إليكِ كل ما يتعلق بإفرازات الحمل خارج الرحم
تاريخ النشر : 2022-01-23
إليكِ كل ما يتعلق بإفرازات الحمل خارج الرحم
صورة توضيحية


تتزايد مخاوف السيدات الحوامل مع مرور الأيام والأسابيع على حملهن، حيث تظهر إفرازات غريبة ومريبة للشك، حيث إن هناك لبسٌ كبيرٌ بين إفرازات الحمل خارج الرحم والإفرازات التي تخرج من الرحم نتيجةً لإجهاض الحمل أو وجود مشكلة أخرى فيه.

ومن المهم للغاية أن تتعرف الحامل أو من تنتظر الحمل على ما يميز هذه الإفرازات عن غيرها ويؤكد لها وجود حمل خارج الرحم من عدمه، يساعدها ذلك على أن تكون أكثر هدوءً وأفضل في التعامل مع أي مشكلة تواجهها أثناء حملها، لذلك إليكِ كل ما يتعلق بالحمل خارج الرحم والإفرازات التي تنتج عنه، وفق (مليون صحة).

ما هو الحمل خارج الرحم؟

في حالات الحمل الطبيعية يتم تخصيب البويضة داخل إحدى قناتي فالوب وبعد إتمام التخصيب تنتقل إلى الرحم لتنزرع في بطانته وتكمل نموها، ولكن هناك ما يسمى بالحمل خارج الرحم، وهي إحدى مشاكل الحمل الشائعة، والذي يحدث عندما تظل البويضة بقناة فالوب لتكمل نموها دون أن تنتقل إلى الرحم نفسه، كذلك في بعض الحالات يحدث هذا الحمل بعنق الرحم أو بأحد المبيضين.

و لكن نمو البويضة بإحدى قناتي فالوب هي أكثر حالات الحمل خارج الرحم شيوعًا، وتسمى هذه الحالة بالحمل الأنبوبي، الذي يعد شديد الخطورة، حيث أنه كلما تضخم سبب مشاكل كثيرة للحامل، وأهمها إفرازات الحمل خارج الرحم التي تظهر بعد وقت قصير من حدوث هذا الحمل، ولابد من التخلص الفوري والسريع من هذا الحمل الذي قد يودي بحياة المريضة من الأساس.

ما لون إفرازات الحمل خارج الرحم؟

من أبرز أعراض الحمل خارج الرحم ترى الحامل بعض الإفرازات المهبلية الحمراء تخرج من الرحم، وهو ما يشعرها بالقلق الشديد على حملها وينذرها بوجود مشكلة فيه، حتى يتسنى لها تلقي العناية اللازمة التي تحافظ على الحمل أو تنهيه لو كان يشكل خطرًا على صحتها وحياتها، والحقيقة أن هذه الإفرازات الحمراء تتطلب عناية خاصة وسريعة، وخاصةً إذا كانت بها تجلطات دموية أو يتزامن معها الشعور بالتقلصات وتشنج أسفل البطن.

هل تدل الإفرازات بالضرورة على الحمل خارج الرحم؟

تؤكد هذه الأعراض، وهي نزول الإفرازات الحمراء مع وجود التقلصات، إلى أن الحامل على وشك الإجهاض أو أن هناك حمل بخارج الرحم، وهناك ما يقرب من 15% من الحوامل اللاتي يتعرضن لهذه الأعراض يفقدن حملهن ويجهضنه، غير أنه هناك الكثير من الحالات التي ترى هذه الإفرازات وتكتمل فترة حملهن بسلام، خاصةً إذا كان ذلك خلال الثلث الأول من الحمل، فقد تكون ناتجة عن انغراس البويضة في الرحم أو تعرض الحامل للعدوى.