الأزهر العالمي: هذا ما اشترطه النبي للإفراج عن بعض الأسرى
تاريخ النشر : 2022-01-08
الأزهر العالمي: هذا ما اشترطه النبي للإفراج عن بعض الأسرى
تعبيرية


رام الله - دنيا الوطن
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الارتقاء بالمجتمعات تعليميّاً ومعرفيّاً، والعمل على محو الأميَّة فيها من أهم الخطوات الفارقة نحو تقدمها، وريادتها، وبناء حضارتها، وهذا ما علّمَنا إياه رسول الله محمد حين جعل تعليم الكتابة مقابلاً لحرية كثير من أسرى بدر.

واستشهد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بما ورد عَنِ سيدنا عبد الله بن عبَّاس رضي الله عنهما، قَالَ: "كَانَ نَاسٌ مِنَ الْأَسْرَى يَوْمَ بَدْرٍ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ فِدَاءٌ، فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِدَاءَهُمْ أَنْ يُعَلِّمُوا أَوْلَادَ الْأَنْصَارِ الْكِتَابَةَ"، أخرجه أحمد.

ولفت مركز الأزهر، أنه ليس أدلَّ على اهتمام الإسلام بالعلم، وسعيه لرفع الجهل، أن أول أمرٍ إلهي لسيدنا رسول الله ﷺ كان حثّاً على العلم في قول الله سبحانه: (اقْرَأْ)، العلق (1)، وجاءت أحاديث نبوية كثيرة تُظهر لنا عِظَم مكانة العلم وأهميته، والجد في تحصيله، والتي منها قوله سيدنا محمد: "مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ"، أخرجه مسلم.