن عمليات الترحيل حدثت على الأغلب من خلال "معسكرات فرز"، حيث يتعرضون إلى معاملة "قاسية".
وقال مايكل كاربنتر السفير الأميركي لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الخميس، إن "الولايات المتحدة تقدّر أن القوات الروسية نقلت آلافاً من الأوكرانيين إلى معسكرات الفرز، وأجلت عشرات الآلاف على الأقل إلى روسيا أو إلى أراضٍ تسيطر عليها قواتها، وأحياناً دون أن تُبلغ مَن تم إجلاؤهم بوجهتهم النهائية".
وقالت كييف إن موسكو رحّلت 1.2 مليون شخص إلى روسيا، منددة بوجود "معسكرات فرز" في الأراضي التي يسيطر عليها الروس في الشرق الأوكراني، ويَمرّ عبرها هؤلاء "المرحّلون".
ورفض القادة العسكريون الروس مراراً اتصالات القادة الأميركيين حسبما ذكر صحيفة "واشنطن بوست" في مارس الماضي.
وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي حينها إن وزير الدفاع الأميركي ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، حاولا إجراء مكالمات هاتفية مع وزير الدفاع الروسي ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسي الجنرال فاليري جيراسيموف، لكن "الروس رفضوا الأمر مراراً".
والأربعاء، قال أوستن، إن الولايات المتحدة لا تعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرغب في الدخول في مواجهة عسكرية مع حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في الوقت الذي تواجه فيه موسكو صعوبات لتحقيق أهدافها في أوكرانيا بعد 3 أشهر من غزوها حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وقال أوستن خلال جلسة استماع في الكونجرس: "عندما تنظر إلى حسابات بوتين، فإنني أعتقد أن روسيا لا ترغب في مواجهة حلف شمال الأطلسي".
وفي سياق متصل، اتهمت الولايات المتحدة، الخميس، الجيش الروسي بأنه نقل "قسراً" الآلاف من الأوكرانيين إلى روسيا، منذ بدء الحرب أواخر فبراير الماضي، مشيرةً إلى أن عمليات الترحيل حدثت على الأغلب من خلال "معسكرات فرز"، حيث يتعرضون إلى معاملة "قاسية".
وقال مايكل كاربنتر السفير الأميركي لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الخميس، إن "الولايات المتحدة تقدّر أن القوات الروسية نقلت آلافاً من الأوكرانيين إلى معسكرات الفرز، وأجلت عشرات الآلاف على الأقل إلى روسيا أو إلى أراضٍ تسيطر عليها قواتها، وأحياناً دون أن تُبلغ مَن تم إجلاؤهم بوجهتهم النهائية".
وقالت كييف إن موسكو رحّلت 1.2 مليون شخص إلى روسيا، منددة بوجود "معسكرات فرز" في الأراضي التي يسيطر عليها الروس في الشرق الأوكراني، ويَمرّ عبرها هؤلاء "المرحّلون".