ما علاقة التوتر بمرض السكري؟
تاريخ النشر : 2022-01-23
ما علاقة التوتر بمرض السكري؟
صورة توضيحية


يتساءل الكثير من الأشخاص خاصة المصابون بالمرض المزمن و هو داء "السكري"، عن حقيقة تواجد علاقة بين التوتر ومرض السكري.

تكمن العلاقة بين التوتر ومرض السكري بأن مستويات السكر في الدم ترتفع عند التعرض للقلق أو الخوف أو أي أشكال التوتر، وفق (ويب طب).

و من المهم إدراك أن التوتر يرفع مستويات السكر من قبل مريض السكري، وذلك كي يتمكن قدر المستطاع من البحث عن سبل الاسترخاء، كما يجب على الأشخاص المحيطين به القيام بكل مما يأتي:

1. تهدئة المريض وتفادي إخباره بالأمور المزعجة إن أمكن ذلك.

2. الخروج مع المريض لأماكن تزيد الاسترخاء.

كيفية التصرف في حال ظهور العلاقة بين التوتر ومرض السكري:

عند التوتر وارتفاع مستويات السكر في الدم يجب العمل بالإرشادات الاتية للحد قدر الإمكان من المضاعفات الخطيرة التي تترافق مع ارتفاع السكر في الدم:

1. تجهيز حقيبة الطوارئ الطبية الخاصة بمرضى السكري
يجب أن تكون الحقيبة الطبية الخاصة بمريض السكري مترافقة مع المريض، حيث أن التوتر قد ينسي المريض أخذ أدويته مما يؤثر بالسلب على صحته، وهذا السبب في إدراج هذه النصيحة.

حقيبة الطوارئ الخاصة بمريض السكري يجب أن تحتوي على كل مما يأتي:

1. الأنسولين والحقن إن كان مريض السكري يتعالج بالحقن.

2. الأدوية الفموية الخاصة بالسكري في حال أن المريض يتعالج بها.

3. جهاز قياس مستويات السكر.

4. في حال تعرض مريض السكري للتوتر فإن أول خطوة هي استخدام جهاز قياس السكر لمعرفة الارتفاع الحادث بمستويات السكر في الدم.

2. زيادة جرعات الأنسولين
عند ظهور العلاقة بين التوتر ومرض السكري على المريض وارتفاع مستويات السكر في الدم من الممكن اضطرار المريض الذي يتعالج بالأنسولين أن يزيد الجرعة بما يقارب نسبة 10 - 20% على الجرعة المحددة له.

يجدر الذكر أنه في حالة التوتر والضغط النفسي لا يجب زيادة هذه الجرعة إلا إذا ارتفع مستوى السكر عن القيم 250 - 300 ملليغرام لكل ديسيلتر لمدة أكثر من 5 دقائق، كما يفضل الاتصال بالطبيب واستشارته.

3. الانتباه للأطعمة المتناولة
غالبًا عند التوتر تبدأ حالة الأكل العاطفي وتزيد كمية الأطعمة المتناولة، لكن هذا لا يجب قطعًا لمريض السكري على وجه الخصوص؛ لأن ذلك يزيد الأمر سوءًا وقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى حد الوفاة، وخاصةً في حالة زيادة كمية الكربوهيدرات المستهلكة.

لذا يجب على مريض السكري المصاب بالتوتر أو أي نوع من الضغط النفسي أن يتنبه للأطعمة المتناولة، وأن يعمل بالنصائح الاتية:

1. تقليل كمية الكربوهيدرات المتناولة.

2. استخدام بدائل السكر الطبيعية، والمحليات الصناعية الملائمة، مثل: السكرالوز، وذلك لمنع حدوث ارتفاع إضافي لمستويات السكر.

3. تناول الخضروات.

4. ممارسة تمارين الاسترخاءللحد من العلاقة بين التوتر ومرض السكري يجب على المريض أن يمارس تمارين الاسترخاء، فهذه التمارين يجب أن لا تكون وقتية وإنما دائمة، فهي تخفف حدة التوتر لدى المصاب.

أبرز تمارين الاسترخاء تمثلت بما يأتي:

التنفس العميق.

اليوغا.

كما أن ممارسة التمارين الرياضية الجسدية لها أثر جيد على صحة الجسم فلا يجب إهمالها.